( بقلم : علي الخزاعي )
المشاركة في الانتخابات ضرورية وملزمة وطنياً وشرعياً وعقلياً وان الانعزال او التفرج عليها تنصل لا يليق بكل الوطنيين والشرفاء. والمشاركة في الانتخابات وحدها لا تكفي وان كانت مهمة اذا لم تؤد الى انتخاب الاكفا والنزيه. واعطاء الصوت للنزيه والاكفأ تحتاج الى معايير ومقاسات ومعرفة وتجربة العراقيين في المرحلة الاخيرة اثبتت بكل وضوح المخلصين من اصحاب الايادي المتوضئة الذين أثبتوا اخلاصهم وتفانيهم من اجل خدمة شعبهم.والشعب العراقي مسؤول بالدرجة الاساس عن تشخيص الاكفأ والانزهة او الكفوء والنزيه والمخلص وعندما يعطي صوته لهؤلاء سيعطي دروساً للجميع وان لكل موقف مخلص ونزيه استحقاقات وضريبة واقل الاستحقاق هو التصويت لهؤلاء المخلصين والشرفاء.
لا يمكن ان نتغاضى عن المشاركة ولا يمكن ان نتغافل عن ابداء صوتنا للمخلصين من ابنائنا الذين صدقوا بمواقفهم وتضحياتهم ومازالت ايديهم بيضاء ومتوضئة وهم الاجدر والاقدر على ادارة الحكومات المحلية وهم صمام امان وموضع اطمئنان لابناء شعبهم. شعبنا اصبح رشيدا وواعياً ولا يحتاج الى تجربة ثانية اضافية لكي يشخص ابناءه المخلصين والعاملين فان من يفكر بان يكون خادما لابناء محافظته وليس حاكماً هو الاولى باصواتنا ومن يفكر بحماية مواطنيه وتقديم الخدمات وتطوير بلده هو الاحق باصواتنا فان تجربة مجالس المحافظات الماضية كشفت عن العاملين الجيدين الذين يحرصون على اعمار واستقرار وازدهار محافظاتهم.
https://telegram.me/buratha