المقالات

الدكتور المشهداني يحترم الديمقراطية ويستقيل

1161 21:36:00 2008-12-23

( بقلم : عزت الأميري )

انطوت صفحة غير مشرقة في حياة البرلمان العراقي بإجبار الحاج الدكتور الشاعر محمود المشهداني على تقديم استقالته بعد ان كافح كفاح الأبطال لكي يبقى في كرسي لايستحق منه اليّدة!! بالتعبير الشعبي المتداول!مبروك له المكاسب المادية وراتب التقاعد المالي الذي يشبه رواتب فقراء الشعب عدا انه مضروب x 100 مرة على الأقل!!كان المنظّرون لبقائه يقولون ان الأزمة الاقتصادية في العالم ستشتد! وسترتفع أسعار الكبة العالمية والقطن الطبي والكرفس المعّلب وتخسر شركة G.M مليارات إضافية لان الدكتور لن يركب سياراتها بعد الآن!

مع السلامة للدكتور الذي نال صدى أعلامي فوق مايستحق من دمائنا نحن الاغلبية الصابرين لان المنصب هو للائتلاف دون العودة لمسرحيات الالم السابقة. الان اريد الاشارة الى امور خفية عن القرار المصاحب لاستقالة المشهداني وهو انه خلق جيلا كاملا من اقاربه في كل لجان البرلمان وموظفين بصفات عجيبة وغريبة يحملون هويات حكومية بتوقيعه شخصيا ناهيك عن الحماية التي تقترب من الالف ومع مساعديهم!

ولاء يستحقون ان ننتبه إلى سحب هذه الهويات لأنها تسهيلات مجانية ربما لاستغلال الفرصة المترتبة على علو المنصب الذي يخدمون منصب رئاسة البرلمان في بلد ديمقراطي حقيقي نصفه البرلماني لايؤمنون بذلك قلبا وقالبا!نرجو من الجهات الامنية ان تلفت للامر وتسحب الاسلحة والصلاحيات والباجات والهويات وكتب التخاويل المالية التي فيها صرفيات مالية بحكم المنافع المالية التي هي من صلاحية صرف رئيس المجلس حصرا وهي اموال بالمليارات تحتاج الى تدقيق كبير.

مع السلامة مع انه بكلمته في خطاب الاستقالة المؤثر الذي يخدع اهل البي باي!! ذكر الصحفي منتظر الزيدي وربطه بالتاريخ بمخادعة مكشوفة لان مافي الجنان تكشفه شظايا اللسان. كنت قد خاطبت الحاج الذي كرر حجته هذه السنة حول جثث مغدوري منشأة نصر باعتباره سلفي يمسك بالدين من كل عروة ووضع طبعا له ايميل لم يجب فيه الاالصمت مع انه ولاء الابرياء المغدورين قتلوا في ديار اهله ويملك من السطوة عند عشائر منطقة الطارمية والمشاهدة مايمكنّه من المساعدة اذا اكيد ان ليس له بشكل ما صلة بالامر ستضعه امام حساب الواحد الاحد القهار ذو القوة. والله لو تجدون ان حقوق الأيتام معلقة لان المغدورين بلا شهادات وفاة وتتربص النساء ذاك التربص الشرعي كمفقودين.

نتمنى ان لايستحوذ الحزب الإسلامي على منصب الرئيس مع ان الاستقالة اعتبرها تطورا ديمقراطيا في المسيرة الوطنية فلنطوي اليوم الى الأبد شيء أسمه المحاصصة ولتعود الاغلبية لحقها الدستوري فقط والله يحب المؤمنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء
2008-12-27
نقول للمشهداني باي باي مع الاستقاله ثم الاستقامة في حياتك الباقية
محمود الشمري
2008-12-24
نحن بانتظار من يخلف المشهداني واتمنى أن يكون أكثرصبرا ودراية وضبطا للسانه ولو أن بعض البرلمانيين يتصرفون ويتكلمون مثل (المطيرجية) ومساعدي سواق الباصات أمثال مها والمسعودي ومثال والدايني وبهاء وغيرهم الذين لايستحقون حتى ان يقدموا الشاي للبرلمانيين الشرفاء الذين يتفانون لخدمة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك