المقالات

أسرائيل: شرعية الحرب أخذناها من آل سعود ومصر وطارق الحميد شاهد

1731 14:29:00 2008-12-30

بتطلع الامة العربية على هذه الحقيقة المرة يؤكدها ويثبتها البوق العميل المرتزق المصري الجنسية السعودي الارتزاق طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط السعودية ... في بداية حرب تموز السابقة على لبنان والتي كانت نتيجة لقيام حزب الله بقيادة الحسيني العلوي المحمدي محرر جنوب لبنان وشرف الامة من دنس الاحتلال بمقاومته الحسينية الجبارة سماحة السيد حسن نصر الله محاولا فك الضغط عن غزة التي دخلتها اسرائيل يومها محاولا التعبير لهم عن النصرة الحقيقية العملية على الارض , فيما كان الاعراب بقيادة آل سعود والاردن و مصر ينخرون بمؤامراتهم الدنيئة تحته هذا يشتمه وذاك يحرض عليه وانبرت ال سعود و ثعابينها ائمة الكفر والعار ابن جبرين واللحيدان ليرسلوا فتاوهم بتكفيره وتكفير حزب الله والتحريض عليه واطلقت العنان لدسائسها لتتآمر على شرفاء الشعب اللبناني وعلى المقاومة الحسينية التي اركعت القوة التي اركعت جميع العرب إلاها ووقتها كتبت مقالا عنوانه " الحرب القادمة .. من العدو ومن سيُحارَبْ ؟ " http://www.alhawra.com/newnews2005/5153.htm

بينت فيه لهؤلاء الابطال وللتاريخ وانا متيقن انهم كانوا يعرفون ذلك جيدا ولكنهم كانو ولازالوا يعضون على الجراح يكظمون غيضهم عادة ورثوها من الاجداد الاطهار يسالمون ماسلم الدين حتى وان كان الثمن ارواحهم الغالية واوجاع قاسية , ذلك المقال بينت فيه ان زعماء العمالة والحقد سقط متاع الامة وحكام الجور قد كشروا علانية عن انياب احقادهم وبدات المعركة الحقيقة العلنية معهم , معركة تهون جرائم اسرائيل امام غدرها , وبينت وقتها ان اسرائيل اخذت الضوء الاخضر منهم لشن واستمرار الحرب آنذاك وذهب ضحيتها ماعلمتم على امل انهاء وجود حزب الله معتقدين ان الامر فيه ثمار و قد اينعت وتوهموا انه قد حان قطاف ثمار احقادهم وخابوا وانهزم مشروع الغدر الوهابي المصري الاردني شرهزيمة وانطفئ ضوئهم وشرفهم واسلامهم وعروبتهم وذهبت ريحهم وانتهت المعركة وما بعدها بما شاهدتم واطلعتم عليه وكتب التاريخ كل شئ ..

لا اخفيكم هنا ان جرحنا نحن شعب العراق كبير نتيجة ظلم اتانا من امة بكينا اوجاعها ومآسيها حزما لحزنها ومصائبها وشاركناهم في كل المحن كاخوة ومحبين لانفرق بين هذا وذاك الا بتقواه وقيمته الانسانية والاخلاقية ولم يزل الى اليوم جرحنا منها نديا جزء منه كان من اهل غزة المنكوبة اليوم وباقي امة الاعراب التي فرحت لحزننا ونكلت بنا ونحرت خيرة اهلينا واعزتهم واذاقتنا مر الغدر مااهتزت له الجبال وبكو على ذباحينا ووووووووووو وما لايعد ولايحصى من الاوجاع والآلام ولكننا اليوم لن نكون الا كما ارادنا الله ونبيه وال بيته عليهم صلوات الله وسلامه سندفع بالتي هي احسن عل الذي عادانا ظلما يكون يوما ولي حميم وسنكون كما ارادنا سيد الاحرار والشهداء الحسين عليه السلام احراراً في دنيانا وسنفعل مافعله زين العابدين بعائلة قتلة ابيه و العترة حينما استنجدوا به فاغاثهم تلك هي مواريثنا واخلاقنا وكل اناء بالذي فيه ينضح وكما قال وامر سيدينا سماحة السيد السيستاني والسيد حسن نصر الله وشرفاء الامة علمائنا الاعلام سنقول ماقالوه ونعم القول قولهم والافعال ... كرام نرفع رؤوسنا بعزتهم وشموخهم ..

يتكرر اليوم ذات المشهد المخزي لهذه الامة وتاريخها ويستمر الاعراب الحكام الخونة على راسهم عار آل سعود وخزي مصر وربيب الخيانة ابن الاردن وقزمها بذلهم , ويصرون على النزول الى قبورهم المخزية بارجلهم ويكررون ذات اللعبة والغدروها هم اليوم وقد اعطوا الضوء الاخضر لاسرائيل بضرب شعب غزة وحماس يعلمون جيدا ان حزب الله لن يقف مكتوف الايدي وياملون ان يضرب فيما بعد متوهمين ان الامر سيكون نزهة وستنتهي بشرب ملكهم الجاهل مع اسياده نخب الدماء الانسانية كاسا احمر ولايعلمون انهم في هذه المرة قد انهوا ومزقوا كامل ثيابهم مبرزين عوراتهم وتوضحت للامة صورتهم الزائفة واطلقوا على رؤوسهم رصاصة الرحمة ..لايحتاج الامر لبراهين وادلة للتوضيح فالشارع العربي اليوم قد علم اللعبة وها هو اليوم قد بدأ يتحرك معلنا سخطه على هؤلاء الحكام الخونة ونامل ان لاينتهي الامر بتظاهرات وبيانات وصراخ وعويل وبعدها رجوع الى البيوت كعادة يفعلوها في كل محنة لايتقنون سوى لغة الصراخ والخطب الفارغة ونتمناها انتفاضة و ثورة على هؤلاء الحكام الخونة وعلماء السوء يزيحوهم عن كراسيهم التي تعفنت تحتهم ويقطعون ايادي امام الفسق نجد والحجاز وامام الفسق في الازهر تلك الايادي التي لامست بحرارة ايادي قاتل اطفال قانا ولما تزل تصر انها فعلت خيرا ..شاهدنا في الامر هذه المرة هو من اهل دارهم وهو البوق العميل المرتزق للدولار السعودي المصري طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط المملوكة لسلمان بن عبد العزيز مايسمى بالامير على قومه في منطقة الرياض العاصمة السعودية حيث نال هذا المرتزق رضا وترحاب اسرائيل التي باتت تستشهد بشرعيتها في هذه المعركة بمقالاته المسمومة تلك هي اسرائيل التي قتلت ماقتلت من اطفال ونساء وشيوخ العرب ..اسرائيل حيته على موقفه " المشرف " المناصر لها والذي اعلنه من مبر سعودي في مقال تصدر صحيفة الشرق الاوسط عنوانه " دماء غزة.. مشروع تجاري " http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=500573&issueno=10988

كتبه حال سقوط القنابل الحارقة على رؤوس ابناء واطفال ونساء غزة العرب السنة المسلمين ,ولم تترك اسرائيل هذا الدليل الشرعي الذي صدر من بوق مصري يعمل لصالح آل سعود يذهب هدراً فاعطته المساحة المهمة في موقع وزارة الخارجية الاسرائيليه الخاص ووضعته في موقع الصدارة الصفحة الاولى اضع لكم صورته هنا :

http://www.altawasul.com/MFAAR/opp+eds/op+eds-+arab+writers/oped-tariq-alhamid-hamas-and-iran-gaza-28122008.htm

مرسلة برسالتها الى الجميع قائلة لهم ان هذه الحرب قد نلت شرعيتها مسبقا من ال سعود ومصر وكما قال اولمرت من قبل في حرب تموز السابقة ماخوذة من كبريات الدول العربية والاسلامية وها هو المرتزق طارق الحميد المصري رئيس تحرير الشرق الاوسط السعودية يؤيد شرعيتها لنا وبقوة وفي صحيفة يملكها خونة الحرمين الشريفين والاسلام .... اما نحن فنقول تبا لامة يقودها خونة وجهلة وعار, وتبا لشعوب ميتة لاتنتفض وتثورعلى هذه العارات الخيانية وان فعلتها يوما ساكون اول من يعتذر لها ويقبل اقدام ثوارها ننتظر ونعلم اننا ننفخ في قرب مثقوبة فمن لايكون شعاره ياحسين هيهات هيهات ان ينال نصرا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكردي / شبكة الاعلام العراقي
2008-12-31
طارق الحميد افعى تنفث سمومها في الجسد الاسلامي وبقلم رخيص جدا وهو مفوهم لكل حر وواعي وانسان عربي واريد ان اسئل طارق لماذا لاتكتب مقالا واحد عن زعيم الامة مالتكم حسني لكن ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك