المقالات

إلحاقا بمقالي السابق (( كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث .. ))

1113 13:51:00 2008-12-19

( بقلم : عماد الاخرس )

بقدر اهتمام أي كاتب بنشر السلبيات والمعوقات التي تعترض العملية السياسية الجارية في العراق الجديد عليه أن يكون منصفا ويبادر في نشر الايجابيات أيضا .من هذا المنطلق وجدت نفسي مضطرا لنشر الملحق أدناه لمقالي السابق المنشور في العديد من المواقع الالكترونية بتاريخ 3/12/2008 تحت عنوان (كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث المالكي وحكومته والبرلمانيين!!!) .

والملحق هو .. قدمت طلبا لمقابلة السيد الوكيل الأقدم لوزارة الكهرباء الأستاذ رعد الحارس .. وبعد مرور ثلاثة أيام اتصل بى مكتبه وبلغني بالحضور لمقابلة سيادته .. وخلال المقابلة شرحت له ظروف استجابتي لدعوات الحكومة العراقية الخاصة بعودة الكفاءات المهاجرة للوطن ورغبتي الحالية بالعودة إلى الوظيفة .. وبعد اطلاعه على كافة وثائقي وتأكده من صحة ادعائي وآخر تحصيل دراسي لي .. وافق سيادته مشكورا على طلبي ورفع توصيه إلى السيد وزير الكهرباء موضحا فيه كوني من أصحاب الخبرة والكفاءة .. وبعد عدة أيام حصلت موافقة السيد الوزير على إعادتي إلى الوظيفة .

أما عن الغرض من نشر هذا الملحق فهو .. أولا .. لكي لا يفهم المقال السابق على انه محاوله للوقوف ضد مساعي الحكومة العراقية والجهد الكبير الذي تبذله لإرجاع الكفاءات المهاجرة إلى الوطن.. وثانيا .. إرسال رسالة إلى كافة الكفاءات المهاجرة العائدة أو التي لازالت تفكر بالعودة موضحا لهم فيها بان العراق الجديد رغم الإرهاب وحملات اغتيال الشرفاء سيبقى مليء بالناس الخيريين الذين لديهم سعة البال ورحابة الصدر في سماع أصوات المواطنين عامة و الكفاءات خاصة أمثال الوكيل الأقدم المشار له أعلاه.

إن موافقة السيد الوزير على إعادتي للوظيفة دليل واضح على تعاونه وتفهمه لحاجه العراق الجديد لهذه الشريحة يضاف إلى ذلك تأكيد على التزامه بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء واستجابته للجهود الحثيثة التي يبذلها الأستاذ نورى المالكي بهذا الصدد وبما يخدم العملية السياسة الجارية في العراق الجديد. شكرا لوكيل الوزارة الأقدم الأستاذ رعد الحارس على دراسته لطلبي ورفعه إلى معالي السيد الوزير.

شكرا للسيد وزير الكهرباء لموافقته على الطلب ونتمنى منه المزيد من الدعم وبمقدار ما تستحقه هذه الشريحة من اهتمام لما لها من دور مهم وحساس في إعادة أعمار وخدمة العراق الجديد ونطالبه بتوفير المزيد من التسهيلات التي تساعدهم في الحصول على كافة حقوقهم وامتيازاتهم وأهمها توفير السكن المناسب لهم والذي سيساعدهم في إرجاع أسرهم من المهجر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد الاخرس
2008-12-21
عذرا ايها الدكتور الفاضل سامر نديم .. كاتب المقال لم يكن ماتعنيه .. احترامى وتقديرى لجنابكم الكريم
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-19
تحية يا اخ عماد لك وسبق ان علقت على كلامك السابق وهذة خوش بشارة والاخ رعد الحارس سابقا يسكن امام بيتنا مباشرتا من اهل النجف لكن المشكلة هي يجب على الدولة ان تعمل مرجعية تهتم بالكوادر العراقية المتواجدة في الخارج وهذة المرجعية هي ليست السفارة ولا وزارة الخارجية او التربية وانما هي تعمل المعاملة بالكامل حالها حال مراكزالعمل في اوستراليا خصوصا ان كثير من العراقيون الذين خرجوا بسب المقبور وهم الان همشوا ايضا وان الاعمال الارهابية طالت الكوادر العراقية الشريفة داخل العراق لغرض تفريغ الساحة من العراقيون الشرفاء كي يبقى ايتام المقبور هم وحدهم ما يجعل الدولة العراقية تعتمد عليهم لسد النقص الحاصل في الدولة لذلك يجب عمل برنامج متكامل حول الكفاءت و اذا كان الوضع غيرملائم الان في بغداد فموجودة المحافضات الامنة
د.سامر نديم
2008-12-19
أولا شكرا لزميل الدراسة السيد الوزير على إعادة السيد صاحب المقال الى الوظيفة . ثانيا المواطن ليس بحاجة الى وظائف مقنعة تتخم جهازها الإداري بل هو بحاجة الى فعل ملموس في توفير هذه الطاقة الضرورية لأنسان القرن الواحد والعشرين ؟ فعل يوازي الجهود المضنية للسيدنوري المالكي ثاني رئيس وزراء شعبي بالمطلق بعد الشهيد عبدالكريم قاسم ، مع تقديرنا للكفاءات العراقية ومنهم السيدعماد الأخرس ملاحظة : لا أعرف هل هو تشابه أسماء أم إن السيد صاحب المقال هو نفسه مدير إعمار العراق السابق؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك