( بقلم : احمد الكاظمي-اكاديمي عراقي )
استغلت شرذمة من الجلهة والانتهازيين والبعثيين من ازلام عدي المقبور الاوضاع المنفلتة بعد سقوط جرذ العوجه لكي تفرض نفسها على كرة القدم العراقية وعلى الرياضة العراقية عن طريق اجراء انتخابات صورية مخزية ومضحكة تنتهي بانتخاب شخص غير عراقي الاصل وغير محب للعراق وغير مخلص له رئيسا للاتحاد وهو يعد من اقرب مساعدي المقبور عدي ومن المحرضين على تعذيب ومعاقبة الرياضيين العراقيين الابطال في زمن صديم المقبور.هذا الشخص المدعو حسين سعيد اختار بدوره وعلى الطريقة الدكتاتورية البعثية التي تربى عليها مجموعة متخلفة من الجهلة والمتملقين وضعاف النفوس ليكونوا معه في الاتحاد ويضمنوا له البقاء للابد كما يحلم هو بذلك.
كل هؤلاء كانوا ايضا من (اللكامه)الذين خدموا الكسيح عدي المقبور.واضيف اليهم عبقري جديد هو عبد الخالق مسعود بطل العالم بالشوكولاته(كما شاهدنا في برنامج المجلس) وذلك من اجل مجاملة الاخوة الاكراد والحصول على دعمهم.بالتالي نشات عندنا عصابة تدير الرياضة العراقية على نهج النظام السابق حيث ان رئيس الاتحاد فوق الشبهات وفوق الانتقادات وهو اصلا غير مؤهل لهذا المنصب!!!اضافة الى ذلك فهو يملك كل الصلاحيات على الرغم من انه ليس في الساحة العراقية الرياضية وبالرغم من تحسن الاوضاع الامنية في العراق!!!!وهو الامر والناهي في كل ما يخص الكرة العراقية وهو من يتخذ القرارات التي تخص المنتخب وهو من يشرف على التشكيلة وهو من يصدر اوامر مجاملة الاشقاء العربان على حساب مصلحة العراق!!!!وهو من يلغف كل المساعدات التي يحصل عليها الاتحاد باسم المنتخب العراقي وكذلك الجوائز والتخصيصات الحكومية.هو ايضا من يحدد المدربين من دون التشاور مع اصحاب الخبرة من خارج الاتحاد او داخله (رغم ان داخل الاتحاد هم على شاكلة سعيد).وهو من يتكلم باسم العراق في كل الاجتماعات القارية والعربية والاقليمية والدولية وهو من يقرر من يكون كابتن المنتخب العراقي ومن يلعب اليوم او لا يلعب ومن لايقل له (نعم استاد)سيتم حذف اسمه من التشكيلة.
هذا الاتحاد اخرجنا بجدارة من ثلاثة تصفيات كاس العالم.ومن بطولتي خليج اضافة الى منتخبات الناشئين والشباب والاولمبي الذين حققوا نتائجا بجهودهم الذاتية وجهود مدربيهم احيانا الا ان جهل الاتحاد وتامره احيانا لم يسمح لهذه الانجازات بالاكتمال وقد راينا كيف ان المنتخب الاولمبي كان ينام في المطارات وفي فنادق رخيصة في منطقة السيدة زينب عليه السلام في سوريا.هذا الاتحاد اصر على ان تتوزع المناصب طائفيا وعرقيا لكن هذه المرة على طريقة النظام السابق فالاقلية اصبحت اغلبية ونحن لانريد هذا التوجه القذر ولاندعو له ولكن نشخصه ونؤكد ان الافضل هو من يخدم العراق.هذا الاتحاد يتقدم بشكوى ضد بلده ويضع البلد امام خطر الحرمان من تصفيات كاس العالم وذلك بسبب تضرر مصالحه الخاصة وخوفه على كراسي اعضاءه وبالاخص حسين سعيد وناجح حمود ابو السمنت (صاحب واقعة حوي الذرة المشهورة في مزارع عدي مع منتخب الناشئين الاسبق)وعبد الخالق مسعود الذي يجعلون منه رئيس الوفود العراقية دائما ليهرب من المقصورة الرئيسية ويجلس مع اللاعبين خوفا من ان يساله احد مسؤولي الوفود من نظرائه شيئا باللغة الانجليزية او العربية الفصحى !!!!! فاي مسؤول وفد عاوي هذا!!!!!
تصورا هكذا شخص له موقع مرموق في اتحاد حسين سعيد وبسببه يلعب هوار ملا محمد اساسي حتى لو كان غير مؤهلا بدنيا او لو كان مصابا؟؟!!!ولهذه الاسباب نجد هوار (الذي نعزه ونحبه بصفته لاعب وطني يمثل العراقي لكننا لا نقبل اخطاءه)يتجاوز على اللاعبين الاخرين اثناء اللعب او على لاعبين خصوم في المباراة او بعدها لانه مطمئن من عدم وجود عقوبة ستوجه ضده ومتاكد من انه اساسي في التشكيلة التي يجب ان تكون ضمن نطاق التوزيع الطائفي والقومي للاسف وحسب عقلية البعثي حسين سعيد.هذا الاتحاد جلب مدربا اخرج العراق من تصفيات كاس العالم مرتين لكون منقذا للكرة العراقية حسب زعمهم بعد ان لفقوا مسرحية للمسكين اولسن النرويجي وهو لم يفعل شيء للمنتخب بعد كونه لعب مباراتين فقط مع المنتخب واتفقوا مع المنافقين من اللاعبين ولوكيهم رحيم حميد للادعاء بان اولسن مطفي وطابك عله صفحه وانهم محروكه كلوبهم عله المنتخب!!!!!لذلك كانت النتيجة المجيء بالمدرب المقاوم عدنان حمد رغم انه مشغول سياسيا وعسكريا بمقاومة الاحتلال!!!!ادخلنا حمد بمهزلة تصفيات كاس العالم وقام يونس محمود بدوره الخبيث في التمثيل والادعاء بالاصابة وسبب انتكاسة للمنتخب والاتحاد مصر على كونه اساسي في المنتخب وكونه الكابتن لاسباب طائفية معروفة تسببت بعدم سحب بعض النجوم الذين يكبروه سنا للمنتخب رغم حاجة المنتخب لهم.
اضف الى ذلك دور يونس الخبيث في تفرقة صفوف اللاعبين وتشكيله لوبي مع رحيم حميد وحسين سعيد وبعض اللاعبين للضغط على المنتخب والتحكم بالتشكيلة ومصير الفريق.جاء فييرا المسكين الذي يحب العراق بعد ان ابعده حسين سعيد بجهله وحقده على العراق حيث شعر بخطره عليه وكان مجيئه حتميا بعد فشل حمد ابو الاحتلال والمقاومة وبعد مطالبات جماهيرية بعودته.الرجل فييرا ادرك ان عقلية الاتحاد هي نفسها ولن تتغير وكان بنفسه يسافر ليضمن وجود بعض اللاعبين في المنتخب بعد ان ترك هذا الواجب اتحاد حسين سعيد وعصابته المتخلفة.وكذلك يسعى فييرا للمباريات الودية ولم شمل المنتخب والاتحاد البعثي مسوي نفسه ما يدري.وفييرا يراقب الفرق المنافسة ويتابعها عن كثب والاتحاد مشغول بالتحضير لمؤامراته الخاصة بالانتخابات القادمة.
الاتحاد كان دوره السرطاني هذه المرة هي اخافة فييرا عن طريق استغلال ثقته برحيم حميد وببعض اللاعبين الذين خذلوه حيث ان هؤلاء جميعا بينوا له ان اللعب بالتشكيلة الاساسية هو الافضل وانه لا يستطيع المجازفة واللعب للاستعداد لبطولة القارات من خلال بطولة الخليج بل يجب ان نضمن الفوز بالاعتماد على نفس لاعبي بطولة اسيا رغم ان فييرا صرح ان اللاعبين غير جاهزين وانه يريد جعل بطولة الخليج بطولة استعدادية.المهم فييرا اخطا من حيث انه وثق بلاعبين انانيين لم يقولوا له اننا غير مؤهلين واخطا من حيث وثق برحيم لاب توب او رحيم حميد(وحادثة اللاب توب هذه مشهورة حيث منح رحيم حميد شارة الكابتن للاعب احمد صلاح عندما شارك العراق في بطولة ودية في تايلند بعدما اشترى له احمد صلاح كمبيوتر لاب توب رغم انني متاكد انه غبي ولا يعرف كيف يستخدمه!!!).كانت النتيجة هي نكسة بكل معنى الكلمة ومن فرح بها هو حسين سعيد وعصابته لانهم هم من اراد ذلك وكان ليونس وبعض اللاعبين الانانيين دورا كبيرا في نكسة المنتخب وقد سمعنا عن سخريتهم بالمنتخب وبالتمرينات وسهرهم وغير ذلك من الامور التي تدلل على انهم واثقين من وجودهم اساسيين بالمنتخب رم كل شيء وربما فييرا اصبح ليس مخدوعا فقط بل مضغوطا عليه ومؤمنا بامر واقع هو ان هذا الاتحاد او هذه العصابة لا تريد تطور المنتخب ولا قدرة له على مواجهتهم.
فييرا يجب ان يستمر مع المنتخب ليستمر برنامجه ويطور منتخباتنا بعد ان تتوفر له الفترة الزمنية المناسبة وليس عشرة ايام نصفها سفر هنا وهناك لجمع اللاعبين!!! وعلى اللجنة الرياضية ان تضع نصب اعينها ما ذكره المحللون الرياضيون العراقيون المحايدون وبالخصوص دور اتحاد حسين سعيد السلبي في مسيرة منتخبات العراق واخرها كان منتخب الشباب والناشنين من قبله وثم الان بطولة الخليج.مسرحية عصابة سعيد تم فضحها اليوم من خلال تركز قناة الجزيرة على تصريحات البعثي عدنان حمد على ان العراق يجب ان يجد حلا للخسارة المذلة وكذلك توكيله محاميا في المحكمة الرياضية الدولية ضد قرار اللجنة الرياضية منعه من تدريب المنتخبات العراقية وبهذا فانهم قد فبركوا الامر كله ليظهر بان فييرا قد فشل بمهمته التي اتى من اجلها وهي بطولة القارات(وهي لم تجر للان!!)وان البديل هو اكيد عدنان حمد المنقذ المختص بالخروج من كاس العالم والدفاع عن نظام صديم المقبور!!! انهم يريدون شرا للكرة العراقية ليقولوا للعراقيين ان اخرجتمونا من الاتحاد فقد دمرنا لكم المنتخبات العراقية.هؤلاء الحثالات لا يعلمون ان شعبا لم تقهره كل المفخخات وكل وسائل الارهاب لن يستطيع حسين سعيد هو وزمرته المتخاذلة ان يركعوه او يذلوه لانه شعب محب لبلده ومضحي في سبيل اهادفه السامية.على اللجنة الرياضية المؤقتة تحشيد الجهود بهدوء وبتخطيط للعمل من اجل انقاذ الكرة العراقية من عصابة حسين سعيد ومن لف لفه من مخلفات عدي وصديم وعقلية الرضوانية وذلك في الانتخابات القادمة ان شاءالله.احمد الكاظمي-اكاديمي عراقي
https://telegram.me/buratha