المقالات

وقفة مع شطحات وزير الداخلية ..... وزير ام زعيم حزب

1272 14:33:00 2008-12-24

( بقلم : عادل جبر )

نتذكر جيدا التفجيرات التي حصلت في الهند والتي قدم على اثرها السيد وزير الداخلية الهندي استقالته من الوزارة لا لانه مقصر في كشف الجريمة ولكن لكونه رجل مهني اعتبر نفسه مقصرا تجاه ابناء شعبه وما استطاع حمايتهم فناى بنفسه عن المنصب كرامتة منه وتجنبا لحوادث قد تقع فيما بعد او في الايام القادمة ويبقى هو موضع المتفرج منها حيث لا حول ولا قوة له فقرر الاستقالة ليحل محله من هو اكثر كفاءةُ منه ليقود ويحمي الشعب .

ما فعله وزير الداخلية الهندي يحتاج الى ان نقف امامه كثيرا لانه يمثل رسالة موجهة الى شخص وزير الداخلية العراقي الاستاذ جواد البولاني ونصها :

سيدي الوزير اصبحت وزارتك مرتعا لحزب البعث وانت تتفرج كما اصبحت بعض الدوائر التابعة لوزارة الداخلية ملاذا امنا للخارجين عن القانون وانت راض عن ذلك كما اصبحت وزارتك مقرا للحزب الدستوري وانت زعيما له رغم مخالفة ذلك للدستور الذي نحترمه كثيرا كما اصبح رجال الشرطة فائضين عن الحاجة فكثيرا ما تجدهم اما متفرجين او مجازين و لا دخل لهم بالامور لا من قريب و لا بعيد .

اما تصريحات وزير الداخلية الاخيرة فهي تجاوز واضح على الدولة العراقية والا كيف يخاطب وزير دولته بهذا الاسلوب المعيب وما الغرض وهل لدى السيد الوزير شكوك بنوايا الدولة وهي لا تفعل سوى الصحيح والا ما الذي تنتظره الدولة عندما تشعر بالخطر من حالة الانقلاب التي انكشف ملعوبها ام ان السيد الوزير يرضى عن ذلك ان لم يكن يعلم به ، ثم ماذا تفعل الدولة اذا كان وزير الداخلية نائما لا يعرف ما يدور في وزارته من خطط ومؤامرات هل تنتظره ليستيقظ وتعلمه ام ان عليه التعلم كيف يحافظ على منتسبي وزارته .

ان خروقات السيد وزير الداخلية اصبحت كثيرة فمرة يؤسس حزب وهو محضور عليه كوزير للداخلية وثانيا احتضانه للخارجين عن القانون وهو مخالف للدستور وثالثا يصرح تصريحات رنانة ويتهم الاخرين ولو كان وزير الداخلية حليما لفعل ما فعله وزير الداخلية الهندي حينما استقال ساعة شعر انه لا يستطيع حماية ابناء شعبه ولكن هيهات منه ان يفعل ذلك فالامر لا يهمه مادام الحزب الدستوري بخير وقد دخل الانتخابات واصبحت مهمة السيد الوزير دعائية اكثر منها خدمية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء
2008-12-25
والله يااخ عادل انت عادل بمقارنتك مع وزير الداخلية الهندي فهل مجيب لكتابتك القيمة هذه الله يحفظك وانت حقيقة عادل ياعادل ممكن تعلق على المشهداني وصالح مطلك والمقارنة بينهم يابطل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك