المقالات

جهود تيار شهيد المحراب في استقلال العراق وسيادته

1324 15:00:00 2008-12-25

( بقلم : عمار العامري )

كشفت زيارة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم الأخيرة إلى واشنطن الكثير من الحقائق فيما يخص استقلال العراق وسيادته وكان من أهم بنودها مناقشة الطرفين العراقي - الأمريكي قضية البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يلزم بقاء العراق تحت طائلة قرارات الأمم المتحدة وهذا ما ادخل العراق في دوامة الاحتلال بسبب ما وصل أليه من تعنتات النظام السابق والذي ادخل البلاد في حروب بات على أثرها خاضع لهذه القرارات والتي ألمت على الشعب العراقي بدون قيد أو شرط للحيلولة دون ضبابية مستقبلها

وأصبحت هذه الزيارة ذات أهمية كبيرة في الموقف الدولي من العراق حيال خروجه من البند السابع ورسم مستقبله ومنحه الاستقلال الكامل وان دور السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في تبنيه هذه المشاريع الإستراتيجية جاءت وفقاً لرؤيا المجلس الأعلى في التعامل مع القضايا الخارجية والضغط على البيت الأبيض في إخراج العراق من أحكام البند السابع وإعادة العراق إلى مصاف الدول المستقرة والشروع في استقرار وضعه الداخلي وبناءه وبناء قواته الأمنية وتوفير الخدمات لمواطنيه وتكللت في وضع الاستراتيجية التي تسهم في ذلك ابتدأ من بناء القوة الدفاعية العراقية واستعدادها على فرض النظام وسيادة القانون بعد استلام الملف الأمني من القوة متعددة الجنسيات في اغلب المدن وعقد الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية لسحب قواتها من المدن أولا والبلاد بشكل نهائي ثانيا وهذا ما أكدت عليه قيادات المجلس الأعلى منذ الأشهر الأولى للتغيير

وان اتفاق كل الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن الدولي على إخراج العراق من بنود الأمم المتحدة تعد خطوة كبيرة للسياسة العراقية ونقلة داعمة للعملية السياسية في العراق بعكس ما يحصل الآن في أفغانستان من تمرد واضطرابات لن تسطع الحكومة السيطرة عليها وإنهاءها مع أن محنة الشعب الأفغاني تقع في درجة اقل مما كان عليه الشعب العراقي الذي عانى الأمرين الأمر الأول قرارات الأمم المتحدة التي لم تفرض على أفغانستان وشدة الصراعات التي حدثت في العراق بين مختلف الإطراف غير أن الأفغانيون صراعهم مع طرف واحدة متمثل في طلبان وجه القاعدة الوحيد ثانيا

فما تحقق في هذه الفترة وخاصة في ملف العلاقات الدولية العراقية يعد من اكبر الإنجازات التي حققها العراقيون وكان فيها والذي لا يمكن تغافله رغم عدم نكران الذات الذي تتصف به بعض القوى السياسية العراقية والدوائر الدولية هو دور تيار شهيد المحراب من مسألة استقلال العراق ومنحه السيادة الكاملة التي تعد من أولويات مشروعه السياسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك