المقالات

انتصار الدم على السيف

1027 14:37:00 2009-01-04

( بقلم : احمد العلوي )

ملحمة الطف التي نعيش ذكراها هذه الايام تلهمنا معاني التضحية والايثار والتحدي وترسم لنا الطريق باتجاه الاصلاح والتصحيح وتوجيه مسار الامة بما يحفظ عقيدتها وثقافتها ويحسن سلوكها ويبرهن لها بان طريق الحسين هو طريق الاحراء والاباة وان السيف مهما تفرعن فان غير قادر على دحر رسالة الحق والدم والعقيدة الاصيلة.وتمسك الجماهير بالخط الحسيني وعدم زعزعتها رغم ارهاب السلطة السابقة وتحديات العصابات الاجرامية اللاحقة يمنحنا رسالة معبرة وبليغة على ان الثبات على المبادىء ونصرة الحق وخذلان الباطل هو المعيار الحقيقي للنجاح في الدارين.

طريق الحسين هو طريق ذات الشوكة "وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم" وهو طريقنا الذي رسمه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وسار عليه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ومازلنا نعتقد ان النهج الحسيني هو صمام امان من كل محاولات الامويين المعاصرين من اجل اركاعنا واذلالنا وبتمسكنا وسيرنا على هذا النهج نعزز وجودنا ونجاحنا ونحفظ كرامتنا.

لا احد يزايدنا على شعاراتنا وشعائرنا الحسينية وليس ثمة مبرر لكي نستحضر ونكثف حضورنا في هذه الايام من اجل غايات انتخابية كما يتهمنا الاخرون فاننا وقفنا مع الحسين واحيينا شعائره عندما كانت السلطة الصدامية تحارب كل مظهر حسيني فاعتقل شهيد المحراب سنة 1977 بسبب التخطيط والتوجيه لمسيرة الاربعين بين النجف وكربلاء وواصلنا تحدي السلطة ولم نخضع او نركع في هذا الطريق الشائك والصعب وقدمنا التضحيات الغالية في هذا الطريق وكان شعارنا سابقاً ولاحقاً " لو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين"

قلناها بصوت عال في العهد البائد معاهدين امامنا الحسين "معكم معكم لا مع عدوكم" ونقولها اليوم لقائدنا الحكيم ولكل السائرين على طريق المرجعية الرشيدة معكم معكم لبناء العراق واستقراره معكم معكم من اجل العزة والكرامة والاباء معكم معكم من اجل محاربة الارهاب ونبذ العنف والتطرف معكم معكم من اجل حياة كريمة وبلد حر ومستقر ومزدهر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك