المقالات

تستحون من غزة ولا تستحون من الله ورسوله (ص) والحسين (ع) !!!

1382 17:57:00 2009-01-01

بقلم : سامي جواد كاظم

عجبا لامة لاتبالي بشرع الله عز وجل بل وانهم يعملون على الضد فالحرام مباح والواجب حرام والحلال مكروه.ان الذي دفعني لكتابة هذا المقال هو الاهتمام الاعلامي من قبل وسائل الاعلام كافة وتحديدا العربية الخليجية الى الخطوة (الجبارة !!!!) التي اقدمت عليها اغلب الحكومات العربية وتحديدا الخليجية حيث انها منعت الاحتفال بعيد راس السنة الهجرية وبهذا فقد قطعوا ارزاق المطربين الذي كانوا عاقدين الامل على احتفالات راس السنة .انهم استحوا من غزة ومن الدماء التي نزفت على ارضها والتي تعتبر الجريمة الاولى التي اقترفتها الدولة العبرية والجريمة الثانية انها قطعت ارزاق المطربين والمطربات !!!! .

فهذا الامير يلغي الاحتفال وذاك الملك يعلق المهرجان وهذه الحكومة تمنع الغناء كل هذا لماذا؟ لان هنالك دماء سقطت في غزة .بالله عليكم متى كان اللهو والغناء والمجون والطرب حلال حتى تمتنعون الان عنه ؟ الله عز وجل الذي حرم هذه الاباطيل التي تمنع الحياء وتذهب بالاخلاق لا احد يعتبر بها ؟ وهذا شهر الحرام الذي تتعمد كل الفضائيات والمواقع الالكترونية ببث اخر اغاني المطربين والمطربات بل وخلق مناسبة لغرض الاحتفال بها وبثها على الجمهور وحتى تحديدا في العاشر من محرم مع النية السوء والتعمد الجارح والانحراف الشديد عن الشارع المقدس ابتهاجا بمصيبة عاشوراء .

اليوم في غزة قتل ابرياء بسبب الحكام العرب وحتى بسبب المتسلطين على حماس والذين تم اقحامهم في نفق دفع ثمنه الابرياء من اهالي غزة . كم من مرارة في حلوقنا ونحن نرى الراقصات والمطربين والمطربات وهن يستعرضن اجسادهن واصواتهن لغرض جعل الاجواء كلها حرام في حرام .اليوم تستحون وتتضامنون يا ايها الحكام العرب مع غزة ولا تستحون من الله عز وجل ورسوله ولا تتضامنون مع عترة المصطفى التي تعيش اليوم احزانها بسبب واقعة لا يمكن للتاريخ ان ينساها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2009-01-02
الدماء العراقية الزكية الطاهرة التي أريقت وتراق بفعل شراذم القاعدة والبعث وأنصار صابرين العاهرة !!! عشرات الآلاف أو قل مئات الآلاف من الشهداء راحوا بفعل جرائم هؤلاء الأرهابيين القتلة ، لم نسمع من أمة العرب أي شكل من أشكال التنديد والأستنكار لها!!! لا بل سمعنا العكس ، سمعنا الهتاف لها على انها من أفعال المقاومة !!! هل يجوز هذا يا أمة العرب !!!
احمد الكردي / شبكة الاعلام العراقي
2009-01-02
متمسكين .. متمسكين للموت بنهجك ياحسين كل عين تنظر الى التنور للدين اسمك عز وسور ذكرك يبقى النا خالد منهاب الطاغيين اسمك نتحدى الاقدار ونعيش بحبك احرار نحن جنودك والانصار انضحي الارواح لهذا الدين نرفع ياحسين الرايات وننادي باعلى الاصوات هيهات نتركك هيهات واظل بدربك ماشين حبك للمؤمن عنوان ويجسد معنى الايمان ينبع بنا من الوجدان ويتفجر قبل التكوين متسمكين للموت بنهجك ياحسين متسمكين تلميذكم واخوكم احمد الكردي / شبكة الاعلام العراقي
عبد الرحمن اللامي
2009-01-01
الآخالكاتب سامي جواد كاظم المحترم انك تعتب على امة فقدت كل اسباب الاحترام و على اعلام اصبح مع الأسف الشديد أداة لنشر الفساد و لترويج كل اشكال الفاحشة .... لكن نحن نعتب على من يشاركنا الوطن ويعتبرون أنفسهم ممثلون لآمة العرب ...الحزب الأسلامي العراقي و قياديه الأبطال ترتفع عندهم الغيرة و الحمية على دماء سقطت في غزة و يقوموون بتجيش المظاهرات و المسيرات الجماهيرية في المحافظات العراقية التي يكون لديهم تواجد فيها للتنديد بأعمال الدولة الصهيونية من قتل و تهديم بحق أبناء غزة ...لايوجد لدينا أي أعتراض على اي شكل من الأشكال حول اسلوب تنظيم المظاهرات و مسيرات التنديد لكن لدينا أستغراب واضح هل الدم العراقي الذي يسقط في الموصل أو كركوك أو ديالى أو الحلة أو كربلاء أو الرمادي أو في أي بقعة من عراقنا الغالي وعلى يد القوى الأرهابية التي دخلت الى العراق و بمساعدة و بمساندة من عناصر الحزب الأسلامي و قوى جبهة النوافق هي أرخص من الدم الذي يسقط في غزة و لماذا لم نسمع أو نشاهد و لو مرة واحدة أن يدعو الحزب الأسلامي و جبهته العريضة جدآ الى مسيرة أو مظاهرة أحتجاج على الأعمال الأرهابية من تفجيرات و قتل و تهجير بحق مكون له وزنه و قوته الفاعلة على ارض الواقع وهم من أتباع المصطفى محمد و أل بيته الطاهرين ***** الآخ سامي المحترم ... علينا واجب وطني و هو أن ننبه أبناء و طننا و أمتنا بنوع المخاطر التي تواجهنا نحن و ما يحاك لنا من دسائس و مؤامرات من أمة فقدت معاني الرجولة و النخوة و الشهامة و الأصالة لمعادتها أبناء العراق الأحرار لمجرد أنهم أزاحوآ أعتى دكتاتور و طاغية شهده العصر ... فأردوآ معاقبة هذآ الشعب العريق المؤمن بالله و برسوله وأل بيته الآشراف**** أني اشد على يدك بمواصلة فضح أمة الأعراب بما فيهم بمن يمثلهم في عراقنا من أخوة صابرين البطلة أتباع القندرجي آجلكم الله .........
ابو زهراء
2009-01-01
اتمنى من قناة الشرقية ان تقراء هذه المقالة القيمة يااخ سامي وهم مشغولين باحتفلات راس السنة الله يحفظك يااخ سامي انت وعائلتك الكريمة وان يرزقك شفاعة الحسين وزيارة الحسين ع ولجميع شيعة الامام علي ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك