( بقلم : مالك كريم )
لقد كان موقف تيار شهيد المحراب ( قدس ) من اتفاقيه الانسحاب الأمريكي من العراق التي تم عقدها مع الولايات المتحدة الامريكيه موقفا وطنيا مميزا بالإضافة إلى كونه واقعيا وأكثر من ذلك فانه دليل شجاعة هذا التيار الكبير حيث ان تيار شهيد المحراب لم يكن رافضا للاتفاقية رفضا مطلقا وهو النهج الذي سار عليه المتشنجون وهو موقفهم الدائم من مثل هكذا أمور مصيريه تهم البلد وتخدم مصالحه حيث يرفضون أي شيء لمجرد الرفض كما أن هذا التيار لم يكن راضيا عن الاتفاقية مطلق الرضى وهو موقف البعض الذين لا يهمهم سوى المصالح الفئوية الذاتية وهم معروفون بدون ذكر أسماؤهم ولو ذكرناهم فهم لا يتعضون .
حيث كان موقف تيار شهيد المحراب موقف الوسطية بين هذا الأمر وذاك لأنه يعرف تمام المعرفة بأنه ( تيار شهيد المحراب ) يمثل صمام الأمان بنيله ثقة الشارع العراقي وتحميله هذه الأمانة من قبل الجمهور والمرجعية التي تمثل اغلب العراقيين إن لم اقل كلهم . وكذلك فان لتيار شهيد المحراب مواقف وطنيه دائما ما تجعله في موقف القائد وتجبر الآخرين إلى احترامه وهو يجبر بوطنيته المعتادة حتى اعداءه على احترامه وتقدير مواقفه وقد اثبت بأنه أهلا للقيادة . انا هنا لست بصدد ذكر أخلاق تيار السيد الحكيم فهي بغنىً عن ذكرها هنا ولكن اقول لقد زاد الحديث عن اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق وقد مر هذا القانون الذي سيساهم في انسحاب القوات الأمريكية بشكل تدريجي واليوم تطفو على الساحة العراقية اتفاقية مماثلة لاتفاقية انسحاب القوات الأمريكية وهي اتفاقية انسحاب القوات الأخرى المتواجدة في العراق من غير القوات الأمريكية حيث يجب على العراقيين أن يحددوا موقفهم من بقية القوات في سبيل الخلاص النهائي من التواجد الأجنبي في العراق
ان توقيع الاتفاقية هو بداية الطريق لعراق حر وهو انسحاب تدريجي وجدولة موضوعية للوجود الاجنبي و الحجر الاساس لاستقلالية العراق وخلاصه من البند السابع ، اما هذه النجاحات التي تمت فقد جاءت بفعل الجهود الخيرة للعراقيين المخلصين من ابناء الوطن والذين ساهموا بافكارهم وخططهم بلم شمل العراقيين ووصوله الى هذه المرحلة وأصبح واضحا الثقل السياسي الذي يمثله تيار شهيد المحراب الخالد بحنكة وعقلية السيد القائد عبد العزيز الحكيم
https://telegram.me/buratha
