بقلم : سامي جواد كاظم
البورصات التجارية معروفة للعالم كل حسب اختصاصها ونراها ترتفع وتهبط وتربح وتخسر حسب الظروف المتعلقة بها، الا انه بعد احتلال العراق ظهرت بورصة جديدة للاتجار بالارهابيين والمغرر بهم وكانوا السعوديين هم اكثر السلع رواجا في هذه البورصة .
اعلى سعر وصله السعودي هو 300 دولار مع الارهاب الذي كان باعلى مستوياته في العراق الا انه بعد العمليات الارهابية في نهر البارد بدأت الاوراق تنكشف والارهاب يتقهقر حصل انهيار في بورصة الارهابيين الانتحاريين وبدأ سعر الوهابي بالهبوط حتى وصل 50 دولار ، وقد كتب احد الصحفيين السعوديين في جريدة الوطن السعودية مستنكرا هذا السعر ومتعجبا كيف يغرر بالشباب السعودي من اجل خمسين دولار .
احتفظوا بما كتبت اعلاه ، الان حادثة بوش ورمي الحذاء ، طل علينا سعودي من عسير انه مستعد لدفع 10 مليون دولار ثمن الحذاء ، وعليه طبقا للمحاسبة المنطقية من باب الصغرى والكبرى يكون لدينا الاتي :حذاء يساوي 10 مليون دولار سعودي ارهابي يساوي 50 دولار النتيجة كل 200 الف سعودي ارهابي يساوي حذاء .
ولو وقف هذا العسيري على الحدود السعودية العراقية او ذهب الى معسكرات تدريب الارهابيين في سوريا ومنح كل ارهابي 50 دولار مع اكرامية 10 دولار مقابل العودة الى بلادهم فانه بهذا الرقم سوف يفرغ معسكرات الارهابيين .
المشهد الاخر ان هذا السعودي صرح بانه يريد ان يجعل هذا الحذاء مزار وهنا تاملت وعرفت ان ارضهم لا تستحق ان تحتضن الاجساد الطاهرة طالما هم المتسلطون عليها وتهديم قبور البقيع يصبح امر طبيعي لانهم اهل لحذاء ان يكون مزار لهم .
المشهد الاخير وهو تعقيبا على تعليق الاخ عبد الاطهار على مقالي ( ايهما افضل الجاهل المؤدب ام المثقف المستهتر ؟ ) حيث تطرق الى نكتة لطيفة جدا وهي عبارة عن تساؤل موجه الى هذا السعودي العسيري كم تدفع في الكاس الذي شرب فيه الخمر مليكك مع بوش في مؤتمر حوار الاديان ؟ ومن هذا التساؤل تتولد عدة فرضيات منها ان هذا العسيري لم يتفاجأ عندما راى مليكه يحتسي الخمر وعليه فالكاس لا قيمة له وعندهم على ما يبدو في السعودية الكثير مثله . او انه على مستوى عالي من الجهل والحقد في نفس الوقت لدرجة انه يتغاضى عما يجري في بلده ويلتفت الى جاره .
https://telegram.me/buratha