( بقلم : محمد الشيخ )
مع اقتراب موعد الانتخابات لابد للناخب العراقي التفريق بين الاصلح من عدمه كي لاتتكرر ماساة صعود افراد يتمتعون بنفس بعثي واخر تخريبي, ان مسالة انتخاب الاصلح تعود اولا بالنفع على الناخبين لانها كما قلنا تسد الطريق على المفسدين وثانيا من خلال التجربة لابد من وصول اهل الخبرة والتجربة والمخلصين الذين اثبتوا نزاهتهم خلال الفترة الماضية.
وفي الحقيقية ان تيار شهيد المحراب استطاع خلال الفترة الماضية من تحقيق افضل الانجازات ودفع عن المواطنيين غائلة الخوف. الاصلح للامة هو من يخاف ويرعوي من الله وينظر بعين العطف لمحافظته, علينا هذه المرة ان نتحاشى انتخاب البعثيين كما حدث في بقية المحافظات الذين اسرفوافي دعم الجماعات الارهابية وعصابات القاعدة والخارجين عن القانون والامثلة على ذلك كثيرة جدا؟
اننا ندعو الامة الى تجديد الولاء هذه المرة لتلك القوى السياسية التي ساندت العملية السياسية وبذلت الغالي والرخيص من اجل الحفاظ على وحدة العراق والحفاظ على الاموال العامة. هي دعوة كل عراقي ان يمنح صوته بدون خوف او وجل يمنحه للاصلح الذي يرى ان مسالة انتخابة هي مسالة حماية الوطن من النهب العام وعدم تسليمه الى العصابات الاجرامية.
ولعل مفهوم الاصلح اليوم يتمثل في تيار شهيد المحراب الذي حافظ على هذه المنجزات. المنجزات التي كانت الامة تطمح لتاسيسها من جديد . ان نظرة فاحصة لما تحقق من خلال محافظي ومجالس محافظات الوسط والجنوب مثل النجف والديوانية والناصرية وبغداد يدل الناخب مدى حرص تيار شهيد المحراب على صعود شخصيات وطنية مهمة تراعي اهداف الامة في الانتخاب .
مرة اخرى نجدد الدعوة للتبصر في الانتخابات ومراقبة الفاسدين وابعادهم عن قوائم الترشيح لان في ذلك الامر انتصارللشعب العراقي الصابر الذي طالما كان يحلم بالقضاء على براثن الفساد
https://telegram.me/buratha