المقالات

د.علاوي ..يمدح نفسه وينتقد الحكومة

1441 15:02:00 2009-01-03

بقلم : سامي جواد كاظم

تهجم علي احد الكتاب في موقع حركة الوفاق الوطني التابع للدكتور اياد علاوي واعتقد ان اسم الكاتب نوفل حيث كناني باوصاف وصفات ترجمت ردة فعله المتشنجة على مقالي المعنون علاوي لا يعجبه العجب حتى الصيام في شهر رجب . واليوم نشرت الشرق الاوسط اخر لقاء لها مع الدكتور علاوي والذي هو نسخة طبقا الاصل من لقاءاته القديمة ولكني احببت ان اعرج على محورين في هذا اللقاء المتكرر كثيرا .

المحور الاول هو المدح والتضخيم لشخصه وحركته وعن مدى انجازاته القوية بما فيها الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية وما لعب من دور مهم لغرض التلاحم العراقي .واليكم بعض الفقرات من هذا المديح ولاحظوا كلمة ـ انا ـ والضمير ـ نا ـ كم مرة قالها ناهيك عن ياء التمليك وتاء المتكلم.

ــ ولهذا اثناء وجودي ببغداد عملت على تقوية الاتصالات مع القوى السياسية بمختلف اتجاهاتها واوضاعها، والجهة الوحيدة التي ليس ( لنا) اتصال معها هي حزب الدعوة،

ــ (ولعبنا) دورا بناء ومهما جدا في مسألة اقرار الاستفتاء على الاتفاقية الامنية واقرار وثيقة الاصلاح السياسي

ــ( انا) علاقتي متميزة مع الاخوة القادة الاكراد، وخاصة الاخ مسعود بارزاني

ــ(انا) لن انسى عندما قيل للأخ جلال طالباني وفي مؤتمر صحافي معلن ان هناك خطا أحمر على اياد علاوي، فرد طالباني قائلا، من يضع خطا احمر على علاوي نحن نضع خطا احمر عليه، ويعني على من يضع علي خطا احمر.

ــ زرت الرئيس التركي واجتمعت معه طويلا، بعدها بدأت العلاقات التركية الكردية تتحسن، بل والعلاقات التركية العراقية، عملت ذلك و(انا) خارج المسؤولية الحكومية

ــضمن الظروف الحالية ليست هناك خيبة امل من القائمة العراقية، وهذه القائمة اثبتت وجودها بقوة في قضيتين، الاولى بتبني المشروع الوطني العراقي الذي الان كل السياسيين يتحدثون به، بينما كان سابقا من المحرمات، ثانيا، على صغر القائمة استطاعت ان تقيم علاقات مهمة في مجلس النواب العراقي، وقد (شكلنا) لجنة تنسيق مع قوى مهمة في البرلمان العراقي ومحور هذه اللجنة هي القائمة العراقية.

ــ ومن نجاحات القائمة ما تحقق من تعديلات في الاتفاقية العراقية الاميركية، وقبيل التوقيع عليها حدثت في بيتي ببغداد ستة اجتماعات مع الاطراف الاميركية وحضرها السفير الاميركي كروكر، واحتدت النقاشات في هذه الاجتماعات التي جعلت الجانب الاميركي ينتقل من التطرف الى اللين

ــ وجودي في العراق مهم

ــ و(انا) اشجع الحكومة العراقية على ان توقع مثل هذه الاتفاقية مع دول اخرى وبدون استثناء

ـــ ألا تعتقد ان جهود الادارة الاميركية حقيقية في موضوع بناء القوات العراقية؟

ـ لا ليست حقيقية، وحسب اعترافات كولن باول، وزير الدفاع الاميركي الاسبق، يقول انه يبدو ان الادارة الاميركية كانت تعطينا معلومات خاطئة عن عدد الجنود والشرطة العراقيين الذين تم تدريبهم ارقام كاذبة، وهذا التصريح نشر قبل ايام قليلة في الصحافة البريطانية، وهذا كان رأيي،( انا) احترم هذا الرجل احتراما كبيرا، لانه صريح ولي لقاءات كثيرة معه، وقد (تناقشنا) مرة حول هذا الموضوع

ــ و(انا) المعروف عني كنت من معارضيه،

ــ (انا) شخصيا، وكذلك حركة الوفاق الوطني (كنا) نعمل على فكرة تغيير النظام من الداخل

ــ (قمنا) بهذه المحاولات وللاسف استشهد بعض الاخوة، ذلك (لاننا) لم نكن نحظى بالدعم المطلوب

ــ (انا) ما يهمني هو ان افعِّل هذه العلاقات من اجل استقرار العراق وسلامة المنطقة ككل،

ــ الاتفاقية بين العراق واميركا التي لم اقبلها بشكلها الذي طرحت فيه الا بعد ان (فرضنا) موضوع الاستفتاء ووثيقة الاصلاح السياسي

ــ في كلمتي التي القيتها امام الكونغرس الاميركي قبل ثلاثة اشهر قلت لهم لا تتعاملوا مع العراق كونه دولة محتلة ــ (انا) طرحت ذلك منذ الاعلان عن الدستور العراقي

والمحور الثاني هو التشاؤوم من المستقبل وبخس ما انجزت الحكومة العراقية من انجازات وصفها اعداء المالكي قبل اصداقه بالرائعة .وكان للسيد علاوي راي اخر هذه مقتطفات من كلماته :

كيف تقيمون اليوم اداء الحكومة العراقية؟

ـ اداء ضعيف وقائم على اساس المحاصصة السياسية، الفساد الاداري كبير، واجهزة الدولة مخترقة. مضت على وجود الائتلاف (العراقي الموحد) اربع سنوات في الحكم لكنهم لم يستطيعوا بناء مؤسسات الجيش والشرطة الوطنية لهذا اضطروا الى تشكيل مجالس اسناد وغيرها، وهذه ظاهرة غير صحيحة، البديل لهذا الامر هو بناء الاجهزة الوطنية.

ـ أصبت بخيبة امل من العملية السياسية، ما كنت اتوقع ان تكون بهذا الشكل غير المتوازن، وما كنت اتصور او اتخيل ان العملية السياسية ستأكل نفسها من الداخل، وما كنت اتصور أن العملية السياسية سوف تبتعد عن سيادة القانون وتؤسس للطائفية السياسية في العراق، للأسف هذه خيبة أمل كبيرة في العملية السياسيةواخر الامر ولكثرة اعتداده بنفسه الدكتور اياد علاوي يتنبأ للذين تركوا قائمته بالقول ( وفي اعتقادي هم نادمون على ذلك) ، لا اعلم كيف علم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2009-01-04
تحيتي للاخوة المعقبين على تعقيباتكم الجملية والتي هي بمثابة دافع قوي لكتابة الافضل واعلمكم ما قدلا تعلموه انا استوحي مقالاتي واكتبها وانا على بعد امتار من راس الحسين (ع) اكرر شكرا لكم
رياض عباس
2009-01-04
استاذ سامي جواد لك الفخر ان نذل بعثي يوصفك بصفات غير لائقة,واحمد الله على ذلك لانها شهادة لك بانك كامل و على الحق
ابو زهراء
2009-01-04
وانا اضبف على مقالتك القيمة يااخ سامي (وانا) اي علاوي لااحضر اجتماعات مجلس النواب (وانا) خارج العراق مع عائلتي وانا وانا وووووووووووووو
Salam Al Hindawy
2009-01-03
Alawi is big thief .Alawi goverment was only 3 months and they stealmany miliards dollars. Defence minister Hazim Alshaalan steal 2 miliards dollars and Alawy cusin also miniser and anther ministers. It is all Alawy goverment only thievs. Thank you
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك