المقالات

لماذا يحسدوننا.. لماذا يبغضوننا


( بقلم : صلاح الغراوي )

" ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله"كثيرا ما نستغرب ونحن نطالع بعض الكتابات حول الانتخابات، فكثير منها لايستند الى الواقع الموضوعي للساحة العراقية ،حيث اثبتت نجاحا منقطع النظيرلعمل الحركات والتيارات الاسلامية في ظل مواجهة التحديات منذ تغيير النظام المقبور.

وكثيرا ما نستغرب لماذا هذا الحسد ولماذا هذا البغض تحديدا لقادة المجلس الاعلى على وجه الخصوص.لكني وبعد بحث وتمحيص في مجمل الكتابات الصحفية ،ادركت ان سبب هذا البغض يعود الى :

الروح البعثية المتاصلة في نفوس هولاء الكتابوثانيا :الى جهل وتاثير بعض الكتاب بالدعاية المضادة.

اما الشطر الاول فله الحق ان يمارس او يعبر عن هذا الحقد ضد المجلس الاعلى ومنظمة بدر لانها الفصيل الوحيد الذي دك معاقل البعثيين والمجلس هو الحركة الجماهيرية التي ناضلت من اجل اسقاط هذا النظام وعملت كل مابوسعها وهي لاتخفي هذا النشاط المبارك. فمن حق البعثيين ان ينتفخوا حقدا وسما وغيظا ضد المجلس الاعلى ولاعجب.

اما القسم الاخر وهو الذي يقع تحت تاثير الدعاية المغرضة .فهذا البعض بدء في الفترة الاخيرة يراجع نفسه ،ويراجع السياسيات العامة في البلاد ويكتشف ان المجلس الاعلى كان مع الشعب العراقي في تطلعاته المباركة وطموحه الشريف في نيل الحرية والاستقلال والعدالة. هذه الشعارات ولدت من صميم الشعب العراقي وليس من خارج الحدود. ادرك هذا البعض ان المجلس الاعلى هو التيار الوحيد او لنقل انه الافضل لخدمة القضية العراقية. لذلك راجعت هذه المجموعة كتاباتها واعادت النظر بموقفها من المجلس نحو الافضل والاعتذار, ولي اكثر من شاهد في هذه القضية.لماذا يحسدوننا ولماذا يبغضوننا.احسب ان العدو الاول لنا كعراقيين هم البعثيون ،فاذا عرفنا هذا بطل العجب.

بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2009-01-03
الحملة المسعورة التى تقودها الاقلام الماجورة من حثالات البعث المقبور وبدعم من الاعراب اصبحت على اوجها..ونامل ان يقابل المجلس الاعلى ذلك بحملة توعية وعلى جميع المستويات فى الشارع العراقى وان لا يسمحوا للبعثيين الانجاس لمجرد ان يحلموا بالعودة الى اعتلاء مناصب مجالس المحافظات ومن ثم الاستيلاء على الحكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك