المقالات

الحاخام ( أبو حصيرة)..وقصة شعر مصرية

1213 14:59:00 2008-12-23

( بقلم : محمود الشمري )

(يتوجه هذه الايام المئات من يهود اسرائيل الى جمهورية مصر العربية / محافظة البحيرة/قرية ديمتيون لزيارة ضريح الحاخام اليهودي (أبو حصيرة) بمناسبة ذكرى وفاته,وهذا تقليد سنوي يقوم به اليهود) (قناة الحياة 23/12/2008)

عجيب !! أليس هؤلاء الصهاينة هم من اغتصبوا أرض فلسطين ومازالوا؟ أليس لكبار السن منهم أولاد في الجيش الأسرائيلي يقتلون يوميا عربا فلسطينيون؟كم واحد من هؤلاء تلوثت يداه بدماء عربية؟ كم واحد منهم يعادي العرب الأن ويزدريهم؟ وكم وكم وكم ...؟اين (العنتريات التي ماقتلت ذبابة) كما يقول نزار قباني؟ واين الحماسة والشعور القومي للشعب المصري الذي فجره حذاء الزيدي؟ ماسمعنا أن أحدا رمى هولاء الحجاج اليهود بحذاء أو بنعال أو ببصقة حتى أو بغمّه.

أتدرون لماذا,وأعتقد أنكم جميعا تدرون؟ لأنهم في أرض مصرأرض الغيرة العربية يدفعون مالا ويصّرفون دولارات ويؤجرون شققا ويوظفون شغالات ويأكلون في مطاعم ويزورون الهرم ويركبون الجمال وينقدون المتسولين. أي انهم دجاج يبيض ذهبا ينبغي الاّ نزعجه فيعقر أو نضايقه فينفر.لكنهم لو كانوا في غير أرض مصر العروبة وبالتحديد لو يحدث هذا في العراق لأصبح من يأويهم خائنا بنظر أهل مصر وباقي العربان ولخرج الينا القذافي بطل الأمة وحاميها أو بشار أسد الأمة وفارسها او غيرهم بتصريحات نارية ونصائح ابوية وارشادات أخوية بحرمة ايوائهم شرعا و بطلان التعامل معهم عرفا وخيانة من يساعدهم قانونا ولتظاهر المصريون ضدنا ولهددنا الظواهري ولكفرنا بن لادن وعلماء التكفير ولعيرنا حزب البعث والقومجيون.

في نفس القناة وبعد خبر(الحاخام ابوحصيرة )وبصفاقة لانظير لها اجرت القناة لقاء مع أحد أ لحلاقين المصريين الذي اخترع صرعة جديدة في عالم قص الشعر على شكل حذاء وضعه على رأس أخية ورؤوس بعض الشباب مع حفر رقم 44 وكلمة الزيدي وقال بأنه يهدي هذه التصفيفه القندرية الى الأمة العربية وانه يعتبر الحذاء الأن هو وسام للعروبة وهنأ الأمة العربية والأسلامية والمسيحية برد كرامة الرئيس صدام حسين...انهم فرحون ويتكلمون بأسم الوطنية ورد كرامة صدام حسين رمز الطغيان والخيانة والسقوط ولاكرامة لهم اذ ينحتون شكل الحذاء ويضعونه على رؤوسهم.انها سابقة تاريخية ان يكون الحذاء وساما لأمة... وعجبي !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عبدالله
2008-12-23
ان زيارة الأيرانيين المسلمين للعتبات المقدسة يعتبرها الأعراب نقيصة لنا ويسجلون علينا سماحنا لهم بالزيارة وهم المسلمون ,وأما اليهود ففي شرعهم جائز ولاغبار عليه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك