المقالات

ماذا حدث في وزارة الداخلية؟؟


( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

انه انقلاب... هذا هو التصريح الرسمي الذي ادلى به بعض المقربين من دولة المالكي؟انه مؤامرة استهدفت رجالي؟وهذا هو تصريح وزير الداخلية جواد البولاني.وبين هذين التصريحين ضاعت حقيقة ما جرى في مبنى وزارة الداخلية.تقول بعض المعلومات ان المالكي حصل على وثائق تثبت تورط بعض ضباط وزارة الداخلية بالتامر وتسهيل مهمات الارهاب.هذه الوثائق تم تسليمها الى وزير الداخلية قبل ان يسافر الى دولة الامارات العربية حيث تقيم عائلته.من الذي سلم الوثائق ومن هي الجهة التي لها مصلحة في اشاعة البلبلة في البلد.وقبل ان نعرف حقائق هذه الجهات يجب العودة الى كتابات بعض الصحفيين الذين اشاروا لطبيعة الحزب الدستوري وطبيعة حزب العودة( كبار البعثيين الذين عشعشوا في وزارة الداخلية)

بمعنى ان وزارة الداخلية تحولت لمؤسسة حزبية يديرها البولاني لحزب اسمه الحزب الدستوري ومن خلال هذا الحزب استطاعت كوادر حزب البعث ان تخترق الوزارة بعد ان انتمت ظاهريا للحزب الدستوري.هذه المعلومات لم تكن بغائبة عن دولة رئيس الوزراء المالكي( الامين العام لحزب سري طيلة اكثر من ثلاثين عاما ، وهو عارف بكل طرق المؤامرات البعثية)حينها استشعر الرجل خطرا ضخمه له بعض البعثيين ، مفاده ان هناك محاولة انقلابية ضد الحكومة؟ ولا اعرف كيف استطاع المالكي ان ينخدع بهذه الطريقة الساذجة والتي كشفت لنا عن هشاشة الحس الاستخباري للدولة.

واضح جدا ان الطابور البعثي استطاع ان يسلط الضوء على امر كاذب؟ كي يطمئن المالكي واجهزة مخابراته الى عدم وجود بعثيين في مفاصل الدولة. خاصة وان المعتقلين من الاشخاص الابرياء والذي كشف التحقيق انهم ليسوا على علاقة باي جهة حزبية. في الحقيقة ان البعثيين والحزب الدستوري هما خلايا نائمة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية. وعلينا ان لاننخدع بتصريحات البولاني فكل عراقي يدرك جيدا ان الرجل اصابه هوس بالسلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك