( بقلم : محمود الشمري )
(يتوجه هذه الايام المئات من يهود اسرائيل الى جمهورية مصر العربية / محافظة البحيرة/قرية ديمتيون لزيارة ضريح الحاخام اليهودي (أبو حصيرة) بمناسبة ذكرى وفاته,وهذا تقليد سنوي يقوم به اليهود) (قناة الحياة 23/12/2008)عجيب !! أليس هؤلاء الصهاينة هم من اغتصبوا أرض فلسطين ومازالوا؟ أليس لكبار السن منهم أولاد في الجيش الأسرائيلي يقتلون يوميا عربا فلسطينيون؟كم واحد من هؤلاء تلوثت يداه بدماء عربية؟ كم واحد منهم يعادي العرب الأن ويزدريهم؟ وكم وكم وكم ...؟اين (العنتريات التي ماقتلت ذبابة) كما يقول نزار قباني؟ واين الحماسة والشعور القومي للشعب المصري الذي فجره حذاء الزيدي؟ ماسمعنا أن أحدا رمى هولاء الحجاج اليهود بحذاء أو بنعال أو ببصقة حتى أو بغمّه.
أتدرون لماذا,وأعتقد أنكم جميعا تدرون؟ لأنهم في أرض مصرأرض الغيرة العربية يدفعون مالا ويصّرفون دولارات ويؤجرون شققا ويوظفون شغالات ويأكلون في مطاعم ويزورون الهرم ويركبون الجمال وينقدون المتسولين. أي انهم دجاج يبيض ذهبا ينبغي الاّ نزعجه فيعقر أو نضايقه فينفر.لكنهم لو كانوا في غير أرض مصر العروبة وبالتحديد لو يحدث هذا في العراق لأصبح من يأويهم خائنا بنظر أهل مصر وباقي العربان ولخرج الينا القذافي بطل الأمة وحاميها أو بشار أسد الأمة وفارسها او غيرهم بتصريحات نارية ونصائح ابوية وارشادات أخوية بحرمة ايوائهم شرعا و بطلان التعامل معهم عرفا وخيانة من يساعدهم قانونا ولتظاهر المصريون ضدنا ولهددنا الظواهري ولكفرنا بن لادن وعلماء التكفير ولعيرنا حزب البعث والقومجيون.
في نفس القناة وبعد خبر(الحاخام ابوحصيرة )وبصفاقة لانظير لها اجرت القناة لقاء مع أحد أ لحلاقين المصريين الذي اخترع صرعة جديدة في عالم قص الشعر على شكل حذاء وضعه على رأس أخية ورؤوس بعض الشباب مع حفر رقم 44 وكلمة الزيدي وقال بأنه يهدي هذه التصفيفه القندرية الى الأمة العربية وانه يعتبر الحذاء الأن هو وسام للعروبة وهنأ الأمة العربية والأسلامية والمسيحية برد كرامة الرئيس صدام حسين...انهم فرحون ويتكلمون بأسم الوطنية ورد كرامة صدام حسين رمز الطغيان والخيانة والسقوط ولاكرامة لهم اذ ينحتون شكل الحذاء ويضعونه على رؤوسهم.انها سابقة تاريخية ان يكون الحذاء وساما لأمة... وعجبي !!!
https://telegram.me/buratha