المقالات

البعثيون يعودون للحياة السياسية

1514 04:09:00 2009-01-01

( بقلم : د.سيف الدين احمد )

العراقيون جميعا فرحوا واخذتهم الغبطة بعد سقوط نظام صدام بجو الحرية العراقية وصوت ملايين العراقيين على دستورهم ذلك القانون الاسمى في البلاد والذي ركز في ديباجته ومواد كثيرة فيه على عدم عودة البعثيين للحياة السياسية وحاول البعثيون واشياعهم من العرب اعادة البعثيين الى الحياة السياسية لانه باعادة البعثيين يعود القمع والقتل ونقرأ السلام على الديمقراطية لكن رئيس الوزراء السيد نور المالكي عمل خلافا للدستور فاعادهم الى وظائفهم بل راح يستجدي عودتهم تحت مسميات كثيرة منها المهنية وتهدئة الوضع الامني حتى كان له ما اراد

وكان يقول دائما بان من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين سيحاكموا لكننا ولحد الان لم نر محاكمة واحدة لاي عضو وقاتل من اعضاء هذا الحزب بل راح السيد المالكي يعيدهم الى الوزارات الامنية فتشكلت وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني وجهاز المخابرات من البعثيين بل راحت رئاسة الوزراء تقصي الضباط العاملين وتعيد البعثيين حتى جاءت صفعة البعثيين لرئيس الوزراء سريعة ولو ان سلم الله لمر مشروع البعثيين الانقلابي ولذبح العراقيون فقد كنا نقول وفي اكثر من مقالة ان عسكرة المجتمع ستعيد العراق الى الدكتاتورية لكن لم سمع رئيس الوزراء مقالتنا وراح يقول ان ( موقع الانتر نت مكب نفايات ) لم يسمح لنفسه حتى ان يأخذ تحذيراتنا بقليل من الاهمية وراح يكابر ولولا لطف الله لضاع العراق في انقلاب وزارة الداخلية ولعل ما كشفته الايام من انقلاب البعثيين هو القليل فالكثير من مجرمي البعث لايزالون في وزارة الداخلية والدفاع وهم معروفون .

المفوضية العليا للانتخابات اخرجت 5000 بعثي تسللوا ليدخول الانتخابات القادمة واكثر من هذا الرقم من لم تكتشفهم مفوضية الانتخابات وان الكثير من القوائم الانتخابية تكشف عن الاف البعثيين فان عاد البعثيون من الشباك فان الانقلاب سيكون اكبر.

ان مؤامرة وزارة الداخلية وما كشفته مفوضية الانتخابات والفساد الذي تعج به وزارات الدولة وتلكؤ ملفات الخدمات والكهرباء والتجارة ما هي الا شواهد شاخصة على وجود البعثيين فان وجود البعرة دليل على وجود الناقة ووجود ملفات الفساد هي من الشواهد على وجود البعثيين في الدولة وعلى المالكي من خلال هذه الشواهد ان يقف بوجه البعثيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-01-01
هذه هي المصيبه ارجاع كل البعثية والى مناصب مهمه وحساسه في الدوله مثل الداخليه والدفاع لااعلم ما الحكمه بذالك هل ليحمي كرسيه ام ماذا!!! انا اعتقد ان استمر الحال هكذا فأن البعثيه راجعون وبقوه. اذا كل مره اراهم في البرلمان البريطاني يقدموا شكواهم عن ماذا لااعلم؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك