المقالات

من ينقذ العراق من امثال رضا عبود ...ردا على الكاتب رضا عبود

1192 14:12:00 2008-12-28

( بقلم : مالك كريم )

لقد عانى أكثرية العراقيين خلال السنوات السابقة التي حكم فيها حزب البعث دولة العراق من ويلات وظلم بالإضافة إلى التهجير ألقسري بحجج وبدون حجج والسبب معروف ان الأكثرية كانت غير راضية عن اغتصاب حقوقها بحكم كونها أكثرية ولم تنل أي شيء في العراق سوى السجون والموت الذين كانوا على موعد معه كما كان لها نصيب في التهجير من ارض الوطن بدعوة التبعية وكان كل ذلك الظلم والاضطهاد الهدف منه معروف هو محاولة طمس الهوية الشيعية للغالبية العراقية وكان العراق في زمن الطاغية كباقي دول الجوار العربية حيث رغم وجود الشيعة بغالبية كبيرة فنجد ان حقوقهم قليلة مقياسا مع حقوق الآخرين وهذا عين الدكتاتورية ، وبعد سقوط النظام الشمولي وبناء دولة الدستور صار البعض يتحسس من هذا التغيير الذي حصل بعد عودة الحق الى اهله فاصبح الشيعة على المحك وبين بينين اما الموت بسيارات مفخخة او التشهير بالاعلام بامور لا تمت للحقيقة بصلة متناسين الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها شيعة العراق بحكم انتمائهم الى الرسول الأعظم وابن عمه ووصيه الامام علي ،

واليوم قرات مقالة منشورة في احدى المواقع الالكترونية تشهر برموز العراق وهي محاولة يائسة الغرض منها الكسب الانتخابي في هذا الوقت الذي تكثر فيه مثل هذه الامور حيث وجدت ان صاحب هذا المقال يكتب باسلوب مخابراتي بحت مما يدل على تبعية صاحب المقال الى نفس الفئة التي حاولت سابقا سلب الاكثرية الشيعية حقوقها واليوم تطبل لامور تافهة فالكاتب يشير الى مدينة العمارة تلك المدينة التي عانت من تسلط البعثيين الصداميين طويلا ولم نعهد العمارة سوى ارض خربة حيث لا خدمات ولا ماء و لا كهرباء والاهمال الذي كان يندى له الجبين رغم وجود دولة كبيرة وامكانات واسعة لصدام بحكم كونه عميل معروف لكثير من دول العالم التي كانت تساعده كما ساعدته في حروبه ضد الدول المجاورة له فكانت العمارة مدينة بائسة بكل معنى الكلمة والغريب في الامر انه رغم وجود الكثير من الكفاءات التي تنتمي الى مدينة العمارة انتماءا روحيا وعقليا فكان محافظ العمارة من خارج المدينة وعلى اكثر الاحتمالات فهو تكريتي صدامي وهو من اشد الحاقدين حيث كان يعمل على ايقاف المجاهدين فقط ومتابعتهم للحد من الخطورة التي كانوا يمثلونها على دولة صدام وزبانيته ،

والكاتب يذكر تسلط اتباع تيار شهيد المحراب على العمارة ومعروف لدينا ان العمارة يقودها محافظ ينتمي الى التيار الصدري وهو معروف جيدا فكيف تكون قبضة العمارة بيد اتباع شهيد المحراب يا رضا ، وفي المقال دعوة واضحة وعلنية للعنف من خلال ما ذكره ( لن يخطئه اولاد الملحة ) وهي دعوة لاتباع هذا العفلقي ( رضا ) الذي يذكرنا بصدام وجلاوزته ويتابع المقال تجاوزه على الكثير من رموز الجهاد العراقي الابطال الذين خطت اسماءهم في ميادين الحروب التي خاضوها ضد النظام واتباعه وقد تعب صدام ومن تبعه في الحد من خطورة هؤلاء الابطال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-12-28
اخي كاتب المقال المحترم لقد سئم الشعب العراقي من هؤلاء المارقين عبدة صدام سابقا وهم قد انكشف امرهم للشعب واحدا تلو الاخر بما فيهم صاحب اللوثه الفكريه قاتل الابرياء والتمثيل باجسادهم هؤلاء النكرات سئمهم الشعب واطلق لهم العنان بما يقولون وما يفعلون لاخوفا ولكن من باب لو كل كلب عوى القمته حجرا ----لاصبح الصخر مثقالا بدينار نعم اخي العزيز لقد اعتبرهم الشعب كالكلاب النابحة ان اعطيت لها اهمية لنباحها استفحل امرها وتحاول ان تهجم عليك ولكن ان تركتها تنبح واحست بانك غير مبالي فانها تعرف حجمها وتصمت
السيد الحسيني
2008-12-28
أنا قبل فتره كنت في هذه المحافظه المسكينه التي سلبت من كل شيء أقول بصراحه هذه المحافظه حانقه على الجميع ليس هناك حضوه لأحد في قلوب الناس الكل بنظرهم مجرد سراق وكذابين وأصحاب شعارات أقولها بصراحه ستفقدون هذه المحافظه وللأبد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك