( بقلم : قاسم المرواني )
بعد تحرر العراق من براثن السلطة الطائفية التيؤ تحكمت في العراق لاكثر من مئة عام، صار لزاما على الامة ان تحدد طبيعة مسؤوليتها ازاء الحكم في العراق وبعيدا عن المفاهيم الغربية والشعارات القومية والعلمانية ،والتي اسهمت في ترسيخ الفكر الطائفي والشوفيني في العراق، لاسباب ايضا طائفية ،فقد اثبتت الابحاث التاريخية ان الفكر القومي في العراقب تم استحداثه لاغراض طائفية لمواجهة المد الشيعي، وكذلك الفكر العلماني، والامثلة على ذلك كثيرة جدا لعل من ابرزهالا المفكر القومي خير الدين حسيب صاحب مركز دراسات الوحدة العربية،الذي يروج للفكر الطائفي في العراق تحت اجندة قومية.
هذه المسؤولية تقع على عاتق الامة، ما دام الخيار صار بيدها،اعني خيار الانتخاب، وبالتالي فان انتخاب قائمة شهيد المحراب"قائمة المرجعية الدينية" هو الحل الوحيد للوقوف بوجه اعادة بث الروح في الفكر الطائفي المتقد في العراق، والذي تنفخ فيه الروح من قبل الطائفيون الجدد.
الحل الوحيد للامة العراقية للوقوف بوجه الارهاب والفساد والطائفية وترسيخ امل عودة البعثيين الى الحكم، ان الامة العراقية مدعوة اليوم للوقوف بشدة لدعم قائمة شهيد المحراب، على عدة اعتبارات .
اولا: انها القائمة التي تحظى بدعم المرجعية الدينية بل انها قائمة المرجعية الدينية
ثانيا: انها قائمة الشهداء والمضحين
ثالثا: انها القائمة الوحيدة بين القوائم التي تقف ضد البعثيين
رابعا: انها القائمة الوحيدة التي ولدت من رحم الشارع العراقي وهي تعبر عن طموح وامال الامة في اعادة بناء الاعمار والاستقرار للعراق
خامسا: ان قائمة شهيد المحراب تتميز بكونها القائمة الوحيدة التي تضم بين اسماؤها رجال مخلصون للامة وقد خبرهم الشعب في كافة الميادين.
وهذا يعني ان الامة قادرة على تحديد ملامح مستقبلها في الفترة المقبلة معكم معكم لانها الامل ولانها المستقبل واخيرا لانها ضد كل العصابات البعثية.
https://telegram.me/buratha