( بقلم : سمير عبد الصمد )
منذ الاطاحة بنظام الطاغية صدام والبعث المجرم ولحد اليوم والارهاب يضرب بمحافظة ديالى وباهلها وبالذات بالمواطنين الشيعة حيث تعرض الشيعة في ديالى لاقسى واعنف عملية ابادة جماعية على يد الجماعات الطائفية الارهابية من فلول نظام البعث المجرم وبالتعاون مع التكفيريين المجرمين من انصار تنظيم القاعدة الارهابي وقد اسفرت هذه الجرائم والابادة الجماعية البشعة عن سقوط عشرات الالاف من المواطنين الشيعة في ديالى بين شهيد ومجروح ومفقود
حيث مايزال مصير الالاف من المواطنين العزل مجهولا لحد يومنا هذا بعد قيام الجماعات الطائفية الارهابية من فلول البعث المجرم وتنظيم القاعدة الارهابي بقتل الالاف من الشيعة ودفنهم في مقابر جماعية عديدة في ديالى تم مؤخرا الكشف عن بعضها وذلك بعد سيطرة الاجهزة الامنية العراقية على مناطق واسعة من المحافظة بفضل عملية بشائر الخير الامنية التي دحرت الارهاب في مناطق متعددة وواسعة من محافظة ديالى ورغم ذلك مازال هناك سبعة وعشرون الف عائلة شيعية قد تم تهجيرها من ديالى من قبل الجماعات الارهابية خلال الاعوام الخمسة الاخيرة وان هذه العوائل المهجرة تسكن حاليا وتحت ظروف معيشية صعبة وقاسية في محافظات الوسط والجنوب والغالبية العظمى من هؤلاء العوائل ان لم نقل كلها وبكل اسف سوف لن تشترك في انتخابات مجلس محافظة ديالى لانهم وبكل اسف غير مسجلين ضمن سجل ناخبي محافطة ديالى وذلك استنادا الى ما صرح به رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ديالى وهو محسوب على الحزب الاسلامي الذي يسيطر وبشكل واسع على مفوضية الانتخابات في ديالى وقال عامر لطيف ال يحيى لـ(اصوات العراق) إن “800000 مواطنا سيشاركون في انتخابات مجلس محافظة ديالى التي يبلغ مجموع سكانها مليونا و350 الف نسمة اي سوف يشارك فقط 800000 ناخب مسجل من مجموع مليونا و350 الف مجموع سكان المحافطة وبذلك سوف تضيع ويخسر المواطنين الشيعة في ديالى الكثير من حقوقهم بسبب عدم اشتراكهم في انتخابات مجلس محافظة ديالى
وهذا ماتتمناه القوى والاطراف الطائفية في ديالى وعلى راسها الحزب الاسلامي واطراف طائفية اخرى من امثال مؤتمر اهل العراق لعدنان الدليمي وجماعة البعثي عبد الله الجبوري محافظ ديالى السابق وجماعة صالح المطلك والدايني وبعد كل هذه الحقائق في ديالى هناك مطلب اساسي من اهالي ديالى وبالذات من سبعة وعشرون الف عائلة شيعية مهجرة وتعيش خارج المحافظة بضرورة اشراكهم في انتخابات مجلس محافظة ديالى وذلك باعادة فتح سجل الناخبين وتسجيل اسماء كافة العوائل المهجرة والتي تعيش خارج المحافطة من اجل المشاركة في الانتخابات واذا تعذر ذلك يجب النظر بضرورة تاجيل الانتخابات في ديالى واجراء تلك الانتخابات بعد عودة كل العوائل المهجرة الى ديارها من اجل الحفاظ على حقوق كل المكونات العرقية والمذهبية التي تسكن محافظة البرتقال اي ديالى
https://telegram.me/buratha