( بقلم : محمود الشمري )
عبر شاشة البابلية أطل علينا صالح المطلك اليوم 22/12 بتقليعة جديدة تذكرنا بعمه الجرذ الأكبر حيث سرد على حضراتنا القصة الكاملة للموقعة النضالية الفريدة التي خاضها المطلك ضد قوى االحكومة والبرلمان العراقيين بخصوص الأتفاقية الأمنية التي ادعى أن للمقاومة الشريفة جدا الفضل في ابرامها وفرضها على امريكا وأنه هو من كان ينوب عنهم وعن الشعب العراقي في قتاله للخروج بأتفاقية مشرفة
وقد تحقق له ذلك بعد مجهودات جمة وأن ماحصل في النهاية هو انجاز عظيم بعد أن وصف الأتفاقية بداية حديثه بأوصاف سيئة ,وتطرق طبعا الى أن كان يخوض معركة ضد قوى ايرانية تحكم العراق وتسيطر عليه وأنه حقق النصر في النهاية وحيّا المقاومة الشريفة جدا وطلب منها الأنضمام الى المسيرة التي بذل الجهود لتصحيحها.
لقد نسي المطلك موقعه قليل التأثير في الساحة السياسية ومارس دور يتمناه ويحلم به ولبس ثوبا فضفاضا لايليق به مقلدا زوج ولية نعمته البائس الذي أفقده الغرور عقله وساقه الى حتفه. وأخيرا أذكر أن المطلك في خطبة أخرى مؤخرا أمام مؤيديه يقول (ان مات صالح المطلك أو أستشهد فأريدكم كلكم تكونوا صالح المطلك)..عجبي!!!
https://telegram.me/buratha