المقالات

تستحون من غزة ولا تستحون من الله ورسوله (ص) والحسين (ع) !!!


بقلم : سامي جواد كاظم

عجبا لامة لاتبالي بشرع الله عز وجل بل وانهم يعملون على الضد فالحرام مباح والواجب حرام والحلال مكروه.ان الذي دفعني لكتابة هذا المقال هو الاهتمام الاعلامي من قبل وسائل الاعلام كافة وتحديدا العربية الخليجية الى الخطوة (الجبارة !!!!) التي اقدمت عليها اغلب الحكومات العربية وتحديدا الخليجية حيث انها منعت الاحتفال بعيد راس السنة الهجرية وبهذا فقد قطعوا ارزاق المطربين الذي كانوا عاقدين الامل على احتفالات راس السنة .انهم استحوا من غزة ومن الدماء التي نزفت على ارضها والتي تعتبر الجريمة الاولى التي اقترفتها الدولة العبرية والجريمة الثانية انها قطعت ارزاق المطربين والمطربات !!!! .

فهذا الامير يلغي الاحتفال وذاك الملك يعلق المهرجان وهذه الحكومة تمنع الغناء كل هذا لماذا؟ لان هنالك دماء سقطت في غزة .بالله عليكم متى كان اللهو والغناء والمجون والطرب حلال حتى تمتنعون الان عنه ؟ الله عز وجل الذي حرم هذه الاباطيل التي تمنع الحياء وتذهب بالاخلاق لا احد يعتبر بها ؟ وهذا شهر الحرام الذي تتعمد كل الفضائيات والمواقع الالكترونية ببث اخر اغاني المطربين والمطربات بل وخلق مناسبة لغرض الاحتفال بها وبثها على الجمهور وحتى تحديدا في العاشر من محرم مع النية السوء والتعمد الجارح والانحراف الشديد عن الشارع المقدس ابتهاجا بمصيبة عاشوراء .

اليوم في غزة قتل ابرياء بسبب الحكام العرب وحتى بسبب المتسلطين على حماس والذين تم اقحامهم في نفق دفع ثمنه الابرياء من اهالي غزة . كم من مرارة في حلوقنا ونحن نرى الراقصات والمطربين والمطربات وهن يستعرضن اجسادهن واصواتهن لغرض جعل الاجواء كلها حرام في حرام .اليوم تستحون وتتضامنون يا ايها الحكام العرب مع غزة ولا تستحون من الله عز وجل ورسوله ولا تتضامنون مع عترة المصطفى التي تعيش اليوم احزانها بسبب واقعة لا يمكن للتاريخ ان ينساها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2009-01-02
الدماء العراقية الزكية الطاهرة التي أريقت وتراق بفعل شراذم القاعدة والبعث وأنصار صابرين العاهرة !!! عشرات الآلاف أو قل مئات الآلاف من الشهداء راحوا بفعل جرائم هؤلاء الأرهابيين القتلة ، لم نسمع من أمة العرب أي شكل من أشكال التنديد والأستنكار لها!!! لا بل سمعنا العكس ، سمعنا الهتاف لها على انها من أفعال المقاومة !!! هل يجوز هذا يا أمة العرب !!!
احمد الكردي / شبكة الاعلام العراقي
2009-01-02
متمسكين .. متمسكين للموت بنهجك ياحسين كل عين تنظر الى التنور للدين اسمك عز وسور ذكرك يبقى النا خالد منهاب الطاغيين اسمك نتحدى الاقدار ونعيش بحبك احرار نحن جنودك والانصار انضحي الارواح لهذا الدين نرفع ياحسين الرايات وننادي باعلى الاصوات هيهات نتركك هيهات واظل بدربك ماشين حبك للمؤمن عنوان ويجسد معنى الايمان ينبع بنا من الوجدان ويتفجر قبل التكوين متسمكين للموت بنهجك ياحسين متسمكين تلميذكم واخوكم احمد الكردي / شبكة الاعلام العراقي
عبد الرحمن اللامي
2009-01-01
الآخالكاتب سامي جواد كاظم المحترم انك تعتب على امة فقدت كل اسباب الاحترام و على اعلام اصبح مع الأسف الشديد أداة لنشر الفساد و لترويج كل اشكال الفاحشة .... لكن نحن نعتب على من يشاركنا الوطن ويعتبرون أنفسهم ممثلون لآمة العرب ...الحزب الأسلامي العراقي و قياديه الأبطال ترتفع عندهم الغيرة و الحمية على دماء سقطت في غزة و يقوموون بتجيش المظاهرات و المسيرات الجماهيرية في المحافظات العراقية التي يكون لديهم تواجد فيها للتنديد بأعمال الدولة الصهيونية من قتل و تهديم بحق أبناء غزة ...لايوجد لدينا أي أعتراض على اي شكل من الأشكال حول اسلوب تنظيم المظاهرات و مسيرات التنديد لكن لدينا أستغراب واضح هل الدم العراقي الذي يسقط في الموصل أو كركوك أو ديالى أو الحلة أو كربلاء أو الرمادي أو في أي بقعة من عراقنا الغالي وعلى يد القوى الأرهابية التي دخلت الى العراق و بمساعدة و بمساندة من عناصر الحزب الأسلامي و قوى جبهة النوافق هي أرخص من الدم الذي يسقط في غزة و لماذا لم نسمع أو نشاهد و لو مرة واحدة أن يدعو الحزب الأسلامي و جبهته العريضة جدآ الى مسيرة أو مظاهرة أحتجاج على الأعمال الأرهابية من تفجيرات و قتل و تهجير بحق مكون له وزنه و قوته الفاعلة على ارض الواقع وهم من أتباع المصطفى محمد و أل بيته الطاهرين ***** الآخ سامي المحترم ... علينا واجب وطني و هو أن ننبه أبناء و طننا و أمتنا بنوع المخاطر التي تواجهنا نحن و ما يحاك لنا من دسائس و مؤامرات من أمة فقدت معاني الرجولة و النخوة و الشهامة و الأصالة لمعادتها أبناء العراق الأحرار لمجرد أنهم أزاحوآ أعتى دكتاتور و طاغية شهده العصر ... فأردوآ معاقبة هذآ الشعب العريق المؤمن بالله و برسوله وأل بيته الآشراف**** أني اشد على يدك بمواصلة فضح أمة الأعراب بما فيهم بمن يمثلهم في عراقنا من أخوة صابرين البطلة أتباع القندرجي آجلكم الله .........
ابو زهراء
2009-01-01
اتمنى من قناة الشرقية ان تقراء هذه المقالة القيمة يااخ سامي وهم مشغولين باحتفلات راس السنة الله يحفظك يااخ سامي انت وعائلتك الكريمة وان يرزقك شفاعة الحسين وزيارة الحسين ع ولجميع شيعة الامام علي ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك