المقالات

مبروك للصحافيين

1229 12:34:00 2008-12-25

( بقلم : عبد الحمزة الخزاعي )

مبروك والف مبروك لكل الصحافيين والاعلاميين العراقيين في داخل العراق وخارجه.انها المرة الاولى التي يصبح فيها للصحافيين والاعلاميين العراقيين برلمانا خاصا بهم، وبقرار مبارك وتأريخي من السيد رئيس الوزراء.والبرلمان يعني تشكيلة من اشخاص مهنيين من اتجاهات ومشارب سياسية وفكرية وثقافية مختلفة، مهمته الدفاع عن حقوق اصحاب المهنة المعنوية والمادية والاعتبارية، والدفاع عنهم وتنظيم شؤونهم بما يمكنهم من اداء رسالتهم بأفضل صورة.

والبرلمان يعني كيانا له قيمة وتأثير حقيقيين، بعيدا عن تأثيرات واجندات مراكز القرار، لانه في حال كان تابعا لاي مفصل سياسي تنفيذي فأنه سيفرغ من مضمونه وجوهره والمهمة المطلوب منه ادائها والقيام بها.وستكون مزحة تدعو الى الكثير من الضحك حينما يكون تأسيس البرلمان بقرار من رئيس الوزراء ويتم تعيين اعضاءه من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء، ويقوم مكتب رئيس الوزراء بالاشراف على عمل البرلمان، ويكون صاحب القرار الفعلي والتوجيه المباشر المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء الاستاذ ياسين مجيد.أي قيمة ومكانة وتأثير سيبقى للاعلام والاعلاميين والصحافيين حينما يحشرون في قالب يصنعه مكتب رئيس الوزراء، ويوضع في احد رفوف او ادراج مكتب المستشار الاعلامي ليتصرف ويتحكم به كيفما يشاء او كيفما يريد السيد رئيس الوزراء؟.

والمتوقع ان تكون مبادرة السيد نوري المالكي قد اربكت اذهان الاخوة الاعزاء في نقابة الصحافيين العراقيين، لانهم قد –او يمكن ان-يفهموها على انها خطوة اخرى لسحب البساط من تحت اقدامهم، بعد خطوة تشكيل المركز الوطني للاعلام وقيامه بأصدار الهويات للاعلاميين، وتنظيم دورات وامور كثيرة ربما كانت من صلب مهام ووظائف نقابة الصحافيين العراقيين. ليس في الامر بمجمله غرابة، فمكتب رئيس الوزراء لابد انه يريد ان يأتي بالاعلام بمعناه الواسع جدا-وليس شبكة الاعلام العراقي فقط-تحت عباءته كما جاء بمؤسسات وعناوين ومسميات دينية وثقافية وخرية وسياسية عديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
`باسم العراقي
2008-12-25
. لعلل ضارة نافعة. لقد نجح هذا القندرة البشرية المدعو الزيدي بفضح البعثيين بانهم تيار البعثيين الصدري المقتداءي. وفضح نقابة المحامين العراقية بأنها نقابة البعثيين. وكشف الغطاء عن نقابة الصحفيين العراقية بانها نقابة القنّادر البعثية (ذ.م.م) ذاة المسؤلية المحدودة. مبروك عليك وعلى القنادر البعثية مثلك. أدعو المالكي البطل أن يضرب هؤلاء الأدعياء السفهاء المنافقين ضربة عزيز مقتدر فانهم العدو أعداء الشعب العراقي الشريف. الله يعطيك الصبر والقوة واليسر ياسيف العدالة .سير.. سير يا أبو أسراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك