المقالات

هروب الارهابيين من سجن الرمادي عناية الهية !!!

1460 14:31:00 2008-12-28

بقلم : سامي جواد كاظم

علمتم وانا مثلكم عن خبر هروب ارهابيين من سجن الفرسان وسط الرمادي وما خلف من قتلى وجرحى بين الشرطة والارهابيين ، واتمنى ان لا تستغربوا العنوان فاليكم التفسير . حسب ما اذيع من الاخبار ان الشرطة القت القبض حتى الان على 20 ارهابي ومن هنا لدينا عدة تساؤلات .

هل هؤلاء الارهابيون تمت ادانتهم ام انهم لا زالوا قيد التحقيق ؟ فان قلتم تمت ادانتهم فلماذا لم يصدر الحكم بحقهم ؟ واذا قلتم لا زالوا قيد التحقيق هنا اسال عن المجرم الارهابي الذي قتل 60 شخص من اتباع اهل البيت عليهم السلام على طريق عمان بغداد لماذا لم يحاكم الى الان ؟ ولو لا العناية الالهية والغباء الارهابي في محاولتهم لاطلاق سراح مجرميهم وحصول تبادل اطلاق النار بين الشرطة والارهابيين ادت الى هلاك هذا المجرم الذي اقترف جريمته النكراء باغتيال اتباع اهل البيت .

فلولا عملية الهروب هذه لبقي هذا المجرم ياكل ويشرب وبمأمن من العدالة وانه قد يطلق سراحه وفق صفقة سياسية ، وحتى الاغبياء الذين معه لا اعلم لماذا هربوا هل هنالك ما يزعجهم في السجن ؟ كلا ولكن امر واحد فقط يزعجهم وهو انهم لم يمارسوا الاجرام في السجن وبسبب ذلك فانهم عملوا على ممارسة هوايتهم الاجرامية هذه فكان الضحية هو الشرطي الذي يحرسهم فقد قتل عندما كان برفقة احد هؤلاء المجرمين لغرض قضاء حاجته في الحمام ،وعليه كانت عمليتهم هذه ليرون اراقة الدماء وهذا ما حصل بسقوط بعض الشهداء من الشرطة .والاخبار الى الان متضاربة حول مصير البقية اين اختفوا وعلى ما يبدو انهم بعد ما ياسوا عن القاء القبض عليهم اعلنت شرطة الرمادي رفع حظر التجوال في المحافظة .

العجيب في الرمادي وفي كل محافظات العراق لماذا التاخير في استصدار الحكم على المجرمين الذي يتم القاء القبض عليهم وهم متلبسون في جرمهم او انهم هم يقرون على ما اقترفوا من اجرام فهل هذا يستدعي تاخير الحكم والتنفيذ ؟ الا اللهم هنالك اجندة سياسية عاملة في الدولة لها تاثير على هذا الامر . فلولا عملية الهروب هذه ما كنا علمنا ان هنالك مجرم قتل خمسين او اكثر من الابرياء من اتباع ال البيت عليهم السلام وهو لازال على قيد الحياة من غير قصاص .  اليست عملية الهروب هذه سبب لتنفيذ الحكم الالهي بهذا المجرم ؟!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-12-29
هذه احدى الإخفاقات التي تحسب على حكومة المالكي بسبب ضعفها في الإسراع بإنجاز التحقيق وضعفه مع ضعف الحكام
ابو زهراء
2008-12-29
جاء هذا الهروب من خلال الشعار (اطلاق سراح المعتقلين ) ليس هذه مشكله وانما المشكله الحقيقية هو السكوت على ماجرى وعدم تحدث اي واحد منهم حول عملية الهروب وهذا يعني الامر معروف لديهم حول هروب مايسمى المعتقلين لاعتب عليهم فهم واولاد عم واولاد خال والاقربون اولى بالمعروف
أم زيد
2008-12-28
لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه لايؤلم الجرح الا من به الم. أحسنت أخ سامي, دعهم يتألموا علَّهم يصحّوا. ليس لنا إلا الله سبحانه وتعالى.
زهراء محمد
2008-12-28
هولاء المجرمون البعثيه هم نفس اولائك الذين كانوا يتفننوا بقتل وتعذيب العراقين اقصد الشيعة والاكراد فقط في زمن المقبور بعثي الدموي لعنة الله عليه ابد الدهر.حيث بالسابق كان قتل والتعذيب في سراديب مظلمة تحت الارض اليوم اصبح بالعلن وامام الاعلام ودون اي خوف لان هناك من يساعدهم وله وزن كبير في الحكومة مع كل الاسف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك