المقالات

في ضوء خطاب السيد الحكيم

1085 13:35:00 2008-12-18

( بقلم: صلاح الغراوي )

يتميز سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بانه من الشخصيات العراقية الواقعية والتي تتصف ايضا بالصدق والمقبولية الواسعة لدى الشعب العراقي، فكل مهتم بالشؤون السياسية يرى في شخصية سماحة السيد الحكيم ،القيادة والحنكة الاجتماعية ،كما انه يتميز بالوعي والاستشراف المستقبلي لاحداث العراق.

ومن جملة الامور التي طرحها سماحته في خطبة العيد، انه اكد ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات العراقية ،باعتبارها انجاز سياسي مهم للعراق، وانه اسهام فاعل وشعور حي لمفهوم التداول السلمي للسلطة، كما انه اكد على مفهوم اخر اكثر اهمية وهو مسالة انتخاب الاصلح والاكفا ،انتخاب الاشخاص المعروفين بالنزاهة والخلق، كما ان تشخيص هذا الاصلح والنزيه يعود لشخص الناخب، بمعنى ان سماحة السيد الحكيم حمل الناخب مسؤولية الاختيار .فهووجه لوجه مع من يعتقد انه قادر على تمثيله. وبالتالي تسقط نظرية الكتلة او القائمة ، وهذا بنظري مطلب كل العراقيين فكلنا يطمح بان يمثله الاصلح ،وكل القوى السياسية تطمح لاختيار الكفوئين.

الامر الثالث والخطير الذي اشار اليه سماحته .انه حذر من تشويه الانتخابات بممارسات خاطئة تلجا اليها بعض الاطراف ، من قبل تهديد الناخبين او المرشحين او عمليات التزوير التي تلجا اليها بعض القوى الضعيفة.وصف سماحته هذه الامور بانها العدو الاول للديمقراطية. كل القوى السياسية ترغب بالفوز وهذا حق مشروع، لكن ليس كلها ستفوز وهذا هو منطق الاحداث فهناك قوى لاتملك شعبية واخرى ليس لها وجود فاعل واخرى تملك قواعد جماهيرية. فعلينا ان لاننظر الى هذه الانتخابات بصورة تحط من اهميتها .

هذه الروح الحية التي يمتلكها سماحته تجعلنا نفتخر بشخص السيد عبد العزيز الحكيم، بقدر اختلافنا او اتفاقنا معه فهو يطرح المشكلة العراقية من زاوية الوطنية، او من زاوية الابوية للجميع وبالتالي علينا ان نتفاعل مع خطابه بالشكل الوطني . وكما قلت في البداية فهو رجل يتمتع بشخصية وطنية وحس وطني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاشق ال الحكيم
2008-12-19
ان من يتأمل في خطابات سماحة المجاهد السيد عبدالعزيز الحكيم حفظه الله يستنتج ان الفكر السياسي الاسلامي الاصيل الذي كان يتحدث عنه امام الامة الخميني الكبير قدس سره والامام الخامنئي حفظه الله باعتبارهما اصحاب تجربة قيادية كبيرة هو ذاته فكر هذا المجاهد البطل السيدعبدالعزيز الحكيم حفظه الله فاذا كان البعض يحسب سماحته مجرد سليل سلالة ال الحكيم النجيبة ولهذا الناس تتعاطف معه فهذه النظرة هي اجحاف بعظمة فكر هذا المجاهد الذي يتصف بالحكمة والحنكة والعمق الواعي والقراءة الدقيقة للاحداث فهو مدرسة اصيلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك