( بقلم : علاء الربيعي )
قدم تيار شهيد المحراب ( قدس ) الكثير من التضحيات سواء كانت معنوية او مادية وقدم من ضمن ما قدم الكثير من الشهداء الابطال في سبيل الخلاص من حكم الجور وسلطة الظلم التي كان يحكم بها المجرم صدام وزبانيته الطغاة العفالقة وقد خط تيار شهيد المحراب طريق الجهاد وعبده بدماء الشهداء من البدريين المجاهدين حتى وصلت الساعة الى حين تحرير العراق من سلطة حزب البعث الكافر بمشيئة الباري عز وجل ونضال وجهاد شهيد المحراب واتباعه الذين ما طالبوا يوما بمكافئة عرق جهودهم ولا دماء رفاقهم في سبيل الوطن والدين حتى الخلاص من المعاناة وخصوصا جنوب ووسط العراق التي كانت تعيش رغم الخيرات التي تتمتع بها فقيرة معدمة محتاجة الى ابسط احتياجات البشر كالماء والدواء والغذاء ولهذا فقد كانت مناطق الجنوب مرتعا لكثير من الامراض والاوبئة التي اخذت الكثير من ابناءها نتيجة عدم توفر الوقاية والعلاج الكافي لهم فقد عاقبهم صدام لجهادهم ووطنيتهم ولرفضهم الانصياع له فكانت عقوبتهم الاهمال ونقص الخدمات وتجفيف الاهوار والتهجير القسري بالاضافة التى تسلط التكارتة عليهم .
واليوم حانت الفرصة وعاد ابناء الوطن الاوفياء الى ارضهم الطيبة التي خرجوا منها عازمين على اعادة البناء من جديد مصرين على النهوض بالواقع الخدمي للجنوب والوسط والمناطق التي كانت محرومة وخصوصا بعد الاطمئنان على الناحية الامنية والقضاء على بقايا البعث واذنابه وقد جاء دورنا لنضع الثقة في ابناء تيار شهيد المحراب الذي قالوا لنا ( معكم ... معكم في سبيل بناء العراق الجديد ) ونحن نقول لهم نحن معكم ومعكم مادمتوا هذا هدفكم في بناء العراق الجديد ولاننا نعرفكم جيدا فانتم الذين لم تطالبوا اجرا على ما فعلتم ايام جهادكم رغم ما قدمتموه من شهداء وتضحيات فاليوم نناديكم ونقول اهلا بكم لقيادة العراق في سبيل بناء الوطن الخاوي بعد تسليمه من قبل البعثيين ترابا ونريد منكم ان تكونوا معنا في عودة العراق الى سابق عهده ايام كنتم موجودون .
ان الملاحظ لقائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة يرى انهم ليس فقط قد يكونون الاصلح ولكنهم مدعومين من قبل الرجل الذي قاد العراق نحو بر الامان وسعي ويسعى الى الكثير من المنجزات وخصوصا لمحافظات الوسط والجنوب والعاصمة بغداد لانها عانت الكثير من الحرمان فلننتخب ال ( 290 ) ونقول معكم معكم لابناء تيار شهيد المحراب شهيد العراق الخالد وابناء السيد عبد العزيز الحكيم القائد المحنك والحكيم ولنرى ماذا سيكون واقع العراق بعد ذلك .
https://telegram.me/buratha