المقالات

لانريد تكريتيا ولاسامرائيا لرئاسة النواب

1294 14:55:00 2009-01-03

( بقلم : ذو الفقار ال طربوش الخفاجي )

تعلقت الذاكرة والذائقة العراقية الى الان بأسماء جلبت لها ليس الصداع الذي تسكنّه حبة باراسيتول بل ، بنوع تراجيدي حزائني مأساوي لايمكن نكرانه في الدراسات النفسية للمجتمع العراقي بعد علي الوردي.من هذه الأسماء والألقاب (التكريتي) فقد ارتبط هذا اللقب او الصفة بالدم والموت والتعذيب والتغييب والؤاد وجمهورية رعب دافقة الاجرام الى الان متميزا عن الجميع لاربعين سنة بكل مايمكن وصفه كسيناريو مقيت عند كل عراقي تماما كما كانت الصفة الاموية متلازمة لمن قتل الخط الرسولي وسبط الرسول الاعظم محمد ص طيلة الدهر.

كذلك في الزمن الان ارتبطت اللقب السامرائي حصرا بجريمتين كادتا ان تضعا الوطن على منزلق كبير الانحدار عندما قام السامرائيون الذين يحمون الامامين المعصومين الهادي والعسكري ع بخيانة أمانة الحماة والجوار وسجّل لهم التاريخ عارا وشنارا لن يمحوه بعد الآن ألف مؤلف زائف كما فعلت الماكينات الأموية فعلها التاريخي بتزييف كل شيء في التراث الاسلامي فعصفت الاحاديث الموضوعة والتلفيقات بكل الحقائق الباهرة والساطعة التي جاء بها نبي الرحمة ولكن الذين ينهلون من نبع الرسول ص الصافي وأل بيته الكرام وثورة الدم الحسيني الطهور حفظت لنا الدين واستقامة الهدي الذي نتبعه الان يعود لتلك الثورة الحسينية الخالدة.

اليوم تقول الأنباء ان المرشحين لرئاسة مجلس نواب العراق الأوفر حظا تكريتي وسامرائي! هل عقمت الالقاب لتجلبوا للذكريات العراقية، تداول من يضع امامنا فقط تراجيديا الماسي ولو باسمه ولقبه؟ هل تريدون ان ننسى الاذى الذي تعلق من هذه الاسماء بعوائلنا مرضاة للمصالحة الوطنية وارضاءا لجمهور لايمثل اهل السنة الحقيقيون؟ نختار الان الوطني والذي يحترم المنصب ولايستغله لتعيين الالاف من اقاربه كما فعل المشهداني والهاشمي المشهداني، انها سنة وينفضّ المجلس ويجب ان تعود الاحقيات للاغلبية في كل الرئاسات لاان نكون ثالث ثلاثة نحن نجرع فيها أذى الجميع! هاكم تركيا اليوم مع علمانيتها ولكن الرئاسات كلها بيدهم نقول انها مرحلة وتمر ولكن لناخذ منها العبرة في الاستحقاق فلا تضعوا الموصوف قبل الصفات وتمعنوا وقلّبوا ذكريات الالم التي عاشها شيعة العراق في بلدهم وصبروا فلاتقلبوا مواجعهم بما يوحي ويلوح لهم بتلك المواجع ولو بالاسماء في تلك جمهورية الرعب.

هل تعلمون ان مدارس تكريت بعضها يرفع صور صدام وعلم صدام للان؟ وفي سامراء المصائب اقسى جوامعهم واحتفالاتهم بعيد ميلاد العار كلها تمجد حبيس الارض والشرعية غائبة ولازال الجرح السامرائي نديطري وله الان الف نائب ومسؤول يبحث عن غنائم جديدة باسم عفا الله عما سلف!كلا لهم واهلا بكل وطني غيور شريف للرئاسة التي تستحقها الاغلبية بالدستور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Dr. Sharif Al Iraqi
2009-01-07
Realy those people have been destroyed Iraq
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-03
اجلبوا واحد الى البرلمان يعرف مكانة قدم تضحية من اهلة لا واحد كان يعيش على اكراميات المقبور انتم حتى الانتخابات والقوانين تخالفوها فاذا الاغلبية انتخبت كيف توزعون هذة المقاعد على كل من هبة ودب واذا تجلبون واحد بسبب المحاصصة التي انتم بنفسكم وافقتم عليها وهذا بداء بالعراقي نقولة يعنفص حتى ماتستطيعون ان تخرجوة وبعدين الى اين نحن ذاهبون توضع التشريعان في اسفل المجر والشعب ينتضر القوانين اذا كيف نستطيع حكومة ان تقوم بواجباتها وكيف يمكن محاسبة وزير اذا اخذة ينطح
KOUSAY A.MOHAMAD
2009-01-03
بالعراقي الف رحمة على حليبك الطاهر استاذ ذو الفقار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك