المقالات

ركضة طوريج....هي تظاهرة المظلوميين ضد الطغاة


( بقلم : وهاب رزاق الهنداوي )

مدينة طويريج أوقضاء الهندية، مدينة صغيرة تبعد عن مدينة كربلاء بمسافة ليست بالبعيدة، وكان أهلها يتجمعون في أطرافها لقراءة مقتل الإمام الحسين(ع) وسيد كبير السن عادة أن يقرأه لهم، يوم العاشرمن المحرم، وبعد قراءة المقتل يبدأالعزاء الحسيني لأهالي مدينة طويريج بالسير أو الهرولة بإتجاه كربلاء، فمرقد الإمام الشهيد، يرافقهم ذلك السيد على ظهر جواد يسير وسط العزاء وليس أمامه، وفي سنة وفاة ذلك السيدكان المعزون يقودون جواد ذلك الشيخ بدون راكبه وفاء لذلك السيد وهو السيد محمد حسين القزويني . حيث ان من اسس هذا العزاء هو جده الذي أنتقل إلى رحمة ربه وكنت يومها طفلا صغيرا، والكل كان يصرخ، لاحظ الجواد بدون راكبه فقد توفى السيد راكب الجواد، وأنتقل إلى رحمة الله، لكن أهالي طوريج أرادوا تذكير المعزين به, فجلبوا جواده بدون راكب ليرافق العزاء وهذا الحسين ينادي )والله لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل ولا أقر لكم أقرار العبيد).

كان فجر عاشوراء اكثر ازدحاما.. الناس تأتي من كل شارع وزقاق..ليقفوا ويتجمهروا على باب قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) مرددين ( ابد والله ما ننسى حسينا ) وكأنهم يقولون للطغاة مهما فعلتم لن نحيد عن ممارسة شعائرنا ..كانت بعض الردات تحمل هما وطنيا وتدعو إلى الوحدة والانتباه إلى المستقبل فيما كانت اغلب الردات تحكي مظلومية معركة الطف التي انتصر فيها الدم على السيف وقد أنتصر المساكين على طاغيتهم المجرم صدام وهاهم اليوم يقومون بهذه المراسيم الرائعه لتذكير كل من يفكر بأن يكون طاغياً بأن واحسيناه هي ثورة الجياع... أن ابد والله ما ننسى حسيناه هي تكبيرة المظلوم ضد الطغاة... فهذه الذكرى العطره لركضة طوريج والساعات القادمه التي سينطلق هؤلاء الناس واللذين ارعبو صدام بهذا الصوت الكبير اي وا حسيناه اي واحسيناه...لن يعود الطغاة ليحكمونا , وسيرفعون شعاراً كبيراً

وهو طاغي العصر ولىلن يعود اليوم طاغي وبرغم كل مايقولون.أنا لا زلت عراقي................

فالى تلك العبرات والوجوه التي توجهت للحسين تحية ..واليكم أهلنا منا تحيه وشوق ودمعه ..وسنصيح في ساعة الصفر معكم أبد والله ما ننسى حسيناه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك