بقلم : سامي جواد كاظم
انتهت زوبعة البرلمان وبدأت زوبعة التوافق ، وهذه الزوبعات يرافقها تصريحات وتجاذبات تتارجح بين الفضائح الحقيقية والاكاذيب الملفقة والشاطر هو الذي يكون له حسن التحليل والافراز. فيما يخص تصريحات المنضوين تحت او الخارجين من كتلة التوافق لا تعنينا لاننا نتوقعها وكان لها حضور عندما ارادوا ترشيح الوزراء البدلاء بدلا من وزرائهم المستقيلين او المطرودين في حكومة المالكي .
ولكن الذي يهمنا الان هو رئيس البرلمان المستقيل المشهداني ، ومن الان فاسمعوا واقرأوا يوميا تصريحات جديدة للمشهداني حسب ما يقول سافضحهم اي بعض اعضاء البرلمان امام الشعب العراقي ، وليعلم لسنا بحاجة لذلك لاننا وضعنا علامة اكس على البرلمان منذ ان ترنحت انت على كرسي الرئاسة ، والان لنناقش اول غيثه التصريحاتية .
يقول المشهداني : إن بعض ممثلي مجلس النواب دخلوا في مؤامرة لاسقاط المالكي ودخولهم هذا عن غباء.
لنسال المشهداني هل ان هذه المؤامرة التي يتحدث عنها وليدة الساعة ام ان لها سوابق ؟ واذا كانت حقيقة فما الذي دعاك للتستر عليها طيلة رئاستك للبرلمان ؟ واذا انت حريص على المالكي لماذا لم تشر الى الاسماء بدلا من التلويح ؟ ومن يضمن بانك انت لست من ضمنهم في مؤامرتهم هذه ؟ واخر كلمة نطقتها يامشهداني وهي الغباء كلمة اعتدت ان تنطقها اثناء جلسات البرلمان وبسببها اقالوك حقيقة واستقلت ظاهرا ، فاعلم الكلام صفة المتكلم .
وقال المشهداني أن استقالته من منصبه جاءت بعد رفض مشروع الإصلاح البرلماني الذي تقدم به لمعالجة الحالات السلبية التي رافقت عمل البرلمان خلال المدة الماضية .
وهل هنالك سلبية في اداء البرلمان اكثر من ترأس المشهداني للبرلمان ؟ وعجبا على رئيس برلمان يقود برلمان كله فساد اداري ومالي وسياسي ناهيك عن انتماء بعض اعضائه للجماعات المسلحة ولم يحرك ساكنا وما ان طردوه من البرلمان بدأت تتقاذف علينا تصريحاته التي تدينه قبل ان تدين غيره ، واول معالجة لسلبية في البرلمان هو اخراجك خارج البرلمان .
والفساد المالي الذي تطرق له المشهداني فاذا اراد الحق في هذا فانك يامشهداني اخر من يتحدث عن هذه الامور فكم من ملايين تم صرفها لجنابكم تحت ذرائع مختلفة المهم ان يحصل القبض ، كما وان هذه المليارات المصرفة كانت تصرف منذ ان كنت على الكرسي لماذا لم تقم بمعالجتها ؟ اقول لك لماذا لانك كنت تستلم حصتك منها وبعد الاستقالة خرجت خالي الوفاض .
واما تهديد المشهداني بفضح زملائه في المؤامرة البرلمانية فانها لاتغني شيئا فان القرارات الدسمة والتي تستحق صفقات سياسية ومالية قد نفذت ولم يبقى ما يستحق الصفقات من هذه القرارات .واخر الامر اوجه سؤالي للكتلة الصدرية هل حقا ان المشهداني شخصية وطنية كما صرحت بذلك النائب عن التيار الصدري د . لقاء آل ياسين ، ام ان هذا رايها الشخصي ؟!!انتظروا القادم من المشهداني !!!
https://telegram.me/buratha