بقلم : سامي جواد كاظم
الاخطبوبط الوهابي في الخليج يعمل جاهدا على زعزعة الامن في اي بلد يمكن له ان يوصل افكاره المسمومة والاجندات الوهابية باتت معروفة لدى هذه الدول ، وانا ارجح انها تخشى الرد اي هذه الحكومات لهذه الاجندة الوهابية خشية من العمليات الارهابية .
الكويت هذا البلد الذي كان ينعم بالامان والخير في العقود السابقة وتحديدا بحك مبارك الجد للعائلة المالكة الذي رفض ان تقيم الوهابية اي نشاط في الكويت ولكن الامر اختلف منذ ان التهبت حرب الخليج الاولى والتي بسببها تغاضت حكومة الكويت عن نشاطات الوهابية في بلدها لان الهدف مشترك وهو دعم العراق في حربه ضد ايران .اليوم بدأ تقطف الكويت جنظل وشوك لما زرعت الوهابية في بلدها وكم من ازمة تعرضت لها العملية السياسية في الكويت ادت الى استقالتها واخر استقالة هي تلك التي حدثت بسبب السلفي وليد الطباطبائي واتباعه مع خطيب المنبر الحسيني السيد محمد باقر الفالي والذي رحل عن الكويت وحطت بدله مؤامرات الوهابية التي هدمت حكومة الكويت .
واحدى اذرع الاخطبوب الوهابي العامل في البحرين هو النائب السلفي جاسم السعيدي الذي اصيب بالعشو الليلي حيث التبست عليه الامور فلم يعلم ان السيد محمد باقر الفالي هو الان في احضان كربلاء المقدسة يتشرف بالتربع على منبر الحسين في كبد الصحن الحسيني الشريف واما الذي هو في البحرين فهو شقيقه السيد حسين الفالي وهو خطيب في مأتم ابي الفضل العباس في منطقة سند الذي دأب على الحضور الى البحرين منذ عامين، ويعتبر معتدلا ومهتما بالقضايا الحسينية بعيدا عن السياسة .
تهريج هذا السلفي السعيدي رد عليه نائب اخر في البحرين وهو من الشيعة محمد المزعل حيث صرح (ان ما حصل خلط من النائب السعيدي، فمن وصل الى البحرين هو السيد حسين الفالي ) . ومن جهة اخرى فقد اصدرت اوامرها وزارة الداخلية الكويتية تعليماتها الى الحسينيات بمنع اقامة الشعائر الحسينية خارج الحسينيات كما وانها يجب ان تقام في اوقات محددة من اليوم .
https://telegram.me/buratha