المقالات

نداء الى ابناء الكرادة ..... انتخبوهم ولن تندموا

1165 13:30:00 2009-01-10

( بقلم : احمد منصور )

ان مدينة الكرادة هي قلب العاصمة العراقية بغداد، وهي تحوي تنوعاً اجتماعياً مدنياً منذ نشوئها، ولعل الذي ساعدها علي أن تكون قلب بغداد ومركزها الأكثر حيوية، والذي برز بشكل كبير بعد ربيع عام 2003، محاذاتها لنهر دجلة وقربها من مجمع القصور الرئاسية، والذي كان يعرف منذ انقلاب البعث عام 1968 بمجمع القصر الجمهوري، والذي عرف بعد دخول قوات التحالف الي بغداد، بالمنطقة الخضراء الأكثر تحصيناً لكنها اليوم بعد خمس سنوات من تحرير البلاد من سيطرة نظام البعث ما زالت تتعرض للهجمات الإرهابية رغم الاستقرار الكبير الذي حصل في البلاد من الناحية الأمنية ورغم تواجد الكثير من الشخصيات المهمة وتواجد حماياتها الخاصة إلا إن استهداف الكرادة يعتبر تحديا صريحا للحكومة .

مشاكل الكرادة :1. المشاكل الامنية : حيث شهدت الكرادة انفجارات كبيرة لا تتلائم وحجم الاهتمام المنصب حولها حتى اصبح لكل منطقة انفجار مثال انفجار( الاورزدي) و انفجار( ابو اقلام ) وانفجار ( سبع قصور) وانفجار ( ارخيتة ) وانفجار ( عمارة الانباري ) وانفجار ( الحسينيات ) و انفجار( البسطيات ) مقابل حسينية عبد الرسول علي . كما ازدادت ظاهرة الاغتيالات للشخصيات الرسمية والاعتيادية .

2. المشاكل الاقتصادية : هناك العديد من العوائل المتضررة نتيجة الانفجارات المتكررة التي هزت الكرادة (يبلغ تعدادها 156 عائلة ... إحصائية صحفية ) . بالإضافة الى ذلك أن عدد الأيتام بدأ يتصاعد بسبب الحوادث الإرهابية والاغتيالات حيث تشير الأنباء الى وجود أكثر من 250 يتيما في أحد أحياء الكرادة كما ازداد عدد الارامل والمطلقات والسبب في ذلك ايضا امني .

الحلول :ان انتخابنا لقائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة سيساهم في بناء الدولة العراقية بصورة صحيحة لان مرشحي قائمة 290 اوفياء لابناء شعبهم وهم مضحين دوما من اجل الوطن كما انهم رفعوا شعارا لبناء العراق الجديد وعاهدوا انفسهم على المضي قدما في تحقيق ما وعدوا به فانهم ابناء الشهيد الخالد محمد باقر الحكيم وهم جنود السيد القائد عبد العزيز الحكيم وهم جاءوا ليخدموا ابناء جلدتهم وهم مجربين فقد سبقوا ان وعدوا واوفوا وعودهم وعلى صعيد المحافظات التي كانت فقيرة الخدمات معدمة الامن فانظر الى النجف الاشرف والديوانية والناصرية اما بغداد فلا يبعد عنكم ما فعله صابر العيساوي الذي جعل بغداد منطقة خضراء فحقيقة ولست مجاملا ان انتخاب قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة يعني انتخاب النهج الحسيني الاصيل الصادق الامين الحريص على تقديم افضل الجهود واكبرها للمواطنين فقولوا معي ( معكم .. معكم 290 ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك