( بقلم : صلاح الغراوي )
هذا في واسط.... وفي محافظة ميسان كان بخمسة وعشرون الف دينار فقط لاغير. في محافظة واسط يجوب مرشحوا الانتخابات او بعض سماسرتهم مدن واقضية المحافظة يحملون معهم المصحف الشريف ، تقسم بالقران ان صوتك ستمنحه لهذا المرشح فينقدك خمسون الف دينار فاذا ضمنت له عشرة اصوات نقدك بنصف مليون دينار.لايستحون... ولا يخجلون اكثر من مرشح انتخابي التقيته في محافظة واسط وهو يستخدم هذه الطريقة القذرة جدا..اكثر من مرشح يستخدم المال الحرام للصوت الحرام. واكثر من مرشح يمثل اكثر من اجندة خارجية ومخابراتية .
فهو يهدف الى نزع الثقة بالانتخابات باسلوبه الرخيص ، كما انه يهدف الى نشر ثقافة اجنبية عن العراقيين، ثقافة المال الحرام مقابل صوت حرام. السؤال الذي يطرح من هي الجهة التي تدفع لهولاء وماذا تهدف من وراء هذه الاعمال. قلت في معرض حديثي ان الصوت الحرام له عدة غايات لعل اهمها مبدء تشتيت الاصوات عن الكتل المحترمة والتي تحظى باحترام من قبل الجمهور.
وهذا الامر هو الذي دعا امام جمعة كربلاء المقدسة لان يقول ان هذه الطريقة حرام . ودعا الامة الى قبض الاموال وعدم الالتزام بالقسم لان ما كان اصله حرام فهو غير ملزم للمتعاقد. كان بامكان هذا المرشح ان يعرض برنامجه الانتخابي وان يستخدم ثقله الجماهيري في اقناع الناخبين بدلا من الالتجاء الى طريقة رخيصة وغريبة. كان بامكانه ان يفعل مثلما يفعل مرشحوا بقية الدول ،بان يقيم مادبة افطار للفقراء ويدعوهم لان يصوتوا اليه.هناك عدة طرق شريفة للتصويت بدلا من هذه الطريقة الرخيصة.
https://telegram.me/buratha