المقالات

هذا هو شهيد المحراب


صلاح الغراوي

شكلت الرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشهيد المحراب مشروعا متكاملا للعراق استمد اسسه الشرعية من تعاليم الاسلام, القران الكريم والسنة المطهرة وسيرة الائمة الاطهار و المرجعية الدينية والاثر الفكري لعلماء الاسلام عبر تاريخ الحوزة العلمية فقد ورث شهيد المحراب النتاج الفكري لقادة الامة وساهم بتطويره وفق الرؤية الواقعية لمستقبل العراق يعتمد مشروعه السياسي على اسس وثوابت لايمكن للامة ان تحيد عنها وحدة العراق ارضا وشعبا:

ان النقطة الاولى في مرتكزات شهيد المحراب هي وحدة العراق وسلامة اراضيه ووحدة الشعب العراقي بكل طوائفه .ان الامة المفككة لا تستطيع ان تنهض بمستقبل شعبها لذا كان اول خطاب لسماحة شهيد المحراب هو تاكيده على وحدة العراق من شماله الى جنوبه ووحدة ابنائه وبالتالي لهم ان يقدموا عدة اطروحات ضمن هذه الثوابت الوطنية . وضمن هذه الثنائية عمل شهيد المحراب طيلة ثلاثين عاما

المرتكز الثاني في مشروعه السياسي.:نصرة المظلومين والمستضعفين فليس للامة ان تواصل بناء مشروعها في العدالة والتحرر والاستقلال اذا كان الظلم قد استشرى في بناء مؤسساتها الدستورية والتشريعية لذا فان النقطة الاساسية في بناء المشروع هي دعم المظلومين ونصرتهم لاسترداد حقوقهم المغتصبة وهذه النقطة استطاعت ان تلم شمل الامة حول شهيد المحراب فانضم اليه الكورد الفيلية والاشوريين والشبك والتركمان فكل هولاء استشعروا بجدية مشروع شهيد المحراب ومن هنا تم بناء علاقات واسعة لحماية العراق الواحد ضمن مشروعه الكبير.

والمرتكز الثالث في مشروع شهيد المحراب هو توزيع الثروات على كل العراقيين بغض النظر عن الدين او القومية او المذهب فثروة العراق للعراقيين هذه المرتكزات جعلت من شهيد المحراب القدوة لحركة المعارضة العراقية والتي تحركت وفق مشروعه السياسي لبناء العراق بعد الخراب الذي تركه النظام البعثي اهم النقاط الجوهرية في بناء المشروع السياسي لشهيد المحراب تتجسدد اليوم في قائمة شهيد المحراب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك