المقالات

معكم ... معكم من اجل بناء العراق الجديد

1052 14:01:00 2008-12-27

( بقلم : علاء الربيعي )

قدم تيار شهيد المحراب ( قدس ) الكثير من التضحيات سواء كانت معنوية او مادية وقدم من ضمن ما قدم الكثير من الشهداء الابطال في سبيل الخلاص من حكم الجور وسلطة الظلم التي كان يحكم بها المجرم صدام وزبانيته الطغاة العفالقة وقد خط تيار شهيد المحراب طريق الجهاد وعبده بدماء الشهداء من البدريين المجاهدين حتى وصلت الساعة الى حين تحرير العراق من سلطة حزب البعث الكافر بمشيئة الباري عز وجل ونضال وجهاد شهيد المحراب واتباعه الذين ما طالبوا يوما بمكافئة عرق جهودهم ولا دماء رفاقهم في سبيل الوطن والدين حتى الخلاص من المعاناة وخصوصا جنوب ووسط العراق التي كانت تعيش رغم الخيرات التي تتمتع بها فقيرة معدمة محتاجة الى ابسط احتياجات البشر كالماء والدواء والغذاء ولهذا فقد كانت مناطق الجنوب مرتعا لكثير من الامراض والاوبئة التي اخذت الكثير من ابناءها نتيجة عدم توفر الوقاية والعلاج الكافي لهم فقد عاقبهم صدام لجهادهم ووطنيتهم ولرفضهم الانصياع له فكانت عقوبتهم الاهمال ونقص الخدمات وتجفيف الاهوار والتهجير القسري بالاضافة التى تسلط التكارتة عليهم .

واليوم حانت الفرصة وعاد ابناء الوطن الاوفياء الى ارضهم الطيبة التي خرجوا منها عازمين على اعادة البناء من جديد مصرين على النهوض بالواقع الخدمي للجنوب والوسط والمناطق التي كانت محرومة وخصوصا بعد الاطمئنان على الناحية الامنية والقضاء على بقايا البعث واذنابه وقد جاء دورنا لنضع الثقة في ابناء تيار شهيد المحراب الذي قالوا لنا ( معكم ... معكم في سبيل بناء العراق الجديد ) ونحن نقول لهم نحن معكم ومعكم مادمتوا هذا هدفكم في بناء العراق الجديد ولاننا نعرفكم جيدا فانتم الذين لم تطالبوا اجرا على ما فعلتم ايام جهادكم رغم ما قدمتموه من شهداء وتضحيات فاليوم نناديكم ونقول اهلا بكم لقيادة العراق في سبيل بناء الوطن الخاوي بعد تسليمه من قبل البعثيين ترابا ونريد منكم ان تكونوا معنا في عودة العراق الى سابق عهده ايام كنتم موجودون .

ان الملاحظ لقائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة يرى انهم ليس فقط قد يكونون الاصلح ولكنهم مدعومين من قبل الرجل الذي قاد العراق نحو بر الامان وسعي ويسعى الى الكثير من المنجزات وخصوصا لمحافظات الوسط والجنوب والعاصمة بغداد لانها عانت الكثير من الحرمان فلننتخب ال ( 290 ) ونقول معكم معكم لابناء تيار شهيد المحراب شهيد العراق الخالد وابناء السيد عبد العزيز الحكيم القائد المحنك والحكيم ولنرى ماذا سيكون واقع العراق بعد ذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك