المقالات

نداء الى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ..... آن أوان جني الثمار


( بقلم : علاء الربيعي )

علمتنا الحياة دروس فيها الكثير من العبر وتعلمنا من الدواوين ومجالسها ما تعلمناه من الأمثال والحكم وقد رسخت بعضها في أذهاننا وقد تذكرت مقولة جميلة مفادها وباللغة العامية ( لحك تمر النخل ويراد صاعود ) والاخرى وهي ابلغ دلالة من سابقتها ( نشف ما ي النهر ما يحتاج سابوح ) . هاتين المقولتين تذكير جيد في اوضاع العراق وما نمر به من ظروف نحتاج فيها الى القيادة الجيدة التي تستطيع قيادة هذا الشعب الى بر الامان .رسالة الى السيد القائد المفدى عبد العزيز الحكيم ( دام موفقا ) سيدي ماذا نكتب لو جئنا لنخط تاريخكم الطويل الحافل بالاحداث وكم نحتاج من العدة والعدد لتنفيذ مشروعنا هذا وبالتأكيد سوف لن نجد اطول ورقة في التاريخ ولا نجد حبرا بسعة مياه البحار لنخط صفحات جهادكم المتواصل ولكن سندون ما ردده شهيد المحراب الخالد بمقولته الشهيرة ( هيهات منا الذلة ) ...

اذن كم من التضحيات قدمها شهيد المحراب ( قدس ) وكم من النفس قدمها قربانا في سبيل الاسلام وفي سبيل العراق ورغم ذلك وعندما اراد منه الملعون صدام ان يكف عن مقارعته للنظام البائد والا سيعدم مجموعة من اقرب عائلته اليه وهم اهل بيته فكان جوابا عظيما صدحت به حنجرته الشريفة مرددا ( هيهات منا الذلة ) . وكم ضحى وضحى وجاهدا وجاهد حتى كان له ما اراد وهو انهيار دولة البعث وإزاحة كابوس صدام المجرم السفاح الجاثم على انفاس العراقيين .

وفي وقتنا الحاضر شاهدنا حجم التضحيات التي قدمها ابناء شهيد المحراب متمثله بقائدهم السيد عبد العزيز الحكيم فكان سماحته رغم التجاوزات الكثيرة التي طالت مجاهدي هذا التيار الشريف صبورا متجاوزا كل العقبات في سبيل وحدة ارض العراق داعيا في كل مرة الى رص الصفوف والسير خلف المرجعية الرشيدة العليا التي لا تريد سوى الخير لكل العراقيين . ورغم كل التنازلات ورغم الجماهيرية الواسعة التي يتمتع بها تيار شهيد المحراب نجدهم لم يحصلوا على اقل ما يستحقونه من استحقاق سواء على صعيد الانتخابات وعدد مقاعد البرلمان او على صعيد الحكومة التي يستحقونها بلا منازع وهو امر طبيعي والان بعد نضجت الثمار فيستحق السيد الحكيم ان يجني ما زرع من ثمار من هذه الأرض التي لا تخرج الا نباتا طيبا ونحن بانتظار السيد الحكيم لنجدد له البيعة والولاء آملين ان نقدم له شيئا مما يستحق على هذه التضحيات التي قدمها ابتغاء مرضاة ربه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاشق ال الحكيم
2008-12-19
رسالة لاخوتنا في عراق المقدسات حفظهم الله تعالى.. ان من النعم الكبيرة التي حظي بها شعب العراق الصابر هو هذه القيادة الربانية المتمثلة بالذخيرة الالهية المحفوفة بعناية الساحة القدسية ونعني بها سماحة المجاهد السيد عبدالعزيز الحكيم دامت بركاته والذي كثيراً ما اصرح به وليتسع لي صدور الكثير من أحبتي وهو ان هذه الشخصية العظيمة مازال الكثير يجهل مكانتها العظيمة فصدقوني ان هذه الشخصية هي البوابة الحقيقية للمرجعية الرشيدة التي بها رضا المعصوم عليه السلام فعليكم بالتمسك بها والالتفاف حولها بكل قوة
أبو عمار الساعدي
2008-12-18
فــأنا حــكـيــمـيٌّ بـِـكـُـلِّ جــــوارحـي بـِـصـراحـةٍ ولـْـيـشـهـــدِ الـثــَقـَـــلان ِ مــاض ٍعــلى دربِ الـحـكـيـم ِمُحـَمـّدٍ ولـَـديكَ يـــا عـــبدَ العــــزيز ِعـِنـانـي فـَـلِمـَنْ أبــا عــمـّارَ أبـْذلُ مُــهـْـجـتي وبـِشمــــسِكُم قــد أورَقــَتْ أغـصانــي مـولايَ إنْ عـَـبـَسَت لِـصُبـحـِكَ أوجُهٌ فـلـقـد تــــهـلــَّـلَ مـُصــحـفٌ ومـَـثــان ِ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك