( بقلم : أبو عمر السامرائي )
مع جرعات الصبر فتحت سامراء وقلعتها أبواب سجنها لزوار العسكريين ع رغما عن من يلّوح بشعارات الوحدة الإسلامية بوسائل الإعلام ليرتوي مرة أخرى بخيرات وبركات الإمامين ع عسى ولعل تلك المدامع التمساحية تنطلي على قلوب المؤمنين ويهبوهم رحمة الإشراف على الإمامين مرة أخرى. كنت أتمنى وإنا اعرف جوامع العراق عامة السنية تعود للوقف السني إدارة وإشرافا وو وكذلك جوامع سامراء خاصة ان يقوم الوقف بإزالة شعارات صدام المقبور منها لأنها عار مضاف علينا ولو لمن برتضيه ويحن لأيامه من رواد الجوامع!انا من اخبر الناس بالسامرائي فقد(( فقأ عين الفتنة التي كان فيها لااقول الاصامتا على الاقل )) هو صبر المؤمنين الاطياب الكرام وهاهي الجحافل من السعودية والبحرين والكويت تتوافد رغما عن كل المارقين الذين أحالوا أقمار سامراء الى ليال موحشة شعرنا فيها بخسارة النفوس في الدنيا اما الآخرة فلها حساب مستقل عادل من عدل لايجور. لايهم اذا صار تسمية الوقف السني إسلاميا على ظواهر النوايا المهم احترام الأغلبية والقانون والحكومة المهم عدم رفع العلم السابق في سامراء لانه عيب علينا باحترام أولي الأمر كما يصدح خطباؤنا! والمهم إعادة الق مدرسة الشيرازي على الأقل يتذكرها اجدادنا واباؤنا بدون شائبة تشوب خيراتها للبلدة. انا اعلم ان الدكتور وعد أهالي سامراء عبر شيوخهم بان الوقف البلامسمى عندي سيعود للإشراف على الإمامين لانهم اولى من غيرهم! وسيعطي الدكتور اغلظ الايمان والمواثيق على نفسه ليقنع من بيدهم الامر لتحقيق ذاك الانتصار بعد انكسار النفوس السامرائية ،التي قلة قلة تكلمت ووصفت ووصمت العار لمرتكبي الجريمتين وهم من عشائرنا ونحن آويناهم وأسكناهم ووفرنا لهم كل التسهيلات فتمادوا في إجرامهم الذي كاد يبتلع الوطن لولا صبر الاخيار الاجواد على فعلة أهل الدار مع تاج رووس المسلمين أئمة الحق والهدى سلالة الرسول الأعظم سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام.هل جمع الشيخ الدكتور عشائر سامراء ليكونوا هم دروعا للإمامين يحمون ضيوف الرحمن زوار العتبات؟ هل رفع اللافتات الصدامية؟
هل فكر الوقف بإعادة أملاك بيت الشيرازي من الباب الشرعي للحقوق؟ هل وفر الأمان للزوار من الطريق الزراعي عبر الضلوعية للمعتصم؟ هذا الطريق الذي كانت كل عوائله بلا استثناء تأوي القاعدة بحد لايوصف وتخاف وأنت السني ان تمر دون ان يكون هناك من يعرفك او يزكيك او ينقذك من مطبات ومواقف. نعم تغير الحال وأصبح البعض صحوة وإسناد وبنوا مركز شرطة ناحية المعتصم من جديد بعد ان اخلوا المحلات وفجروه وسط النهار وبعلم كل شيوخ ورواد الجامع والمستوصف القريب في المعتصم !! بل قالوا لهم اذا ارادوا البناء نحن اولى بالمقاولة!! وفعلا نالوها!
قال مدير الناحية السيد حسين البو شطب ان جيولوجيا عاطلا عن العمل باختصاصه شغّله في أعمار المركز كعامل بناء يعتبرها مثلبة في منطقة كان السوري والسعودي واليماني يعيش بقمة الارتياح والنفوذ!! لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم عسى تقوم عشائر المعتصم بإرشاد الدولة لمدافن العشرات المغدورين الذين كانوا ينقلون بسياراتهم الحمل حمولات من ديالى لسامراء ويقعون بحسن ظنهم بالواقع العشائري في مصيدة الغدر الرخيصة!! ولكن الارض في المعتصم لاتتكلم! والدفانون كحال الصداميين السابقين لاترتجف ضمائرهم مرة واحدة بنور هداية؟! و إلا ها سمعتم عن مقابر ارشد إليها من ساهم بها طيلة خمسة سنوات؟
اليت ان اصمت طيلة هذه الفترة مع ان بطء الأعمار يؤرق كل غيور ولكن لما تكتحل عينيك المليئة قذى بجموع المسلمين من كل صوب تصمت للمهم والاهم ولكن من منطلق الخبرة والمرارة والغصّة في الأحداق والمحاجر والأحشاء الملتظية حبا بال البيت الكرام والضلوع الصبورة الجوانح، لاتنخدعوا ابدا ابدا لمليون مرة بطروحات الوقف مهما كانت تسميته لانه يريد مرة اخرى خديعتكم ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين وكلنا لو ادعينا الإيمان لدغنا فهل نعطي الوطن للدغة ثالثة؟
ولا اريد توسيع مساحة الخوف فسامراء ليست نظيفة من القاعدة وأوكارها المستترة فقد كسبت كل الجهلة في سامراء ونواحيها وقادتهم بخبث ومكر وإيحاء شيطاني لان يكون العدو ليس امريكيا؟! بل ذاك الفكر الإنساني الذي لاتنكر فضائله بالحجج والبراهين القاطعة القاصمة ظهر كل محقق بالتاريخ الاسلامي، وهو الفكر الشيعي ويعلم اللواء رشيد فليح ذلك واستخباراته جيدة والتعاون معها طيب ولكن هناك المنافقين المتغلغلين وهناك أخطار نائمة تحتاج ليقظة لان المجرمون يعرفون شيئا واحدا ان الوشائج بين المسلمين وائمتهم ليست كنسيج العنكبوت بل هي روح وجسد لايفارق الاخر الا بالموت لذلك احذر من هذه البقايا النائمة فقد تعودت متابعة قناة الفرات وسط خلسة حتى من أهلي! فكيف وانا اجد مراسليها بيننا ينقلون دموع من الإحساء والقطيف والكويت واليمن تذرف في سامراء الذبيحة بمواقف وخيانة الوقف السني مهما أوغل المنافقون في سحبنا لطريق النسيان فان ننسى لابالامس ولا غدا مافعلوا وفرطوا بأمانة كبرى سيقتص الله منهم مع إنهم يبحثون عن مجد جديد لنيل فرصة بتغيير الاسم المخادع!! وقاكم الله ونصر المؤمنين الصابرينمن اين تخجل أوجه أموية سكبت بلذات الفجور حيائها؟
https://telegram.me/buratha