( بقلم : عادل جبر )
مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات المقبلة اصبح الواجب يحتم علينا ليس فقط حث الناس على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات لا سباب كثيرة اهمها ان عدم المشاركة لا يؤثر على نجاح الانتخابات بقدر ما يؤثر على صعود شخصيات غير مؤهلة الى مجالس المحافظات نتيجة التقاعس في الذهاب الى المراكز الانتخابية وانتخاب الأفضل المؤهل ليكون في الموقع المناسب ولهذا فان من يريد ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب عليه ان يشارك في الانتخابات ويدلي بصوته وهناك امر اخر عانى منه الكثير نتيجة ضعف التغطية وقلة الكادر وتعاطف بعض الناس مع القوائم التي يؤيدوها ادى بالنتيجة الى حصول بعض حالات التزوير وهو ما ادى الى صعود شخصيات لا تستحق ان تكون ممثلة للشعب العراقي بسبب ضعف المراقبة وامور اخرى نامل عدم تكرارها في الانتخابات المقبلة التي ستطل علينا بعد فترة وجيزة .
اوجه ندائي الى مراقبي الانتخابات والذي يمكن ان نسميهم ( حراس الرأي ) وهم من نضع الثقة العمياء بهم وعليهم يتوقف مصير الكثير من الامور اما واجباتهم فهي الحفاظ على صناديق الاقتراع من التزوير وبذلك سنمنع وصول الغير مؤهلين الى مواقع لا يستحقونها لو تم لهم ذلك ومن ثم سنمنع الغبن الذي سيحدث لبعض الكتل التي تستحق ان تمثل الشعب العراقي نتيجة نضالها وارتباطها المباشر مع الجماهير ودفاعها المستميت عنه وهي تستحق ان تنتخب من قبل جماهيرها ولكي لا يصاب المنتخبون بخيبة امل نتيجة انتخابهم لا شخاص وصعود اشخاص غيرهم الى المواقع المهمة .
وهي دعوة الى جميع المعنيين بامور الانتخابات وخصوصا الناخبين ان يبحثوا عن المرشح الكفوء الصادق الذي يوالي بلده ومراعاة الكتلة التي ينتمي اليها ومتابعة اهدافها فلا يمكن ان ننتخب شخصا جيدا و لكنه ينتمي الى كتلة او حزب كاذب او غير موالي لبلده ولا يبحث عن رضا الله والجماهير ويدافع عن حقوقهم بل يريد ان يصل على حساب الاخرين ليحقق مكاسب مادية ومعنوية لا دخل لها بامور الناخبين ولا بمصالح البلاد
https://telegram.me/buratha