المقالات

ماذا حدث في وزارة الداخلية؟؟

1280 02:36:00 2008-12-24

( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

انه انقلاب... هذا هو التصريح الرسمي الذي ادلى به بعض المقربين من دولة المالكي؟انه مؤامرة استهدفت رجالي؟وهذا هو تصريح وزير الداخلية جواد البولاني.وبين هذين التصريحين ضاعت حقيقة ما جرى في مبنى وزارة الداخلية.تقول بعض المعلومات ان المالكي حصل على وثائق تثبت تورط بعض ضباط وزارة الداخلية بالتامر وتسهيل مهمات الارهاب.هذه الوثائق تم تسليمها الى وزير الداخلية قبل ان يسافر الى دولة الامارات العربية حيث تقيم عائلته.من الذي سلم الوثائق ومن هي الجهة التي لها مصلحة في اشاعة البلبلة في البلد.وقبل ان نعرف حقائق هذه الجهات يجب العودة الى كتابات بعض الصحفيين الذين اشاروا لطبيعة الحزب الدستوري وطبيعة حزب العودة( كبار البعثيين الذين عشعشوا في وزارة الداخلية)

بمعنى ان وزارة الداخلية تحولت لمؤسسة حزبية يديرها البولاني لحزب اسمه الحزب الدستوري ومن خلال هذا الحزب استطاعت كوادر حزب البعث ان تخترق الوزارة بعد ان انتمت ظاهريا للحزب الدستوري.هذه المعلومات لم تكن بغائبة عن دولة رئيس الوزراء المالكي( الامين العام لحزب سري طيلة اكثر من ثلاثين عاما ، وهو عارف بكل طرق المؤامرات البعثية)حينها استشعر الرجل خطرا ضخمه له بعض البعثيين ، مفاده ان هناك محاولة انقلابية ضد الحكومة؟ ولا اعرف كيف استطاع المالكي ان ينخدع بهذه الطريقة الساذجة والتي كشفت لنا عن هشاشة الحس الاستخباري للدولة.

واضح جدا ان الطابور البعثي استطاع ان يسلط الضوء على امر كاذب؟ كي يطمئن المالكي واجهزة مخابراته الى عدم وجود بعثيين في مفاصل الدولة. خاصة وان المعتقلين من الاشخاص الابرياء والذي كشف التحقيق انهم ليسوا على علاقة باي جهة حزبية. في الحقيقة ان البعثيين والحزب الدستوري هما خلايا نائمة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية. وعلينا ان لاننخدع بتصريحات البولاني فكل عراقي يدرك جيدا ان الرجل اصابه هوس بالسلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك