المقالات

لانريد تكريتيا ولاسامرائيا لرئاسة النواب


( بقلم : ذو الفقار ال طربوش الخفاجي )

تعلقت الذاكرة والذائقة العراقية الى الان بأسماء جلبت لها ليس الصداع الذي تسكنّه حبة باراسيتول بل ، بنوع تراجيدي حزائني مأساوي لايمكن نكرانه في الدراسات النفسية للمجتمع العراقي بعد علي الوردي.من هذه الأسماء والألقاب (التكريتي) فقد ارتبط هذا اللقب او الصفة بالدم والموت والتعذيب والتغييب والؤاد وجمهورية رعب دافقة الاجرام الى الان متميزا عن الجميع لاربعين سنة بكل مايمكن وصفه كسيناريو مقيت عند كل عراقي تماما كما كانت الصفة الاموية متلازمة لمن قتل الخط الرسولي وسبط الرسول الاعظم محمد ص طيلة الدهر.

كذلك في الزمن الان ارتبطت اللقب السامرائي حصرا بجريمتين كادتا ان تضعا الوطن على منزلق كبير الانحدار عندما قام السامرائيون الذين يحمون الامامين المعصومين الهادي والعسكري ع بخيانة أمانة الحماة والجوار وسجّل لهم التاريخ عارا وشنارا لن يمحوه بعد الآن ألف مؤلف زائف كما فعلت الماكينات الأموية فعلها التاريخي بتزييف كل شيء في التراث الاسلامي فعصفت الاحاديث الموضوعة والتلفيقات بكل الحقائق الباهرة والساطعة التي جاء بها نبي الرحمة ولكن الذين ينهلون من نبع الرسول ص الصافي وأل بيته الكرام وثورة الدم الحسيني الطهور حفظت لنا الدين واستقامة الهدي الذي نتبعه الان يعود لتلك الثورة الحسينية الخالدة.

اليوم تقول الأنباء ان المرشحين لرئاسة مجلس نواب العراق الأوفر حظا تكريتي وسامرائي! هل عقمت الالقاب لتجلبوا للذكريات العراقية، تداول من يضع امامنا فقط تراجيديا الماسي ولو باسمه ولقبه؟ هل تريدون ان ننسى الاذى الذي تعلق من هذه الاسماء بعوائلنا مرضاة للمصالحة الوطنية وارضاءا لجمهور لايمثل اهل السنة الحقيقيون؟ نختار الان الوطني والذي يحترم المنصب ولايستغله لتعيين الالاف من اقاربه كما فعل المشهداني والهاشمي المشهداني، انها سنة وينفضّ المجلس ويجب ان تعود الاحقيات للاغلبية في كل الرئاسات لاان نكون ثالث ثلاثة نحن نجرع فيها أذى الجميع! هاكم تركيا اليوم مع علمانيتها ولكن الرئاسات كلها بيدهم نقول انها مرحلة وتمر ولكن لناخذ منها العبرة في الاستحقاق فلا تضعوا الموصوف قبل الصفات وتمعنوا وقلّبوا ذكريات الالم التي عاشها شيعة العراق في بلدهم وصبروا فلاتقلبوا مواجعهم بما يوحي ويلوح لهم بتلك المواجع ولو بالاسماء في تلك جمهورية الرعب.

هل تعلمون ان مدارس تكريت بعضها يرفع صور صدام وعلم صدام للان؟ وفي سامراء المصائب اقسى جوامعهم واحتفالاتهم بعيد ميلاد العار كلها تمجد حبيس الارض والشرعية غائبة ولازال الجرح السامرائي نديطري وله الان الف نائب ومسؤول يبحث عن غنائم جديدة باسم عفا الله عما سلف!كلا لهم واهلا بكل وطني غيور شريف للرئاسة التي تستحقها الاغلبية بالدستور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Dr. Sharif Al Iraqi
2009-01-07
Realy those people have been destroyed Iraq
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-03
اجلبوا واحد الى البرلمان يعرف مكانة قدم تضحية من اهلة لا واحد كان يعيش على اكراميات المقبور انتم حتى الانتخابات والقوانين تخالفوها فاذا الاغلبية انتخبت كيف توزعون هذة المقاعد على كل من هبة ودب واذا تجلبون واحد بسبب المحاصصة التي انتم بنفسكم وافقتم عليها وهذا بداء بالعراقي نقولة يعنفص حتى ماتستطيعون ان تخرجوة وبعدين الى اين نحن ذاهبون توضع التشريعان في اسفل المجر والشعب ينتضر القوانين اذا كيف نستطيع حكومة ان تقوم بواجباتها وكيف يمكن محاسبة وزير اذا اخذة ينطح
KOUSAY A.MOHAMAD
2009-01-03
بالعراقي الف رحمة على حليبك الطاهر استاذ ذو الفقار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك