( بقلم : محمد الشيخ )
في لندن ، وفي صخب لندن، وضباب لندن.. تحدثت مبعوثة الحكومة العراقية وممثلة رئيس الوزراء نوري المالكي، بشكل يسئ للحكومة
انتهاكات طائفية.. لامصالحة... الاحتلال بغيض... المنتصر منتظر الزيدي
تهجمت على رموز الدولة العراقية واتهمت الحكومة التي هي جزء منها وممثلة عنها بانها انتهكت حقوق الانسان، كل هذا من اجل ان ترضي رفاقها البعثيين . فهل هناك اكثر من هذا البضحك على الذقون. انها تستلم مرتبها المليوني ونفقاتها المليارية من الحكومة وتتهجم عليها
نوال السامرائي وزيرة المراة لكنها في لحظة تذكرت انها عضو فرع في حزب البعث المنحل فققرت ان تلبس ثياب النسوة اللواتي رقصن على طبول الحرب..القاعة ضجت بالتصفيق// القاعة ضجت بالرفاق..هرعت جريدة الزمان اليها لتتاكد من الخبر / قالت ذات القول تهجمت على الحكومة/ اصيب مراسل الزمان بالصدمة وقال في سره/ كان الله بعونك ايها المالكي ياكلون من ماعونك ويشتمون بك/
نوال السامرائي: عادت الى العراق وذهبت الى المنطقة الخضراء حيث تسكن بحماية الاحتلال البغيض؟حضرت مادبة اقامها المالكي ، ولا اعرف هل قصد المالكي ام كانت صدفة / الوليمة كانت سمك مسكوف/ يعني " زفر" يعني المالكي قصد ان يلمح لها من ياكل معنا لا يسبنا تركها ونهض
استاذن بادب لم يتكلم ، هي ايضا لم تتكلم سوى انها كذبت حينما قالت ان جولتها في لندن ركزت على دور الحكومة في المصالحة الوطنية ابتسم المالكي كما ابتسم مدير مكتبه... وخرجت نوال السامرائي الى حيث لن تعود ابدا....
https://telegram.me/buratha