المقالات

إلحاقا بمقالي السابق (( كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث .. ))


( بقلم : عماد الاخرس )

بقدر اهتمام أي كاتب بنشر السلبيات والمعوقات التي تعترض العملية السياسية الجارية في العراق الجديد عليه أن يكون منصفا ويبادر في نشر الايجابيات أيضا .من هذا المنطلق وجدت نفسي مضطرا لنشر الملحق أدناه لمقالي السابق المنشور في العديد من المواقع الالكترونية بتاريخ 3/12/2008 تحت عنوان (كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث المالكي وحكومته والبرلمانيين!!!) .

والملحق هو .. قدمت طلبا لمقابلة السيد الوكيل الأقدم لوزارة الكهرباء الأستاذ رعد الحارس .. وبعد مرور ثلاثة أيام اتصل بى مكتبه وبلغني بالحضور لمقابلة سيادته .. وخلال المقابلة شرحت له ظروف استجابتي لدعوات الحكومة العراقية الخاصة بعودة الكفاءات المهاجرة للوطن ورغبتي الحالية بالعودة إلى الوظيفة .. وبعد اطلاعه على كافة وثائقي وتأكده من صحة ادعائي وآخر تحصيل دراسي لي .. وافق سيادته مشكورا على طلبي ورفع توصيه إلى السيد وزير الكهرباء موضحا فيه كوني من أصحاب الخبرة والكفاءة .. وبعد عدة أيام حصلت موافقة السيد الوزير على إعادتي إلى الوظيفة .

أما عن الغرض من نشر هذا الملحق فهو .. أولا .. لكي لا يفهم المقال السابق على انه محاوله للوقوف ضد مساعي الحكومة العراقية والجهد الكبير الذي تبذله لإرجاع الكفاءات المهاجرة إلى الوطن.. وثانيا .. إرسال رسالة إلى كافة الكفاءات المهاجرة العائدة أو التي لازالت تفكر بالعودة موضحا لهم فيها بان العراق الجديد رغم الإرهاب وحملات اغتيال الشرفاء سيبقى مليء بالناس الخيريين الذين لديهم سعة البال ورحابة الصدر في سماع أصوات المواطنين عامة و الكفاءات خاصة أمثال الوكيل الأقدم المشار له أعلاه.

إن موافقة السيد الوزير على إعادتي للوظيفة دليل واضح على تعاونه وتفهمه لحاجه العراق الجديد لهذه الشريحة يضاف إلى ذلك تأكيد على التزامه بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء واستجابته للجهود الحثيثة التي يبذلها الأستاذ نورى المالكي بهذا الصدد وبما يخدم العملية السياسة الجارية في العراق الجديد. شكرا لوكيل الوزارة الأقدم الأستاذ رعد الحارس على دراسته لطلبي ورفعه إلى معالي السيد الوزير.

شكرا للسيد وزير الكهرباء لموافقته على الطلب ونتمنى منه المزيد من الدعم وبمقدار ما تستحقه هذه الشريحة من اهتمام لما لها من دور مهم وحساس في إعادة أعمار وخدمة العراق الجديد ونطالبه بتوفير المزيد من التسهيلات التي تساعدهم في الحصول على كافة حقوقهم وامتيازاتهم وأهمها توفير السكن المناسب لهم والذي سيساعدهم في إرجاع أسرهم من المهجر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد الاخرس
2008-12-21
عذرا ايها الدكتور الفاضل سامر نديم .. كاتب المقال لم يكن ماتعنيه .. احترامى وتقديرى لجنابكم الكريم
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-19
تحية يا اخ عماد لك وسبق ان علقت على كلامك السابق وهذة خوش بشارة والاخ رعد الحارس سابقا يسكن امام بيتنا مباشرتا من اهل النجف لكن المشكلة هي يجب على الدولة ان تعمل مرجعية تهتم بالكوادر العراقية المتواجدة في الخارج وهذة المرجعية هي ليست السفارة ولا وزارة الخارجية او التربية وانما هي تعمل المعاملة بالكامل حالها حال مراكزالعمل في اوستراليا خصوصا ان كثير من العراقيون الذين خرجوا بسب المقبور وهم الان همشوا ايضا وان الاعمال الارهابية طالت الكوادر العراقية الشريفة داخل العراق لغرض تفريغ الساحة من العراقيون الشرفاء كي يبقى ايتام المقبور هم وحدهم ما يجعل الدولة العراقية تعتمد عليهم لسد النقص الحاصل في الدولة لذلك يجب عمل برنامج متكامل حول الكفاءت و اذا كان الوضع غيرملائم الان في بغداد فموجودة المحافضات الامنة
د.سامر نديم
2008-12-19
أولا شكرا لزميل الدراسة السيد الوزير على إعادة السيد صاحب المقال الى الوظيفة . ثانيا المواطن ليس بحاجة الى وظائف مقنعة تتخم جهازها الإداري بل هو بحاجة الى فعل ملموس في توفير هذه الطاقة الضرورية لأنسان القرن الواحد والعشرين ؟ فعل يوازي الجهود المضنية للسيدنوري المالكي ثاني رئيس وزراء شعبي بالمطلق بعد الشهيد عبدالكريم قاسم ، مع تقديرنا للكفاءات العراقية ومنهم السيدعماد الأخرس ملاحظة : لا أعرف هل هو تشابه أسماء أم إن السيد صاحب المقال هو نفسه مدير إعمار العراق السابق؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك