( بقلم : شريف الشامي اذاعة كربلاء ((صوت العراق الجديد امريكا))
يتساقط العديد من عملاء النظام المقبور والذين عملوا بأخلاص لنظام صدام سواء من خلال التجسس على ا لمعارضين او من خلال تجميل صورة المقبور . لكن المضحك في عراق اليوم ان قسما منهم يعمل في مستوى عالي في العراق الجديد قبل فترة قرات خبر ان غانم الجميلي سفير العراق في اليابان سيكون سفيرالعراق في العربيه السعوديه ،علماً ان غانم الجميلي هو رئيس منظمة الحياة التى قدمت العديد من النشاطات لدعم المقبور،لكن اليوم وبعد ان سقط مديرها الاقليمي في ولاية مشيجان مثنى الحانوتي بقبضة العداله ماذا سيكون موقف الحكومه العراقيه والخارجيه العراقيه هل تبقى على اصرارها والدوله الوليده الناشئه ينخر جسدها رجالات النظام المقبور
1-سوف اقدم لكم بعض الحقائق : عن مثنى الحانوتي قبل وبعد النظام المقبور قال المحامي "مثنى الحانوتي" ان الحزب الاسلامي كلفه بحشد الدعم في واشنطن لايضاح صورة ما يدور في الشارع العراقي وليس بالصورة التي يضخمها الاعلام كما ان الجهود غير منحصرة في واشنطن وحدها.
واضاف أن الحكومة الأميركية والإدارة الحالية تلقت معلومات! غير دقيقة حول الوضع في العراق وأنها عانت من تخبط واضح بسبب هذه المعلومات.
وقدم الحانوتي وثائق تشير إلى عدد من القضايا التي قد تشكل محاور للحملة الجديدة، بينها أن الحزب الإسلامي يدعو إلى العودة إلى منهج الخدمة الإلزامية في الجيش من أجل إعادة التوازن للقوات المسلحة وإلغاء التخندق الطائفي والفئوي، كما يطالب الحزب بحل وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما فيها جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر.
واوضح ان محاور الحملة التي يقوم بها لصالح الحزب الاسلامي المطالبة بإجراء محاكمات فورية للسجناء المحتجزين لدى القوات الأميركية والعراقية، والذين لم توجه لهم أية اتهامات حتى الآن، والدعوة إلى تشديد مراقبة مجلس النواب على التعيينات الحكومية لوقف ما يصفها الحزب بحالة تطهير الأجهزة الحكومية من أبناء العرب السنة.2-نقلت وكالة يونايتد برس إنترناشينال عن أسبوعية Congressional Quarterly الأميركية أن الحزب كان أبرم العام الماضي عقدا مع المحامي مثنى الحانوتي في ولاية مشيغان بقيمة مائة ألف دولار للإشراف على نشاط مكتب الحزب في واشنطن. وأبلغ الحانوتي المجلة الأميركية بأنه سيتوجه إلى بغداد هذا الشهر للبحث في التفصيلات النهائية لتمويل الحملة مع طارق الهاشمي زعيم الحزب الإسلامي العراقي.
ونقلت المجلة عن الحانوتي أن الحكومة الأميركية والإدارة الحالية تلقت معلومات غير دقيقة حول الوضع في العراق وأنها عانت من تخبط واضح بسبب هذه المعلومات.....لكن فرحة الحانوتي لم تدم طويلا فقد سقط ولكن ليس من قبل الحكومه العراقيه التى تمتلك جهازي امن اي وزارة امن وطني ومستشارية امن وطني؟
3- وبهذا الخبر تبددت فرحة الرفاق المناضلين واشنطن: أظهرت لائحة اتهام فيدرالية أميركية أن استخبارات الرئيس العراقي المقبور، صدام حسين، قامت بجهد تجسسي في الولايات المتحدة استهدف الكونغرس الأميركي مع خلال جمع معلومات حول أعضائه وضخ الأموال في نشاطاتهم سراً.
وتقول اللائحة أن الاستخبارات العراقية مولت من خلال عوائد النفط إعداد لوائح تتضمن أسماء أعضاء الكونغرس المعارضين للحصار الذي فرض على العراق قبل إسقاط النظام السابق فيه عام 2003، وتمويل رحلات لهم إلى بغداد، وذلك تحت غطاء عمل جمعية خيرية يرأسها العراقي مثنى الحانوتي الذي جرى توقيفه.
وتؤكد المعلومات الموجودة بحوزة المحققين أن هذه العملية التي جرت في إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" المعد من قبل الأمم المتحدة جرت دون علم أعضاء الكونغرس الذي زاروا بغداد بالفعل في تلك الفترة. وقد اعتقل الحانوتي، وهو يحمل الجنسية الأميركية، ليل الثلاثاء في ديترويت، وقد سبق له أن تولى رئاسة جمعية خيرية إسلامية شكلت غطاء لعملياته.
وجاء في اللائحة الاتهامية المقدمة بحق الحانوتي أنه تسلم من استخبارات صدام حسين أكثر من مليوني برميل من النفط خلال الفترة التي طبقت الأمم المتحدة فيها برنامج "النفط مقابل الغذاء،" وذلك بهدف إعداد لائحة تضم أعضاء الكونغرس المعارضين للحصار وترتيب زيارات لهم إلى بغداد والسفر معهم إلى هناك. وقال دين بويد، الناطق باسم وزارة العدل الأميركية إن أعضاء الكونغرس الذين سافروا بالفعل إلى بغداد في تلك الفترة "لم يكن لديهم مطلقاً فكرة عن نشاطات الاستخبارات العراقية،" وأن الوزارة لا تعتزم توجيه اتهامات رسمية إليهم.
4-واشنطن: هنري كوفين* اعترف رجل مسن عراقي، يبلغ من العمر 67 عامًا، يقيم بالولايات المتحدة منذ الثمانينيات، أمس، بجريمة تآمر فيدرالية، وأقر أنه عمل كعميل سري لأكثر من عقد لدى نظام صدام حسين. وأوضحت وزارة العدل أنه تم الكشف عن صبحي جاسم الدليمي الذي قدم إلى الولايات كطالب، ثم مقيم بصفة دائمة من خلال الوثائق التي تم فحصها في أعقاب الغزو الأميركي للعراق. وقال المدعي العام إن فحص تلك الملفات أدى إلى توجيه تهم ضد على الاقل 12 عراقيا آخرين. وبحسب افادته التي تضمنت طلبا بالالتماس، فإن الدليمي، الذي حمل الاسم الحركي (آدم)، قد قدم معلومات إلى الحكومة العراقية ووكالاتها الاستخباراتية حول هويات ونشاطات المجموعات المناوئة لصدام حسين وحكومته. وأشارت الوثائق التي قدمت إلى محكمة المقاطعة في بالتيمور، إلى أن الدليمي الذي يقطن في ميريلاند، كان قد استضاف مجموعة من ضباط الاستخبارات العراقيين ومسؤولين حكوميين في المطعم الذي يديره بالقرب من وكالة الأمن القومي. وتضيف الوثائق أن الدليمي قد استغل قرب المطعم من وكالة الأمن القومي لجمع المعلومات حول الحكومة الأميركية. ولم تشر الوثائق إلى محل إقامة الدليمي في ميريلاند،
5-اتهمت وزارة العدل الامريكية كنديا مولودا في العراق يدعى مؤيد محمود درويش بالتجسس لحساب النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين عندما كان يعمل في السفارة العراقية في واشنطن. وهذه القضية الثانية من هذا النوع التي تكشف خلال الاسبوع الجاري.وادعت وزارة العدل على درويش ،47 عاما، معتبرة ان الحكومة والمخابرات العراقية دفعتا له اموالا مقابل مساعدة ومعلومات. وكان عراقي يقيم في ولاية ميريلاند ويدعى صبحي جاسم الدليمي ،67 عاما، اعترف امام محكمة باتهامات مماثلة وجهت اليه.
ملاحظه مثنى الحانوتي عراقي من اصل فلسطيني المدير الاقليمي لمنظمة الحياة التى يترائسها غانم الجميلي سفير العراق في اليابان اغلب اعظاء هذه المنظمه المحظوره في امريكا لتعاونها مع المنظمات الارهابيه انظموا الى الحزب الاسلامي بزعامة النائب(طارق الهاشمي) مؤيد محمود دويش عمل في السفاره العراقيه بعد السقوط في زمن السفيره لنده رحيم
اذاعة صوت العراق الجديد امريكاالمصادرراديو سواوكالة Cnnصحيفة Usa todayصحفية Detroit newsBBC
https://telegram.me/buratha