المقالات

انتصار الدم على السيف


( بقلم : احمد العلوي )

ملحمة الطف التي نعيش ذكراها هذه الايام تلهمنا معاني التضحية والايثار والتحدي وترسم لنا الطريق باتجاه الاصلاح والتصحيح وتوجيه مسار الامة بما يحفظ عقيدتها وثقافتها ويحسن سلوكها ويبرهن لها بان طريق الحسين هو طريق الاحراء والاباة وان السيف مهما تفرعن فان غير قادر على دحر رسالة الحق والدم والعقيدة الاصيلة.وتمسك الجماهير بالخط الحسيني وعدم زعزعتها رغم ارهاب السلطة السابقة وتحديات العصابات الاجرامية اللاحقة يمنحنا رسالة معبرة وبليغة على ان الثبات على المبادىء ونصرة الحق وخذلان الباطل هو المعيار الحقيقي للنجاح في الدارين.

طريق الحسين هو طريق ذات الشوكة "وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم" وهو طريقنا الذي رسمه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وسار عليه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ومازلنا نعتقد ان النهج الحسيني هو صمام امان من كل محاولات الامويين المعاصرين من اجل اركاعنا واذلالنا وبتمسكنا وسيرنا على هذا النهج نعزز وجودنا ونجاحنا ونحفظ كرامتنا.

لا احد يزايدنا على شعاراتنا وشعائرنا الحسينية وليس ثمة مبرر لكي نستحضر ونكثف حضورنا في هذه الايام من اجل غايات انتخابية كما يتهمنا الاخرون فاننا وقفنا مع الحسين واحيينا شعائره عندما كانت السلطة الصدامية تحارب كل مظهر حسيني فاعتقل شهيد المحراب سنة 1977 بسبب التخطيط والتوجيه لمسيرة الاربعين بين النجف وكربلاء وواصلنا تحدي السلطة ولم نخضع او نركع في هذا الطريق الشائك والصعب وقدمنا التضحيات الغالية في هذا الطريق وكان شعارنا سابقاً ولاحقاً " لو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين"

قلناها بصوت عال في العهد البائد معاهدين امامنا الحسين "معكم معكم لا مع عدوكم" ونقولها اليوم لقائدنا الحكيم ولكل السائرين على طريق المرجعية الرشيدة معكم معكم لبناء العراق واستقراره معكم معكم من اجل العزة والكرامة والاباء معكم معكم من اجل محاربة الارهاب ونبذ العنف والتطرف معكم معكم من اجل حياة كريمة وبلد حر ومستقر ومزدهر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك