المقالات

معكم .. معكم .. من الجهاد إلى الأعمار والبناء

940 13:34:00 2008-12-23

( بقلم : عمار العامري )

أن من الضروري على الأعلام العراقي المتبني للعراق الاتحادي الديمقراطي الجديد أن لا يعد التغيير في نيسان 2003 منطلقا لبناء دولة العراق الجديد بدون الرجوع للأسباب مباشرة غير المباشرة المساهمة في التغيير ويجب لانصرف النظر عن الجهود السياسية الحثيثة لسماحة السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب في نقل الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب العراقي حملها في ثناياه يجوب بها الدول الصديقة والشقيقة معرفا بمجازر الإعدامات والسجون والمأساة التي تعتبر من الخطوات المهمة في توجيه الرأي العام العالمي لدعم القضية العراقية والإفصاح أن السلطات العراقية تجاوزت كل المعايير الإنسانية والدولية والقانونية اتجاه مصير الشعب العراقي كما أن للجهود العسكرية لفيلق بدر الدور الكبير المعبرعن اكبر تعبئة عراقية بمختلف مشاربها تقف وقفة واحدة حاملة للسلاح بوجه آسو نظام عرفته البشرية في القرن العشرين فقد دك مجاهدي بدر عروش الطغاة مخترقين كل الحصون التي وضعها راس السلطة فجاءت صولات بدر لتستنهض الهمم وتقرع الأجراس في سابقة لم يتحرك لمثلها آخرون آنذاك فكانت العمليات الجهادية المنفذة من قبل المجاهدين في اهوار والجنوب وسفوح الجبال وبادية السماوة والمدن المقدسة في كربلاء والنجف الاشرف وحتى وصول طلائع الحكيم لدك القصر الجمهوري في عاصمة الفسوق في عهد الطغاة

فمن هذه المنطلقات السياسية والعسكرية الجهادية والمسلم بها لدى العدو والصديق وتفصح عنه حقبة زمنية تعدت الثلاثة عقود من الجهاد والهجرة في سبيل العراق وسالت دماء أبناءه عبدون وجه حق من اجل كرامته وعيش أبناءه أسوة لباقي الشعوب وبعد هذه الصفحة المشرقة من تاريخ العراق سطر تيار شهيد المحراب الذي أرسى دعائمه شهيد المحراب المجاهد لتبدأ صفحة جديدة في أعمار العراق وإعادة بناءه سياسيا اقتصاديا بعد ما لحق به من دمار شامل ومنذ لحظة التغيير لنجد أن أبناء هذا التيار ليصارعون الأهوال من اجل إيجاد الصيغ المرضية للمساهمة في تثبيت العملية السياسية رافضين فكرة التعيين لحكومة رئاسية انتقالية كما في أفغانستان التي نشاهدها اليوم تدمر بسبب عدم سيطرة الانتقاليين عليها ولأكثر من ثمان سنوات ولكن جهود شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قد أثمرت حينما ألح على تشكيل مجلس الحكم وبعدها سار بناء شهيد المحراب على نهجه في انتخاب الحكومة الانتقالية ثم الاستفتاء على الدستور الدائم وتشكيل حكومة المنتخبة وبناء الدولة ذات سيادة وإخراج العراق من البند السابع الذي يجعله تحت الوصاية الأممية وكان لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم والدكتور عادل عبد المهدي ودور الفاعل في هذه المهمة والتي حاولت عدت أطراف سياسية عرقلة الجهود الرامية لإخراج العراق من هذه البنود ليتمتع بالسيادة الحقيقية وهذه من الجهود التي ينصف التاريخ بها تيار شهيد المحراب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك