المقالات

محافظة ميسان بين المطرقة والسندان !!!!!

1259 21:18:00 2009-01-01

( بقلم : ابو باقر الموسوي )

ما أن سقط الصنم الصدامي الجاثم على صدر العراق حتى تفاءل أهل محافظة ميسان خيرا أسوةً ببقية العراقيين في طي صفحة مظلمة من القتل والسجون والتهجير الًذي كان لهذه المحافظة النصيب الأكبر , حيث كان أبنائها حطب لمحرقة هدام المستعرة في كل آن وزمان وقد أعطت جل أبنائها في سوح الجهاد والشرف ضد الطاغوت حتى ملئت بهم المقابر الجماعية والسجون وأرض المهجر .

فكان أمل أهل هذه المحافظة المجاهدة الصابرة بأن يتحسن حالهم وينعموا بخيرات محافظتهم أسوةً ببقية المحافظات التي بات واضح لكل ذي بصيرة مدى العمران والازدهار الذي طرا عليها غير أن ميسان إلى اليوم لم ترى النور وللأسف الشديد لم تحرك مشاعر الحكومة العادلة !!! ولم تنظر إلى الواقع المأساوي الَذي تعيشه وهي نقبح تحت وطئت حكومة محلية فاقدة الإرادة حيث يسيطر عليها شرذمة من الجهلاء يعبثون بمقدراتها وينهبون أموالها بدون محاسب أو رقيب , فشوارع المحافظة وأبنيتها يعلوها أمتار من التراب المتروك من المشاريع التي يلغي أحدها الأخر ولم ترى النور منذ سقوط النظام إلى يومنا هذا وإذا جاء المطر فتلك أم المصائب !!!

علماً أن الكثير من مقدرات هذه المحافظة تذهب إلى مجهول وبعلم جميع أعضاء مجلس المحافظة ذلك, وإذا كان أحد يشك في هذا فليجبني أين تذهب مبالغ المعبر الحدودي التي يشرف عليها أحد أعضاء مجلس المحافظة المعروف التوجه ؟؟ وأين تذهب النسب والضرائب التي تستقطعها المحافظة من مبالغ المشاريع وكل المقاولين يعرفون هذا جيداً ؟؟وأين تذهب المبالغ الخاصة بإيجار آليات الدولة للمقاولين وأين .. وأين ؟؟؟مما لا يتناسب مع أدنى مستوى من الأمانة والنزاهة والحقيقة وفي الحقيقة الكل يعلم أين تذهب هذه الأموال ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا على أمل أن تنتهي ولاية هذه العصابة وتسلطها على المحافظة .

وهنا نطرح سؤال من سيغير واقع محافظة ميسان والى متى ستبقى على هذا الحال ؟؟؟والجواب : الحل لا يأتي من خارج المحافظة ولابد لأهالي هذه المحافظة أن يضعوا حد لكل من يتسلط عليهم ويعبث بمقدراتهم وأن يجعلوا من الانتخابات المقبلة المعركة الحقيقية للتغلب على مثل هذه الظواهر من خلال اختيار الأكفاء المخلصين والأقوياء الذين لهم تاريخ يشهد على صدق أطروحتهم ودعواهم كي ينقذوا المحافظة من وضعها المأساوي ويسخروا خيراتها في البناء والأعمار الحقيقي الذي يتناسب ومظلومية هذه المحافظة المجاهدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-01-03
مقترح بوضع نسبة من النفط الذي يستخرج من محافظة العمارة لاعمار المحافظة
محمد العماري
2009-01-02
لقد استبشرنا خيرا عند بدء خطه فرض القانون في محافظه ميسان للقضاء على العصابات الاجراميه وعلى رأسها المحافظ والمتنفدين في مجلس المحافظه ولقد صدرت بحقمهم مدكرات ألقاء قبض لما عملوا من فساد وأستباحه للاموال المخصصه للمحافظه بيد العصابات الاجراميه . ولكن بدل ان يحاكموا أطلق سراحهم والان بدخلون الانتخابات بأسماء مستقله أو يدعمون ماليا بعض الكبانات على امل ان يتم ترشيحهم مره اخرى لمنصب المحافظ . رجاءا على الدوله ان تكون حازمه اتجاه المفسديين والقتله
عبد الرحمن اللامي
2009-01-01
قسمآ بالله العزيز . كنت أتوقع أن العدل و المساوات و الأنصاف سوف يحل على بلدي بعد طول المعاناة التي حلت بربوعه منذ أن دنسه الطاغية هدام و لحد أزالته من عرشه ..... وقد أستبشرنا خيرآ بعد سقوط النظام في 9 نيسان 2003 بأن يحل الأمن و السلام و الخلاص من الحروب المهلكة التي كانت وقوده و حطبه من محافظات الوسط والجنوب و أن يعم الأعمار و البناء و اعادة بناء ما هدمه المقبور بفعل أعماله الطائشة وكنت أتوقع أن تقوم الحكومات المتعاقبة بعد سقوط النظام بأنصاف ميسان مما عانت سابقآ من أهمال و تخلف لحق بها من جراء تصديها للنظام السابق ووقوفها مع المرجعية بوجه الظلم و الأضطهاد و لو أجرينا حسبة بسيطة و جرد في ميسان عن عدد المغيبين و المعدومين في المقابر الجماعية و في زنازين السجون أبان النظام السابق لوجدناهم هم في غالبيتهم من محافظة ميسان ... اني هنا لا أريد أن أغبن حق الآخرين من شهداء العراق الذين سقطوآ بتصديهم للنظام السابق هل يعلم أبناء شعبنا العراقي أن جميع شهداء أبناء محافظة ميسان ممن تصدوآ للنظام السابق كانت تهمتهم جاهزة في دوائر المخابرات و الأمن و هي أنتمائهم الى حزب الدعوة الأسلامية تصوروآ ناحية واحدة من نواحي محافظة ميسان ( ناحية السلام ) تدفع ثمنآ باهظآ وهو أعدام خيرة أبناء و شباب الناحية بتهمة أنتمائهم الى حزب الدعوة الآسلامية ( ناحية السلام ) في ليلة واحدة جرت فيها أعتقال ما يقارب 25 شاب و طفل لم يتجاوز 13 سنة و جرى أعدامهم و لم تسلم جثثهم الى ذويهم لحد هذه الساعة .... لمجرد تهمة جرى تغيبهم فما أدراكم بباقي مدن و أقظية و نواحي المحافظة تخلفت محافظة ميسان عن باقي المحافظات بمقدار مظاعفة علمنآ أنها سلة غذاء العراق من الناحية الزراعية بما تنتشر بها زراعة الحنطة و الشعير و الشلب أظافة الى الثروة الحيوانية و السمكية و العامل الحقيقي و القوي فيها أنها محافظة تنام على بحيرة من النفط و هذآ هو مصدر قوتها وخيرها و لكن الى اين يذهب كل هذآ الخير ولمن هل يعود بالخير عليها و على ساكينيها أم يذهب الى أعمار بعض جيوب المنتفعين من خيراتها .... ميسان ينطبق عليها المثل المعروف( هي مثل البعير يحمل ذهب و يأكل عاكول ) مع كل الأحترام الى أبناء محافظة ميسان العزيزة ...... هل فكر المعنييون بقيادة حزب الدعوة و لو لمرة واحدة أن يقوموآ برد المعروف و الجميل الى هذه المحافظة المنكوبة بالكوارث الطبيعية و المصطنعة و المعاناة ..... أن أبناء محافظة ميسان ومدنها كلها أمانة في رقبة من يتولى أدارة هذآ العراق في رد الظلم عنها و رفع معاناة أبنائها من الفقر و العوز و البطالة و أعطائها حقها بالعيش أسوة ببقية محافظات العراق و لا نريد لها أن تبقى مطية للآخرين الذين يبنوون مدنهم و محافظاتهم من ثروات المحافظات المعطات كمحافظة ميسان ( خيرتها في خدمة العراق لكن لا أحد يجرؤآ على خدمتها و أعطاء حقها ) ليقل عنا نحن شيفونيون و قوميون و عنصريون ليقولوآ ما يقولوآ نحن نريد حقنا في بناء محافظتنا و أعمار محافظتنا أسوة ب أربيل و السليمانية و دهوك و النجف الأشرف لماذآ نحن دائمآ لنا فتات الخير و لغيرنا الكعكة كاملة على حكومة السيد المالكي و على سماحة السيد عبد العزيز الحكيم أن يولوآ جل أهتمامهم بمحافظة ميسان و أن يولوآ الأشخاص المخلصين القادرين على تولي ملف الأعمار و البناء في هذه المحافظة المجاهدة التي كانت و ما زالت الآحتياطي و مصدر الخير للعراق و العراقيين و المضحي الحقيقي للمرجعية الدينية ..... نريد أن يتولى شخص يقود المحافظة كشخص السيد عبد الحسين عبطان مخلص لمحافظته في بنائها و أعمارها ( أرجوآ أن لا يفسر كلامي هذآ كدعاية أنتخابية للسيد عبطان مع عظيم أعتزازنا بالسيد عبطان و منجزاته في بناء محافظة النجف الأشرف ) أشد على يد أخي و زميلي الكاتب لانه فتح ملف محافظة ميسان أو العمارة الزاخرة باهلها مع بالغ القدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك