( بقلم : جاسم محمد الوائلي )
لا يخفى على الكثير ان نقطة الاشتراك بين الاطراف المعادية للعراق وللعملية السياسية والتجربة الديمقراطية هو العداء الواضح والصريح للحكومة العراقية والشعب العراق وانهم يلتقون في هذه النقطة المشؤومة ولا عجب ان نجد هناك ارتباط وثيق بين التيار الصدري المتمثل بالمدعو ابراهيم العبيدي مسؤول مكتب الصدر في سوريا وحزب البعث ( خط محمد يونس الاحمد )المدعو عبدالله الكبيسي- وممثل عن هيئة علماء المسلمين الراعية لتنظيم القاعدة واستمرار هذه العلاقة من خلال :
• وجود اجتماعات دورية اسبوعية يحضرها ممثلوا الطرفين , وتتم هذه الاجتماعات برعاية خاصة من المخابرات السورية , الهدف منها تنسيق العمل المشترك داخل العراق بهدف زعزعة الوضع الامنية , والسعي لبلورة تحالف استراتيجي سري لادامة العمليات العسكرية خاصة بعد تنفيذ بنود الاتفاقية الامنية .ويحضرهذه الاجتماعات كل اسبوعين عن حزب البعث المدعو عبد الله الكبيسي نائب امين سر قيادة قطر العراق للحزب والذي يتمتع بعلاقات قوية مع ابراهيم العبيدي مدير مكتب التيار الصدري في سوريا والذي يتمتع بنفوذ قوي لدى الاجهزة الامنية السورية ولديه القدرة على استحصال اقامة لمدة سنة لاي شخص رغم صعوبة استحصالها لاي عراقي .
• تم الاتفاق خلال هذه الاجتماعات على تصعيد العمل العسكري خصوصا في المناطق التي نفذت فيها خطط عسكرية من قبل الحكومة العراقية مثل محافظات ( البصرة , ميسان , ديالى , الموصل )
• تم الاتفاق على تصعيد الجانب الاعلامي والعسكري ايام الانتخابات لمنع المواطنين من المشاركة في الانتخابات .
• تعهد ممثلوا حزب البعث بالتحرك على العناصر البعثية في الاجهزة الامنية لجمع المعلومات والمساندة الكاملة لهذه الجهات.وتعهد ممثلوا التيار الصدري بتنظيم عمليات اغتيال واسعة النطاق للشخصيات الشيعية في الحكومة العراقية .وبعد استنفار جميع العناصر الفاعلة داخل العراق لغرض جمع المعلومات الدقيقة عن الاجهزة الامنية العراقية نورد نماذج منها على سبيل المثال :
أ- المقدم صيهود : يعمل في شرطة الناصرية ومن ضباط الدمج يقوم بنقل المعلومات للبعثيين عن الاجهزة الامنية في المحافظة وهو في الاصل قاطع طريق وسارق في زمن صدام .
ب- الرائد( رايش بدن صيهود ) ينقل المعلومات عن شرطة النجف للجانب السعودي وعناصر القاعدة على الخصوص مكتب السيد السيستاني وهو اساسا يتعاون مع عصابات المخدرات ايضا .
ج- هناك تقارير منظمة تصل من بعض عناصر جهاز المخابرات العاقي الى الجانب السوري وتحتوي على معلومات دقيقة وخطيرة امنيا عن مفاصل الدولة العراقية .
د- النقيب( ابراهيم عاشور )والمدعو محمد حامد ( رتبته غير معروفة ) يسكنان سوريا ويعملان في مكتب جواد البولاني وزير الداخلية العراقي ويقومان بتزوير الجوازات وتسهيل عملية دخول عناصر التنظيمات الارهابية مقابل اموال ولديهم علاقات حميمة مع العبيدي والكبيسي .
• الجدير بالذكر بان اجتماع الخط العسكري لجماعة عزت الدوري ( الخط الثاني لحزب البعث ) قد عقد في بيروت ولمدة يومين بتاريخ 12 و 13 / 11/ 2008 وقد رفض فكرة العمل المشترك مع التنظيمات الثلاثة المذكورة وارسل وسيط من قبلهم للقيام بعمليات التبادل الاستخباري والتنسيق فقط .
• هناك دعم مالي سعودي يصل الى سوريا لتقوم بدور التدريب والتنظيم والاشراف على العمل داخل العراق .
• هناك دعوة من المخابرات السورية لجماعة سيد يوسف ( ثار الله ) للالتحاق الى سوريا حيث تجمع اكثر من (150) شخص منهم لحد الان في معسكر تدريب على الاعمال العسكرية والحروب الثورية بغية ارسالهم الى العراق على شكل مجاميع وتحديدا في محافظة البصرة وباشراف امن الدولة السورية .
• يحضر الاجتماعات وفد ممثل عن هيئة علماء المسلمين ( عضو مراقب )
• حضر ممثل عن عزت الدوري وقد رفض العمل المشترك وارسل ممثل عنه لانه يريد القيادة .
https://telegram.me/buratha