المقالات

من ينقذ العراق من امثال رضا عبود ...ردا على الكاتب رضا عبود


( بقلم : مالك كريم )

لقد عانى أكثرية العراقيين خلال السنوات السابقة التي حكم فيها حزب البعث دولة العراق من ويلات وظلم بالإضافة إلى التهجير ألقسري بحجج وبدون حجج والسبب معروف ان الأكثرية كانت غير راضية عن اغتصاب حقوقها بحكم كونها أكثرية ولم تنل أي شيء في العراق سوى السجون والموت الذين كانوا على موعد معه كما كان لها نصيب في التهجير من ارض الوطن بدعوة التبعية وكان كل ذلك الظلم والاضطهاد الهدف منه معروف هو محاولة طمس الهوية الشيعية للغالبية العراقية وكان العراق في زمن الطاغية كباقي دول الجوار العربية حيث رغم وجود الشيعة بغالبية كبيرة فنجد ان حقوقهم قليلة مقياسا مع حقوق الآخرين وهذا عين الدكتاتورية ، وبعد سقوط النظام الشمولي وبناء دولة الدستور صار البعض يتحسس من هذا التغيير الذي حصل بعد عودة الحق الى اهله فاصبح الشيعة على المحك وبين بينين اما الموت بسيارات مفخخة او التشهير بالاعلام بامور لا تمت للحقيقة بصلة متناسين الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها شيعة العراق بحكم انتمائهم الى الرسول الأعظم وابن عمه ووصيه الامام علي ،

واليوم قرات مقالة منشورة في احدى المواقع الالكترونية تشهر برموز العراق وهي محاولة يائسة الغرض منها الكسب الانتخابي في هذا الوقت الذي تكثر فيه مثل هذه الامور حيث وجدت ان صاحب هذا المقال يكتب باسلوب مخابراتي بحت مما يدل على تبعية صاحب المقال الى نفس الفئة التي حاولت سابقا سلب الاكثرية الشيعية حقوقها واليوم تطبل لامور تافهة فالكاتب يشير الى مدينة العمارة تلك المدينة التي عانت من تسلط البعثيين الصداميين طويلا ولم نعهد العمارة سوى ارض خربة حيث لا خدمات ولا ماء و لا كهرباء والاهمال الذي كان يندى له الجبين رغم وجود دولة كبيرة وامكانات واسعة لصدام بحكم كونه عميل معروف لكثير من دول العالم التي كانت تساعده كما ساعدته في حروبه ضد الدول المجاورة له فكانت العمارة مدينة بائسة بكل معنى الكلمة والغريب في الامر انه رغم وجود الكثير من الكفاءات التي تنتمي الى مدينة العمارة انتماءا روحيا وعقليا فكان محافظ العمارة من خارج المدينة وعلى اكثر الاحتمالات فهو تكريتي صدامي وهو من اشد الحاقدين حيث كان يعمل على ايقاف المجاهدين فقط ومتابعتهم للحد من الخطورة التي كانوا يمثلونها على دولة صدام وزبانيته ،

والكاتب يذكر تسلط اتباع تيار شهيد المحراب على العمارة ومعروف لدينا ان العمارة يقودها محافظ ينتمي الى التيار الصدري وهو معروف جيدا فكيف تكون قبضة العمارة بيد اتباع شهيد المحراب يا رضا ، وفي المقال دعوة واضحة وعلنية للعنف من خلال ما ذكره ( لن يخطئه اولاد الملحة ) وهي دعوة لاتباع هذا العفلقي ( رضا ) الذي يذكرنا بصدام وجلاوزته ويتابع المقال تجاوزه على الكثير من رموز الجهاد العراقي الابطال الذين خطت اسماءهم في ميادين الحروب التي خاضوها ضد النظام واتباعه وقد تعب صدام ومن تبعه في الحد من خطورة هؤلاء الابطال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-12-28
اخي كاتب المقال المحترم لقد سئم الشعب العراقي من هؤلاء المارقين عبدة صدام سابقا وهم قد انكشف امرهم للشعب واحدا تلو الاخر بما فيهم صاحب اللوثه الفكريه قاتل الابرياء والتمثيل باجسادهم هؤلاء النكرات سئمهم الشعب واطلق لهم العنان بما يقولون وما يفعلون لاخوفا ولكن من باب لو كل كلب عوى القمته حجرا ----لاصبح الصخر مثقالا بدينار نعم اخي العزيز لقد اعتبرهم الشعب كالكلاب النابحة ان اعطيت لها اهمية لنباحها استفحل امرها وتحاول ان تهجم عليك ولكن ان تركتها تنبح واحست بانك غير مبالي فانها تعرف حجمها وتصمت
السيد الحسيني
2008-12-28
أنا قبل فتره كنت في هذه المحافظه المسكينه التي سلبت من كل شيء أقول بصراحه هذه المحافظه حانقه على الجميع ليس هناك حضوه لأحد في قلوب الناس الكل بنظرهم مجرد سراق وكذابين وأصحاب شعارات أقولها بصراحه ستفقدون هذه المحافظه وللأبد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك