المقالات

قادسية (محمد الدايني )

1682 16:27:00 2009-01-06

( بقلم : جميل الحسن )

الرفيق البعثي محمد الدايني صاحب دور معروف في ابادة شيعة اهل البيت في ديالى وتهجير وتشريد اكثر من 50الف عائلة منها بشكل فاق ما قام به مناحيم بيغن وشارون وموشي دايان ومن المؤسف ان الدايني الذي كان مجرد سائق ( كيا) على خط باب المعظم بعقوبة اصبح اليوم بفضل الديمقراطية نائبا في البرلمان وعضوا في احد الاحزاب السنية الطائفية التي ارتكبت ابشع الجرائم في ديالى تحت مزاعم مواجهة النفوذ الايراني فيها

 ولا نعلم ما علاقة الشيعة في ديالى بالنفوذ الايراني او في العراق والذي حاول المطلك والدايني مواجهته هناك من خلال حنفية الاموال السعودية والاردنية والامريكية التي تدفقت عليهما من اجل اتمام المهمة على احسن وجه بتفريغ ديالى من ساكنيها الشيعة وممارسة حملة تطهير عرقي فيها تفوق ما قام به صرب البوسنة او الجنرال السابق رادوفان كاراديتش ضد المسلمين في البوسنة والابادة الجماعية التي ارتكبت ضدهم والتي من الاسف انها ما زالت تمر بصمت من دون ان يوجه اي احد اية ادانات للدايني او المطلك واحالتهم الى القضاء رغم ان الدايني قد اطلق العديد من التصريحات الصحافية التي يهاجم فيها الحكومة والقادة السياسيين الشيعة وتوعده لهم بقتلهم ,

بل انه قام ايضا بفبركة ادلة وصور يتهم فيها الشيعة بابادة السنة في ديالى من اجل تبرير حروبه واعماله الاجرامية هناك ضد الشيعة وارتباطه بتنظيم القاعدة والتي من بينها تزوير صورة للرئيس الايراني محمد خاتمي اثناء زيارته الى احد المتاحف الايرانية في العاصمة طهران وابدال راس خاتمي في الصورة بصورة جلال الصغير والزعم بانها التقطت في داخل احد اقبية التعذيب التابعة لوزارة الداخلية والتي لا نعلم اي وجه الربط بين الاثنين.الدايني يحاول هذه الايام وبعد ان افلس ولم يعد يملك الاوراق المؤثرة والقوية ان يستعيد دوره البعثي والطائفي عبر ركوب موجة العداء لايران وتهجمه على زيارة المالكي الاخيرة الى ايران وتهديداته البعوضية لها عبر الادعاء بانه سيحارب الايرانيين اذا ما اصروا على طلب التعويضات من العراقيين وبانه يعمل بالتنسيق مع عدة جهات في داخل الكونغرس الامريكي ووزارة الخارجية من اجل جمع ادلة تدين ايران في الحرب وتثبت انها هي من بدات الحرب ضد العراق عام 1980.

هذا النشاط الدؤوب والهمة العالية التي يقوم بها الدايني التي تكشف اولا ان الرجل بعثي وصدامي حتى العظم فهو يحاول استعادة دور البعث القديم واعادة تجديده عبر بوابة التعويضات والعلاقات مع ايران والتي لم يطلب فيها اي احد راي الدايني فيها باعتبار انه ليس اكثر من بعوضة او ذبابة في المشهد السياسي العراقي الحالي فللعراق حكومة منتخبة وشرعية هي من يحق لها وحدها التعامل مع جيران العراق ومناقشة الملفات معهم وان اثارة موضوع التعويضات الايرانية الذي يتمسك به بعض الشخصيات السنية من اجل اتهام الشيعة في العراق بالولاء لايران لم يفتحه احد من اعضاء الحكومة الايرانية رغم ان ايران تملك قرارا صادرا من مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص يؤكد فيه ان العراق يعد الطرف الباديء في الحرب ضد ايران وبالتالي يحق لها الحصول على التعويضات عبر تشكيل لجنة دولية بهذا الخصوص ولم تقم ايران حتى هذه اللحظة باثارة الموضوع مع العراق او المنظمة الدولية والامر لم يتعد مرحلة التصريحات فقط من بعض المسؤولين في ايران .

الدايني وامثاله من الرفاق البعثيين الذين يحلمون بعودة القادسية لشن نزاع دام ومسلح مع ايران تحت مزاعم الدفاع عن البوابة الشرقية التي تهرأت وتحطمت والتغني بالاهازيج الحربية التي تمجد الموت والخراب والدمار في العراق كما فعل قائدهم الضرورة في القادسية المزعومة التي تحولت الى مدحلة لطحن عظام الجنود في ساحات الحروب الرهيبة والدامية في الوقت الذي كان فيه الدايني واقرانه من البعثيين يلوذون بدورهم في احضان نسائهم التي قدموها كعاهرات لسيدهم المقبور صدام ثمنا للحفاظ على ارواحهم والنجاة منها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-07
شوفوا هذا الناقص الدايني على هذا الرابط في قناة تورا بورا كيف يعرض الوثائق المزيفة http://www.youtube.com /watch?v=wwirT729X50
احمد حسين
2009-01-07
تكملة تدخل وزير الداخلية في اللحضة الاخيرة وقال" انه موضوع حساس ويجب ان ياخذوا جزائهم مني شخصيا" على اعتبار ان وزير الداخلية بغض النظر عن كونه شيعي ولكن المحامي عن كل المواطنين العراقيين. الغريب في الامر ان حماية المجرم الدايني وبعد اقل من شهر رجعوا الى اهلهم سالمين غانمين وبدء اهلهم باطلاق العيارات النارية والاهازيج ببراءة ابنائهم البراءة التي منحها وزير الداخلية لهم من غير الرجوع للقضاء. وبالمقابل رجع هؤلاء المجرمون الى تنفيذ الاعمال الارهابية بحق المواطنين الشيعة. فتحية للبطل وزير الداخلية!!
احمد حسين
2009-01-07
احكي لكم هذه الحكاية لاني اصلا من اهل ديالى واعرف الجرم بشكل شخصي. مع ان حمايته هم من ابناء خالته وهم يقومون باعمال الخطف والقتل وحدث مرة انهم كانو يطاردون احد شيوخ الدين الشيعة وبحفظ الله جاءت دورية جيش وخلصت الشيخ وقبضت على المجرمين ولكنهم ادعوا ( وحسب الهويات) انهم من حماية المجرم الدايني ولكن الرجل الشريف في الدورية رفض اطلاق سراحهم وان كانوا من حماية المجرم الدايني وتم سجنهم في بلدروز. وكان القضاء عازم على اصدار حكمه بحقهم لولا تدخل وزير الداخلية في اللحضة الاخيرة
بديع السعيدي
2009-01-07
اللهم العن الشيطان الرجيم والله كلما انظر لهذه الوجوه الكالحة والمقززه كهذا الارعن ابن الارعن او الرعاش والمطلك والعليان والعاني وغيرهم ازداد شئما وخوفا على مصير العراق الذي اصبح بايادي هؤلاء الذين هم بالاصل ما وجدوا في البرلمان الا لغرض التخريب لماذا يا حكومة قد اعطيتم اهمية لهؤلاء القتلة ان يتسلطوا علينا ثانية الا يوجد بالعراق ومن الجانب السني رجال اشراف وذو نزاهة مشهود لها ليمثلوا الشارع السني انني اتعجب لماذا هؤلاء ومن الذي ادخلهم للبرلمان خصوصا بانه لم يتم انتخابهم من احد فمن هو المسؤول
زيد مغير
2009-01-07
طلب واحد رجاءا من المؤسسات الحكومية المعنية بسجون الأرهاب , أن يعطونا بالأرقام كم أرهابي من العربان واسماء الدول التي جاءوا منها هؤلاء الخنازير وكم ايراني في السجون العراقية كي يظهر الحق للعالم وانا واثق ان كان هناك ارهابي من ايران فانه من جماعة رجوي المفلس الأرهابي الذي كان كلبا من الكلاب العفالقة ...رجاءا انشروا جنسيات الخنازير المجرمين في وسائل الأعلام
المالكي
2009-01-06
بالمناسبه محمد كطوف الداييني هو قريب للمجرم عزه الدوري حيث الاخير عديل اخو الدايني المجرم لا اعرف كيف لاحد الان لم يتطرق احد لهذه العلاقه المشبوهه للعلم رحاءا
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-06
هذا لحد الان بدون محاكمة وعندة الحصانة بعد عيش وشوف ياعراق انا تصورت هو هرب مثل جماعتة الى الاردن يذكرني منضرة القبيح وعائلتة كلهم مثل الخرفان سمان من رزق الحرام مالت العراق وهو يجلس امام الكامرة العراقية اي نعم النقل مباشرا من الاردن وكانة كان متفق مهم ان يجلس في الصداره ياصبحان اللة والمغني القصير يغني وهو يصفق لان الفريق العراقي فائز لكن مجموعتة باسم المقاومة الشريفة يفجرون الناس بالسيارات الملغمة في بغداد على الجمهور الذي خرج الى الشارع فرحان بفوز المنتخب يالها من مفارقات
ABO HADI
2009-01-06
ياقبيح المنظر مفتهمنه جهادكم على الامريكان لو على ايران اشو جنتو تدعون المقاومة العاهرة ضد الامريكان وهسه تريد مساعده امريكا بكشف الادلة اقولها ليس دفاعا عن ايران بل حتى رامزي كلارك يذكر هذه الحقيقه في كتابه النار هذه المرة بان نظام صدام الدموي الذي تمثله يابعثي ياقذر هو من بدء الحرب الطاحنه ولعنه عليك وعلى امثالك وكل من اراد تخريب العراق واثارة الفتنه ايها الطائففففففففففففففففففي بس لو اعرف منيلك هل القوة هو انته ارهابي كلب مو حتى المشهداني طردوا بس انتو شنو السر ببقائك بس لو اعرف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك