المقالات

متى يترك الانصاري الكذب


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

محمد الانصاري ينتمي الى فصيلة فريدة من الكذابين والوضاعين حتى انه فاق خلف الاحمر في الوضع كما فاق اعتى الكذابين على الارض كابي هريرة وغيره ولعل من يقول لماذا خلف الاحمر فاقول ان خلف الاحمر عرف بتزويره الشعر كما عرف ابو محمد الانصار بتزوير الكذب في سوق مريدي فهو يكذب ويزور الكذب وكثيرا ما تحدث بوثائق جيبية اي تلك الوثائق التي ينتجها جيب (الصفحة ) الذي يتوسط شروله السلفي القصير والمفصل على الطريقة البعثية فهو يعادي المرجعية الدينية فقط لانها مرجعية شيعية كما يحقد عليها لانها حفظت دماء العراقيين من الخوض في حرب مذهبية تاكل الاخضر واليابس وهو يمد حقده للمرجعية بالحقد على انصار المرجعية خط تيار شهيد المحراب فهو يقول في مقالة كتبها اخيرا بأن تيار شهيد المحراب " يقود نشاطا دعائيا محموما " للدعوة للانتخابات وهو يذكرني باجندة قناة البغدادية المصرية التي حاولت ان تتبنى مشروع منع الناس من الذهاب للانتخابات ولا اعرف لماذا يخاف الانصاري وغيره من ذهاب الناس الى الانتخابات وما المبرر من منع الناس غير انه يستشعر خسران الانتخابات كما يشن الانصاري على ما اسماه (الطريقة السيستانية ) لان تيار شهيد المحراب ومرجعية الامام السيستاني تتبنى الشعائر الحسينية وكأن الانصار الذي يزعم كاذبا انتمائه للصدريين يحاول ان يوحي ان الشعائر الحسينية هي كفر وهو منهج وهابي سلفي تكفيري شبعنا منه ويقتل كل عام من ابناءنا المئات وهم ذاهبون لزيارة الامام الحسين .

ثم يشرع ابو محمد الانصار في تلفيق الاكاذيب وتزويرها على قادة تيار شهيد المحراب ويدعي ان السيد "عمار الحكيم يتغافل عن اعمال محافظي حزبه ونوابه " وهنا بفتح ابو محمد الانصاري على نفسه بابا لا يستطيع اغلاقه فاعمال محافظي تيار شهيد المحراب ونوابه واضحة للعيان بل لايمكن لغربال الانصاري ان يغطيها على الناس فمحافظة النجف الاشرف يقودها عبد الحسين عبطان وهي المحافظة الاولى في العراق التي بنت مطارا حتى بغداد العاصمة التي تقف ورائها وزارة النقل بامكانياتها العالية لم تستطع تطوير مطار بغداد الدولي فيما النجف الاشرف بنت مطارا دوليا في فترة سنتين مع كل الحواجز والعراقيل التي وضعتها الحكومة المركزية ثم ان محافظة كربلاء المقدسة مجاورة لمحافظة النجف الاشرف ولعل موارد الزور السنوية التي تدخل لكربلاء هي اكثر من موارد النجف الاشرف السياحية لكن الداخل في مدينة كربلاء لايجد اعمارا ومنذ خمس سنوات فيما الداخل لمدينة النجف يجد تطورا كلما دخل للمحافظة وكأن المحافظة تدخل في سباق مع الزمن في الاعمار ولابد من ان الانصاري لم يكن موفقا في كذبته وتزويره لان الشاهد الذي اعطاه هو مكشوف للناس ثم يدعي الانصاري بان محافظ الديوانية "سفاح" وانه " رمى العمامة عن رأسه " ولكن الانصاري غفل ان المتدين يعمل حسب تكليفه الشرعي فكان من تكليف الشيخ الخضري ان يثقف الناس ويعلمهم فروع دينهم وعندما تسنم المحافظة صار من تكليفه الشرعي حماية امن المحافظة وتقديم الخدمة لهم ولا اعرف لماذا يعيب الانصاري على الخضري القيام بعمله وتكليفه الشرعي فالكل يعرف ان الديوانية كانت مرتعا للعصابات الاجرامية فهل يرغب الانصاري في ان تبقى المحافظة مرتعا للجريمة والارهاب بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك وهل في دين الله ان المؤمن يقتل الناس ولماذا يعتبر الانصاري محافظ الديوانية ليس متدينا ؟

لا اعرف هل يعيب عليه حفظه الامن ام يعيب عليه كثرة المشاريع الخدمية التي قدمها للناس ، والانصاري يعرف ان الديوانية كانت وكرا من اوكار الجريمة وانتهاك الناس وكانت تنوء بسوء الخدمات فتطورت عندما صار الشيخ الخضري محافظا من جميع الجوانب الامنية والخدمية والصحية والتعليمية .

ان الناس تعرف اليوم من هو خط ال البيت عليه السلام ومن هو الخط الذي يحرص على شعائر الحسين عليه السلام فقد رأينا وخلال السنوات الخمس ان اول المجالس الحسينية تقام في مكتب السيد عبد العزيز الحيكم ولم نرى اي تيار او حزب من الاحزاب التي تزعم انها شيعية والكثيرة انها اقامت مجلس عزاء للامام الحسين ودلوني على حزب تبنى الشعائر الحسينية كما تبناها تيار شهيد المحراب ودلوني عن حزب او حركة تبنت فكر الحسين ومنهج ال البيت في اي فترة من فترات تاريخ العراق غير تيار شهيد المحراب وقاعدتهم الشعبية العريضة فبغداد التي توجد فيها مكاتب لحزب الاصلاح وحزب الدعوة والتيار الصدري والفضيلة وغيرهم ممن يدعون التشيع لم نرهم يشاركون الناس احزانهم وافراحهم في ال البيت فعيد الغدير الذي مر لم يحتفل به الا تيار شهيد المحراب واحزان عاشوراء وخلال السنوات الخمس الماضية لم يتمسك بها الا المجلس الاعلى وبدر وحركة حزب الله ومؤسسة شهيد المحراب وغيرها من الاحزاب والحركات والمؤسسات التابعة لتيار شهيد المحراب فاين انصار الحسين واحبائه اولئك الذين يخشون ان يذكروا الحسين مجاملة للاخرين ام تيار شهيد المحراب الذي يعتبر التشيع هوية والشعائر الحسينية واجب ومنهج وطريق واسلوب حياة وهل صار المنبر الحسيني يخضع للمجاملات السياسية والنفاق السياسي وهل لارضي الاخرين علي ان اتنكر خط الحسين عليه السلام وهل نستحي من الحسين وهو شعارنا وكياننا وشهدائنا ضحوا بدمائهم من اجل الحسين والشعائر الحسينية .

ان كان الانصاري يكره تيار شهيد المحراب لانه مع الحسين عليه السلام فليحقد علي الانصار لاني اذوب في الحسين ومن انصار تيار شهيد المحراب وليحقد علي الانصار مرتين او ما بدى له ان يحقد لاني سائر في خط تيار شهيد المحراب نحو الحسين عليه السلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسين
2008-12-31
سلمت يا ايها الشيخ البهادلي . وانا اقول معك فليحقد هذا المدعو كذبا بالانصاري علي هو وكل الوهابية والبعثيين والكفرة من غير المسلمين والعربان ومن شاء من سكان الارض لاني حسيني وعلى درب شهيد المحراب وليكرهنا من اراد ان يفعل
أحمد الناجي
2008-12-31
السلام عليكم الدنيا مزرعة الأخرة فكل ما زرع الأنسان يحصده في الأخرة فهؤلاء مساكين الذين ينصبون العداء للمرجعية الرشيدة ونقول لهم نحن نفتخر عندما يحشر في الأخرة كل أناس بأمامهم أن نكون تحت راية المرجع الأعلى الأمام السيستاني مد ضله الوارف . أخوكم أحمد الناجي
امير
2008-12-31
بسم الله الرحمن الرحيم (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ) كل ما كتبه الشيخ البهادلي ,,,, واظح لكن من رأي ان لاندع المتربصيين يصتادوا !!!!((وحزب الدعوة والتيار الصدري والفضيلة وغيرهم ممن , يدعون التشيع , لم نرهم يشاركون الناس احزانهم وافراحهم في ال البيت فعيد الغدير الذي مر لم يحتفل به ** الا تيار شهيد المحراب** واحزان عاشوراء وخلال السنوات الخمس الماضية لم يتمسك بها الا المجلس الاعلى وبدر وحركة حزب الله ومؤسسة شهيد المحراب ))) امير مغترب في اوربا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك