المقالات

صوتك بخمسين الف دينار؟

1186 14:00:00 2008-12-24

( بقلم : صلاح الغراوي )

هذا في واسط.... وفي محافظة ميسان كان بخمسة وعشرون الف دينار فقط لاغير. في محافظة واسط يجوب مرشحوا الانتخابات او بعض سماسرتهم مدن واقضية المحافظة يحملون معهم المصحف الشريف ، تقسم بالقران ان صوتك ستمنحه لهذا المرشح فينقدك خمسون الف دينار فاذا ضمنت له عشرة اصوات نقدك بنصف مليون دينار.لايستحون... ولا يخجلون اكثر من مرشح انتخابي التقيته في محافظة واسط وهو يستخدم هذه الطريقة القذرة جدا..اكثر من مرشح يستخدم المال الحرام للصوت الحرام. واكثر من مرشح يمثل اكثر من اجندة خارجية ومخابراتية .

فهو يهدف الى نزع الثقة بالانتخابات باسلوبه الرخيص ، كما انه يهدف الى نشر ثقافة اجنبية عن العراقيين، ثقافة المال الحرام مقابل صوت حرام. السؤال الذي يطرح من هي الجهة التي تدفع لهولاء وماذا تهدف من وراء هذه الاعمال. قلت في معرض حديثي ان الصوت الحرام له عدة غايات لعل اهمها مبدء تشتيت الاصوات عن الكتل المحترمة والتي تحظى باحترام من قبل الجمهور.

وهذا الامر هو الذي دعا امام جمعة كربلاء المقدسة لان يقول ان هذه الطريقة حرام . ودعا الامة الى قبض الاموال وعدم الالتزام بالقسم لان ما كان اصله حرام فهو غير ملزم للمتعاقد. كان بامكان هذا المرشح ان يعرض برنامجه الانتخابي وان يستخدم ثقله الجماهيري في اقناع الناخبين بدلا من الالتجاء الى طريقة رخيصة وغريبة. كان بامكانه ان يفعل مثلما يفعل مرشحوا بقية الدول ،بان يقيم مادبة افطار للفقراء ويدعوهم لان يصوتوا اليه.هناك عدة طرق شريفة للتصويت بدلا من هذه الطريقة الرخيصة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء
2008-12-25
يااخ صلاح هل تتوقع اصلاح هولاء بعد الانتخابات لااعتقد لاتنسوا ايها المرشحون ان ارض العراق ارض الانبياء والرسل والائمة الاطهار فاحافظوا على هذة التربة وتذكروا ان الله خبير بما تفعلون وتذكروا ايضا عائلتكم واطفالكم بما تسعون من اجل المنصب وحبكم للكرسي اتقوا الله ياناس
احمد حسين
2008-12-24
اعتقد انها طريقة استثمارية جيدة لان الخمسين الف التي يدفعها المرشح قبل الانتخابات ممكن ان يجني عشرة اضعاف قيمتها بعد الانتخابات, لان الشخص الذي يدفع النقود لكي يصل الى منصب هل من المعقول ان لا يسرق اموال الشعب؟
fatin
2008-12-24
الادهى انهم يستخدمون القران الكريم في فعلهم الحرام هذا
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-24
على اجهزة الرقابة متابعة هؤلاء والقاء القبض عليهم وسحب ترشيحهم لان يريدون اخذ هذة المحافضات الى الطريق المجهول واذا انتخب السارق فسوف يسرق بعد الانتخابات اما عمل مادبة افطار الى الفقراء هذا نفسة خش لان لوكان هذا الشخض صحيح يريد مساعدت الفقراء لعمل المادبة في اوقات اخرى غير اوقات الانتخابات ثم ماذنب الشخص الذي رشح نفسة وماعندة فلوس كي يعمل مادبة افطار المثل الالماني يقول الاموال تخرب الصداقة الحكومة التايلندية اشترت الاصوات وبعد سنة استطاع الشعب نفسة اسقاطها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك