المقالات

البعثيون يعودون للحياة السياسية


( بقلم : د.سيف الدين احمد )

العراقيون جميعا فرحوا واخذتهم الغبطة بعد سقوط نظام صدام بجو الحرية العراقية وصوت ملايين العراقيين على دستورهم ذلك القانون الاسمى في البلاد والذي ركز في ديباجته ومواد كثيرة فيه على عدم عودة البعثيين للحياة السياسية وحاول البعثيون واشياعهم من العرب اعادة البعثيين الى الحياة السياسية لانه باعادة البعثيين يعود القمع والقتل ونقرأ السلام على الديمقراطية لكن رئيس الوزراء السيد نور المالكي عمل خلافا للدستور فاعادهم الى وظائفهم بل راح يستجدي عودتهم تحت مسميات كثيرة منها المهنية وتهدئة الوضع الامني حتى كان له ما اراد

وكان يقول دائما بان من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين سيحاكموا لكننا ولحد الان لم نر محاكمة واحدة لاي عضو وقاتل من اعضاء هذا الحزب بل راح السيد المالكي يعيدهم الى الوزارات الامنية فتشكلت وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني وجهاز المخابرات من البعثيين بل راحت رئاسة الوزراء تقصي الضباط العاملين وتعيد البعثيين حتى جاءت صفعة البعثيين لرئيس الوزراء سريعة ولو ان سلم الله لمر مشروع البعثيين الانقلابي ولذبح العراقيون فقد كنا نقول وفي اكثر من مقالة ان عسكرة المجتمع ستعيد العراق الى الدكتاتورية لكن لم سمع رئيس الوزراء مقالتنا وراح يقول ان ( موقع الانتر نت مكب نفايات ) لم يسمح لنفسه حتى ان يأخذ تحذيراتنا بقليل من الاهمية وراح يكابر ولولا لطف الله لضاع العراق في انقلاب وزارة الداخلية ولعل ما كشفته الايام من انقلاب البعثيين هو القليل فالكثير من مجرمي البعث لايزالون في وزارة الداخلية والدفاع وهم معروفون .

المفوضية العليا للانتخابات اخرجت 5000 بعثي تسللوا ليدخول الانتخابات القادمة واكثر من هذا الرقم من لم تكتشفهم مفوضية الانتخابات وان الكثير من القوائم الانتخابية تكشف عن الاف البعثيين فان عاد البعثيون من الشباك فان الانقلاب سيكون اكبر.

ان مؤامرة وزارة الداخلية وما كشفته مفوضية الانتخابات والفساد الذي تعج به وزارات الدولة وتلكؤ ملفات الخدمات والكهرباء والتجارة ما هي الا شواهد شاخصة على وجود البعثيين فان وجود البعرة دليل على وجود الناقة ووجود ملفات الفساد هي من الشواهد على وجود البعثيين في الدولة وعلى المالكي من خلال هذه الشواهد ان يقف بوجه البعثيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-01-01
هذه هي المصيبه ارجاع كل البعثية والى مناصب مهمه وحساسه في الدوله مثل الداخليه والدفاع لااعلم ما الحكمه بذالك هل ليحمي كرسيه ام ماذا!!! انا اعتقد ان استمر الحال هكذا فأن البعثيه راجعون وبقوه. اذا كل مره اراهم في البرلمان البريطاني يقدموا شكواهم عن ماذا لااعلم؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك