( بقلم : عزت الاميري )
في البداية ألوم النفس أحيانا لأنها لاتصبر عند بعض المواقف العراقية والصبر هنا ليس إلا السكوت على المرارة كما صبر سيد الصابرين علي بن ابي طالب ع 25 سنة كانت تمثل قمة الأخلاقيات البشرية الخارقة للعادة، في وسط متناقض ، صابرا على هضم حقه مفضّلا وحدة الأمة الإسلامية التي خدمها بالدم رغم سيول الفبركةبالاحاديث الملفقة التي ارادت غمط جزء من شموسه الساطعة السامدة.
قال الدكتور الحاج أحمد عبد الغفور السامرائي انه يفكر في تبديل أسم الوقف السني الى الوقف الاسلامي او الفدرالي او العراقي لم استطع إكمال الخبر لأني وضعت السيرة الذاتية للدكتور أمامي فقد يخدع الدكتور بقبلة و رقرقة دمعة في العين أي مسؤول في الدولة الموقرة ولكنه لايستطيع مطلقا ان يخدع جمهور من الناس يعرفون مافعل ولايقبلون له الاعذار الى يوم يبعثون .
لماذا يبدلّ الاسم؟ لتمييزه عن الوقف الشيعي أم لعدم اعترافه بحكم الأغلبية التي يكن ّ لها الغلّ مهما تبسّم هاشاّ باشاّ في الإعلام! أم يريد أن يغيّب حقائق ان الوقف سني؟ وانه أقلية في بلده نعم اعترف له ان واردات الوقف السني على أقليته أضعاف واردات الوقف الشيعي فمن يملك جرودات متكاملة عن هذه الإيرادات الضخمة التي دفعتهم مرة لإعلان شراء سيارات مصفحة والاعلان في الصباح مرّ مع إن كل عراقي يعرف من هو الذي يحتاج المصفحات فهو ليس من طينة الدكتور او الهاشمي او الدليمي لانه مستحيل التصديق علينا ان لايسير الدكتور عدنان منتشيا كالفسيفس في حي العدل مثلا ويواجه خطرا ما حتى لو من صعادات الاطفال فهناك لاتثور الابوجه الشيعة!
اذن ماغرض الدكتور احمد؟ العودة للأضواء؟ خدعة جديدة ؟ نعم أنها خدعة شيطانية جديدة يخدع بها من خدعهم مرتين في حماية الامامين العسكريين ع تلك الجريمة التي أظهرت للشعوب الإسلامية عقلانية الشيعة في العراق وخارجه والا تعرفون ماذا فعل السيخ او الهندوس على معابدهم؟! ان الدكتور يريد ان يخدع الحكومة بطروحاته الفكرية الشيطانية بأنه مؤهل لان يأخذ زمام حماية العسكريين ع للمرة الثالثة قنطرات!! وهذا قمة الإسفاف لو استطاع إقناع طفل عراقي شيعي بالأمر وقبوله.
ان هذه المخادعات الجديدة لن تنطلي علينا ولن نقبل تحت أي ظرف او مسمى بان يتصدى الخونة خونة الأمانة وهم او نصفهم سامرائيون أحرار طلقاء ،تمنح لهم الفرصة لنيل شرف ثالث من باب المصالحة والأخوة الإسلامية وووو لانريد تقليب المواجع نبشّر الدكتور المخادع أن الرقحاء صابرين حصلت على السجن المؤبد رغم انه أول من تباكى عليها ونسيناه كما نسينا كل ماسيهم الواحدة تلو الأخرى . نسينا ان كل حمايات الامامين العسكريين سامرائيون ، مجرمون يتلقون رواتبهم من الدكتورطيلة سنوات القهر الاجرامي وهجرّوا الشيعة من سامراء ليفتخر النائب عبد الكريم انها سنية 100% وكلهم ركبهم العار الى يوم القيامة والدكتور يعرفهم حتى بالاسماء والعشائر ولم يبذل جهدا لالقاء القبض عليه في سوريا الشقيقة.
لن نرضى بخديعته بعد اليوم هو طائفي قام وكان مسؤولا عن تفجير الامامين مهما تنصل او نسينا ولايجب الانخداع مطلقا بتغيير الاسماء لغايات اموية هدفها الان واضح المعالم. هل تعلمون ماهو الدور الديني المفترض من متهم كالدكتور في سامراء؟ أنها البحث عن إعادة بناء مدرسة الشيرازي التي هجم عليها البعث وازلامه واعوانه أصحاب ثقافة الهمجية والتهديم في الثمانينات فهدمّوا المدرسة ولم يبق منها طابوقة واحدة!! يملك الاموال الطائلة لاعادة ذاك التراث الشيعي الإنساني المغيّب عمدا وقهرا ،إعادة خان الزوار ذو ال 19 غرفة الذي بناه الشيرازي بعد ان اشتراه من السيد عبد الكريم كبة البغدادي وجعلها مدرسة من 75 غرفة!
اليس هذا تراث وحقوق إسلامية؟ لماذا لايتحرك الحاج المؤمن لاعادتها؟ ام في قرارة نفسة يظن؟! تغييب التراث الشيعي وله الحق فقد قام السامرائيون حماتها بخيانة الامانة مرتين بجريمة لاتوصف ليعو دالمخاتل المخادع اليوم الى طلب تغيير الوقف السني فذكرّوه بالحقوق يامن تملكون سلطات الموافقة فلاتنخدعوا بالتملق لانه ضيّع نور الحق الساطع في سامراء ونجى الا من الله لن!
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha