المقالات

جدلية العلاقة بين حزب العودة والحزب الدستوري

1492 03:57:00 2008-12-24

( بقلم : صلاح الغراوي )

كشفت محاولة مبنى وزارة الدا خلية عن عمق العلاقة بين حزبين يستهدفان العملية السياسية وينتظران الفرصة الذهبية لاجهاض مسارها في العراق ، الحزبان هما : حزب العودة وهو احد التنظيمات المسلحة لحزب البعث المقبور والحزب الاخر هو حزب البولاني المسمى الحزب الدستوري، هذان الحزبان في الحقيقية هما وجهان لعملة واحدة. عملية وزارة الداخلية ابتدءت بعد ان شهد العراق استقرارا امنيا وسياسيا خاصة بعد صيغة اتفاق مع القوات الامريكية في البرلمان العراقي وما تبعه ، فكانت المحاولة وهي عبارة عن تبادل ادوار في التامر،تم كشف جزء من خلايا الحزب الدستوري وهي تعمل بصفتها البعثية من خلال دعم الارهاب في العراق ، وقد تم تسريب تلك المعلومات الى اجهزة امنية اخرى ،والغرض كان ايهام الناس والجهات الامنية بعد ان تم توريط اشخاص ابرياء سيثبت التحقيق عدم تورطهم في اعمال عنف او فساد، الغاية من هذه المسرحية هي الياس وتكذيب الاخبار عن حزب العودة ،بمعنى ان الحزب الدستوري كان غطاء لحزب العودة. فاي حديثي عن مؤامرة مقبلة سيكون مرفوض من قبل الشارع العراقي . هذا ما سعت اليه القوى البعثية تحت عباءة الحزب الدستوري.واستطاع الحزب فعلا ان يوفر الغطاء القانوني للعودة.

لكن ماهي العلاقة بين الحزبين على مستوى التنظيم والتمويل.كلنا يتذكر الاخ جواد البولاني ضابط اداري سابق في عهد صدام برتبة را ئد وكيف انه دخل في المجلس السياسي الشيعي الذي اسسه الجلبي ثم اصبح عضوا في البرلمان العراقي ،فالرجل ليس لديه اي قدرة مالية لتمويل او فتح صحيفة ؟لكنه بعد ان اصبح وزيرا للداخلية وبالاتفاق مع مخابرات دولة عربية هي الامارات وبالتنسيق مع جناح يونس الاحمد اصبح البولاني ملياردير بقدرة قادر واصبح يمول الحزب الدستوري الذي تبلغ بعض مصاريفه الشهرية من ايجارات وانفاق تبلغ اكثر من ستة ملايين دولار؟ هل نعرف الان ان البولاني مرتبط بحزب العودةوهل يدرك ان مصيره سيكون اسوء من مصير محي الدين المشهداني؟ حين ظفر به البعثيوناعتقد انه سينال هذا الجزاء عاجلا ام اجلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد العبودي
2008-12-24
شكرا للسيد صلاح الغراوي على هذا الموضوع ولكني ربما لي راي اخر في الموضوع فلن اتصور ان الالتفات الى هذه التحليلات وتعميق النظر فيها مشجعا للعملية السياسيه الديمقراطيه التي كن اخرها استقالة الدكتور المشهداني من رئاسة مجلس النواب بعد مشاحنات سياسية بين الكتل الثلاث وتوافق الراي في النهايه فاتصور ان الشعب العراقي سيقف بوجه كل من يحاول تمزيق الوحده الوطنيه واعادتنا الى ايام الدكتاتوريه والظلم والمقابر الجماعيه وندعو الله ان يحفظ رجالات العراق وعلى راسهم الابن البار الاستاذ نوري المالكي
محمد السعداوي
2008-12-24
من الذي اتى بالبولاني لهذا المنصب ومن حصة من هو؟ الاجابة غلى هذا السؤال يميز الاوراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك