( بقلم : محمد الشيخ )
اذن هي الحرب على الاسلام.. يشنها اولئك المتحذلقون من امثال مهدي قاسم وزمرته .اولئك الذين يتعاملون بالدولار والذهب من اجل الترويج لاحزاب فاسدة ، لطالما اذاقت العراقيين الويل والثبور.
مهدي قاسم يقول لا تنتخبوا تيار شهيد المحراب ، وانتخبوا عداهم. وهذا القول له عدة مداليل من ابرزها ، الى ماذا يدعونا ننتخب؟ هو يطلب منا ان ندلي باصواتنا الى اعداء العملية السياسية ، انظر اليه ماذا يقول في مقاله"وبالمناسبة هذه القائمة أعلاه هي قائمة المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم ، وقد كان و ما زال هذا الحزب ضمن الأحزاب الرئيسية التي قادت عربة " العملية السياسية " اذن الكاتب يعترف بان المجلس الاعلى هو من قاد العملية السياسية وهو من سعى لتغير النظام البعثي وهو يعترف بان دور المجلس الاعلى في اسقاط صدام كبير جدا .لذلك يجب ان يعاقب البعثيون هذا المجلس العظيم من خلال حث الناس لعدم التصويت الى قائمة 290. لذلك جندوا كل طاقاتهم وكل الجرذان على شاكلة مهدي قاسم لان ترتكب وتتهجم على المجلس الاعلى.
حجته في دعايته الرخيصة كالاتي:المجلس الاعلى لم يقدم الخدمات للشعب . لكنه نسي ان يقول ان المحافظات التي يشرف عليها المجلس الاعلى هي من اكثر المحافظات اعمارا. ونسي ان يقول ان المجلس الاعلى هو من حافظ على البلد من الحرب الاهلية التي اشعلها رفاق مهدي قاسم بالامس. فهل ينكر ان العراق اليوم يعيش في افضل اجواء منذ اكثر من مئة عام؟اعني منذ تاسيس الدولة العراقية.ام انه الحقد الاعمى الذي يرتكبه البعثيون يوميا.
لم يعد خافيا علينا الثوب البعثي الذي يلبسه مهدي قاسم فهو في كل ما يكتب يحاول الثار للبعثيين من المجلس الاعلى تحديدا.لم يعد خافيا علينا وعلى كل العراقيين ان المجلس الاعلى هو صمام العملية السياسية للعراق، ومن دونه يتسلط على رقاب الناس احفاد صدام المقبور. سننتخب المجلس الاعلى رغم حقد البعثيين ورغم انف كل حاقد. ولي عودة مع الكاتب البعثي مهدي قاسم لافضحه لكم
https://telegram.me/buratha