المقالات

ماذا بعد ان تهاوى مرصد الحريات الصحفية


( بقلم : محمد المقدادي )

ابان سقوط النظام المباد لاحت في الافق رايات بعض منظمات المجتمع المدني والتي تعنى بحقوق الانسان وتطالب بحقوقه في شتى مجالات الحياة.. وبعد ظهور المؤسسات الاعلامية بكثرتها وانواعها ظهر من يعاديها ويعادي العاملين في هذه المؤسسات الاعلامية فتعرض الصحفيين الى القتل والاعتداء والتهديد وحتى التهجير.. فظهرت بعض المنظمات التي تعنى بحرية الصحافة والدفاع عن الصحفي وعلى صوتها على صوت بقية المنظمات التي (لاجفية لاحامض حلو لاشربت) ولم تقدم ما شرعت به في بداية عملها.. فحقوق الصحفيين انتهكت من قبل المتوالين على السلطة في العراق والمعادين لها.. فما كان من هذه الجمعيات والمنظمات الا ان تعتاش على هذا الانتهاك بحق الصحفي العراقي واخذت تطالب باسمه بحقوق الصحفيين وتطالب بالدعم من اجل توفير الحماية الصحفيين ولم يكن للصحفي في هذا الصراع (لاناقة ولاجمل)

 ومن ضمن هذه المنظمات (مرصد الحريات الصحفية) الذي دأب في بداية عمله على رصد المخالفات ضد الصحفيين واستنكراها وكان يطالب في كل مناسبة الى ضرورة توفير الحماية للصحفيين وتوفير الحرية لهم في التعبير دون ضغوطات وكان اخرها بعد ان خرج باتفاقية حماية الصحفيين التي وقعت مع وزارة الداخلية العراقية والتي تعهدت بتوفير الحماية للصحفيين وعلى راسهم الناطق باسم الداخلية عبد الكريم خلف..

لكن بعد ان ظهر ند لهذا المرصد عن طريق نقابة الصحفيين والذي لاقى الترحيب والدعم الحكومي فقط ومن وجهي نظري قد انتهى دور مرصد الحريات الصحفية وخير دليل على ذلك موقفه في قضية الزيدي والذي تخبط في اصدار بيان حول هذا الفعل فتاره يتهجم على الزيدي وتاره يطالب باطلاق صراحه وتاره يدافع عمن نصبوه على هرم المرصد.. لااريد ان اطيل في هذا الامر كنا نتمنى من المرصد ان يبقى يرصد مثل هكذا تجاوزات بحق الصحفيين وان لايعتاش على قتلهم او الاعتداء عليهم وانه لم يذكر الى الان أي بيان بنهاية هذا العام مع وصول عدد شهداء الصحافة الى 17 شهيدا.. لو هذا العدد ميوكل خبز..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكردي / شبكة الاعلام العراقي
2008-12-31
اخي العزيز ان المشكلة تكمن ان في مجال الاعلام اناس دخلاء يسيرون اقلامهم للذي يدفع اكثر ويتملقون وسيرون خلف كل هاوي وليس العلة بالمؤسسات او المنظمات المشكلة في ادارة هذه المشكلة ولك في شبكة الاعلام العراقي خير الدليل.. تقبل وافر احترامي وتقديري.. احمد الكردي شبكة الاعلام العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك