( بقلم : حيدر المالكي )
آل سعود ومهلكتهم التكفيرية الديكتاتورية معروفة للعالم الحر المتحضّر الديمقراطي في اوربا وامريكا وبقية الدول الديمقراطية في العالم ....ومن خلال انتفاضة المهجر وخاصة في اوربا انكسر ظهر آل سعود وخاصة امام بلدية برلين حيث كان هناك عبد الشيطان عدو الرحمن ملك الغبران وتفاجىء بالحناجر العراقية الوطنية الخالصة وهي تعرّيه امام الألمان حيث ذهل وهو يسمع حقائق تقولها تلك الحناجر وتمنى أن لاتكشف امام الراي العام الاوربي والعالمي ...حيث ونحن نهتف جاء الصحفييون الينا وشكرونا على موقفنا هذا ووقوفنا امام الارهاب العالمي المتمثل في نظام آل سعود الدموي .
ومن خلال انتفاضة المهجر ودور الاخ علي السراي فيها ومؤازرتنا له حققنا نتائج فوق التصورات وفوق التوقعات حيث رأينا الهزيمة في عيون أعضاء السفارة السعودية تارة يحاولون استمالتنا بالمال فلم نستجب وتارة بالارهاب وتصويرنا بكاميرات الفديو والوعد والوعيد فلم نكترث ..فاندفعنا أكثر لفضحهم وتعريتهم امام المجتمع الالماني وفعلنا الكثير والكثير مما عجّل في دب اليأس في وجوه اعضاء السفارة السعودية فوصل بهم الحال الى التوسل بنا بعدم الاعتصام !!!!!.... نعم أصبحوا كالفئران ونبذو من المنطقة التي يقيمون فيها سفارتهم وفكروا بالانتقال الى بناية جديدة للحفاظ على ماتبقى من سمعتهم التي يحاول اعلامهم الماجور والضخم والمترامي لتلميع النظام الدموي الحاكم في ارض الحجاز ونجد.
سادتي الاكارمباسمي وباسم كل عراقي غيور نحذّر آل سعود من التباطىء في اطلاق سراح السجناء العراقيين البالغ عددهم أكثر من 600 برىءموالي لأهل البيت (ع) وفي حالة التاخير سوف نبدأ بالأعتصامات في الخارج والمظاهرات في الداخل وسوف لم ولن نتوقف هذه المرّة والله قسما بحق الشهداء واليتامى والارامل سوف نجعلهم يندمون على اي تأخير في اطلاق سراحهم وأي تجاوز على السجناء وأي شروط مسبقة نجعلهم في موقف لايحسدون عليه.أناشد أهلنا في العراق بحق الحسين (ع) شهيد كربلاء ان يساندوا أهالي السجناء ماديا ومعنويا لكي تتكامل الصورة في الداخل والخارج فكلنا عراقييون وكلنا نحب العراق والعراقيين ...فاننا امام عدو شرس تكفيري يذبح البشر ولايؤمن بيوم الحشر وأصله من الغجر.
ويعلم آل سعود انهم اليوم في قائمة الدول الراعية للارهاب العالمي نحذّرهم من التمادي في الظلم والعدوان على سجنائنا المخطوفين غدرا من الحدود وليعلم آل سعود أننا نعرف التهم الجاهزة للشيعة حتى ينفذ فيهم حكم الاعدام ابسط شيء يضعون في جيب الشيعي كمية من المخدرات وعند تفتيشه من قبل التكفيريين الحاقدين سوف يتهم بتجارة المخدرات ويحكم بقطع الرأس كما حكم على كثير من الابرياء والمساكين ونفذّ فيهم القصاص اي قطع الرأس !!.نطالب الحكومة الوطنية الشريفة الديمقراطية العفيفة ان تتدخّل أكثر في موضوع السجناء واستعادة رفات من نفذّ فيهم حكم الاعدام الجائر .
و فرحنا عند اطلاق سراح العائلة العراقية المتكونة من الاب والام وأطفالهم الثلاثة وبكينا من الفرح وكم بكينا قبلها واعتصر قلبنا ألما وحزنا عندما كانت العلوية مع أطفالها تحت رحمة الجلادين من آل سعود وتهديدهم لها ولأطفالها وزوجها بالذبح ... وقسما بالله أبكي الان وأنا أكتب اليكم حيث يمتزج عندي شعور الفرح بالعائلة وسلامتها وشعور الحزن على اخواننا في السجون التكفيرية الذين ينتظرون الذبح والموت المحقق .
وأخيرا اوجه ندائي الى دولة رئيس الوزراء الوطني الشريف أن لاينسى أخواننا في السجون التكفيرية ونتمنى حلا سريعا عاجلا وليس آجلا وكلنا ثقة بحكومتنا الوطنية وكما هي مشاعر السجناء تجاه حكومتهم الوطنية ويتأملون خيرا بدولة رئيس الوزراء وتحياتهم له ولكل الوطنيين من سياسيينا المنتخبين من قبل الشعب.حيدر المالكي
https://telegram.me/buratha