المقالات

ماذا بعد ان تهاوى مرصد الحريات الصحفية

1143 17:12:00 2008-12-30

( بقلم : محمد المقدادي )

ابان سقوط النظام المباد لاحت في الافق رايات بعض منظمات المجتمع المدني والتي تعنى بحقوق الانسان وتطالب بحقوقه في شتى مجالات الحياة.. وبعد ظهور المؤسسات الاعلامية بكثرتها وانواعها ظهر من يعاديها ويعادي العاملين في هذه المؤسسات الاعلامية فتعرض الصحفيين الى القتل والاعتداء والتهديد وحتى التهجير.. فظهرت بعض المنظمات التي تعنى بحرية الصحافة والدفاع عن الصحفي وعلى صوتها على صوت بقية المنظمات التي (لاجفية لاحامض حلو لاشربت) ولم تقدم ما شرعت به في بداية عملها.. فحقوق الصحفيين انتهكت من قبل المتوالين على السلطة في العراق والمعادين لها.. فما كان من هذه الجمعيات والمنظمات الا ان تعتاش على هذا الانتهاك بحق الصحفي العراقي واخذت تطالب باسمه بحقوق الصحفيين وتطالب بالدعم من اجل توفير الحماية الصحفيين ولم يكن للصحفي في هذا الصراع (لاناقة ولاجمل)

 ومن ضمن هذه المنظمات (مرصد الحريات الصحفية) الذي دأب في بداية عمله على رصد المخالفات ضد الصحفيين واستنكراها وكان يطالب في كل مناسبة الى ضرورة توفير الحماية للصحفيين وتوفير الحرية لهم في التعبير دون ضغوطات وكان اخرها بعد ان خرج باتفاقية حماية الصحفيين التي وقعت مع وزارة الداخلية العراقية والتي تعهدت بتوفير الحماية للصحفيين وعلى راسهم الناطق باسم الداخلية عبد الكريم خلف..

لكن بعد ان ظهر ند لهذا المرصد عن طريق نقابة الصحفيين والذي لاقى الترحيب والدعم الحكومي فقط ومن وجهي نظري قد انتهى دور مرصد الحريات الصحفية وخير دليل على ذلك موقفه في قضية الزيدي والذي تخبط في اصدار بيان حول هذا الفعل فتاره يتهجم على الزيدي وتاره يطالب باطلاق صراحه وتاره يدافع عمن نصبوه على هرم المرصد.. لااريد ان اطيل في هذا الامر كنا نتمنى من المرصد ان يبقى يرصد مثل هكذا تجاوزات بحق الصحفيين وان لايعتاش على قتلهم او الاعتداء عليهم وانه لم يذكر الى الان أي بيان بنهاية هذا العام مع وصول عدد شهداء الصحافة الى 17 شهيدا.. لو هذا العدد ميوكل خبز..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكردي / شبكة الاعلام العراقي
2008-12-31
اخي العزيز ان المشكلة تكمن ان في مجال الاعلام اناس دخلاء يسيرون اقلامهم للذي يدفع اكثر ويتملقون وسيرون خلف كل هاوي وليس العلة بالمؤسسات او المنظمات المشكلة في ادارة هذه المشكلة ولك في شبكة الاعلام العراقي خير الدليل.. تقبل وافر احترامي وتقديري.. احمد الكردي شبكة الاعلام العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك