المقالات

جربناكم فكفانا ما لمسناه منكم

1382 17:27:00 2008-12-31

( بقلم : موح الموحان )

بكل حيادية وموضوعية وانصاف نريد تسليط الضوء على تيار شهيد المحراب وادائه في الفترة التي سبقت واعقبت سقوط النظام الصدامي وتجربة السنوات الخمسة الاخيرة كشفت بكل وضوح عن طبيعة القوى السياسية وبرامجها واهدافها ولا يعد مجال للتبرير او التشويه فان الرؤية اتضحت والمواقف انكشفت.وان المقال لا يغني عن واقع الحال وما هو واقع اوضح مما متوقع وما هو قائم اجلى مما يقوم او سيقوم.

كل مواطن منصف لم يتأثر بتعبئة النظام السابق او القوى الحاقدة على الشرفاء من ابناء العراق سيرى بوضوح ان تيار شهيد المحراب هو التيار الاكثر اعتدالاً وتعقلاً واتزاناً وهو صمام امان والاقرب الى المرجعية الدينية ويقدم مصالح شعبه على مصالحه الفئوية والشخصية. لا نريد هنا المقارنة بين تيار شهيد المحراب وتضحياته وتأريخه الجهادي والتضحوي في مواجهة النظام البائد ولا نريد ايجاد رؤية للتفاضل بينه وبين القوى السياسية التي تأسست ما بعد السقوط ولا نريد ايجاد مقارنة بين المناطق التي كانت تحت سيطرة المجلس الاعلى وبين القوى السياسية الاخرى فان المقارنة غير صحيحة بين تيار اسسه شهيد المحراب وسار عليه المخلصون والمجاهدون وبين قوى تغلغلت فيها قوى صدامية ووجهت مساراتها عناصر من ازلام النظام السابق وهي تشبه الى حد بعيد المقارنة بين السيف والعصا وكما مثله الشاعر العربي بقوله:

ألم تر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصا

اننا لا نريد من خلال هذا العرض تشويه مكوناً سياسياً بعينه بل نريد تسليط الضوء على الواقع العراقي الجديد وتشخيص القوى السياسية المخلصة والداعمة للامن والاستقرار والازدهار والاعمار والبناء. كلنا شاهدنا وعشنا سنوات عجاف في مناطق استحوذت عليها قوى متطرفة ومنفعلة تمارس الاقصاء والالغاء والقهر ضد كل من يختلف معها وجربنا تلك الفترات المظلمة والظالمة والتي اتخذت منحى خطيراً في التوجيه الخطير للقناعات والمعتقدات ولا نريد ان نذكر مناطق ومدن بعينها لكي لا يشعر الاخرون باننا نستهدف فصيلاً سياسياً محدداً وسوف لا نذكر نموذجاً في الرمادي قبل الصحوة المباركة كما لا نشير الى اوضاع مدينة الصدر قبل خطة فرض القانون وكيف يقاد المواطنون بطرق قهرية ويحاكمون بمحاكم علنية لا نريد الاشارة الى تلك المناطق لكي لا تتبادر الى الاذهان قوى سياسية واحزاب وتيارات ولكن لم يشعر المواطنون بالخطر والابادة في المناطق التي يتواجد فيها تيار شهيد المحراب بل وجدنا العكس تماماً فان المواطن العراقي يشعر بالامان والاطمئنان في تعامله مع تيار شهيد المحراب.

وباختصار شديد اننا ندعو الى رفض ونبذ كل القوى والتيارات التي تستعير مواقفها ودورها من النظام السابق وتحاول تكرار تجربة حزب البعث في القتل والابادة وفرض القناعات والافكار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علاوي
2009-01-02
بسمه تعالى بكل موضوعيه وشفافيه اعتقد ان اي شخص يحن او يرتضي او يسكت عن ايام الهدام السوداء ومجازره ومثارمه وتسفيراته وسلبه ومكرماته الذليله وكوبوناته وسعفاته والاوباش الذين فرضهم على البلد وثم قبوره وتفجيراته للبشر وتقطيعه وتسميمه الابادي واستيراده للفاحشات وحروبه التي احرقت فلذات اكبادنا وجيشه الشعبي الذي افرغ البلاد من علمائه ومختصيه وو لهو اما أبله أو عدو للبشرية جمعاء قبل شعبنا الجريح حتى الان بمخلفاته الدنسه والديون المدمره وهل مر يوم واحد دون كوارثه السوداء ومظالمه الهوجاء فهل من صاح
الدكتور شريف العراقي
2009-01-01
كل من تعاون مع ازلام النظام السابق بحجة الوحدة الوطنية اصبحوا في تنازل كما حصل الى علاوي والجعفري وقد يحصل لغيرهم الذين يقربون هؤلاء الأزلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك