( بقلم : أبو الحسن علي العراقي )
هذا الخبر جزء من أخطاء وزير الداخلية بإعادة البعثيين الذين مستحيل الوثوق بهم حتى لو كانوا من مذهب معروف الآن يجب التحقيق الدقيق معهم واضع لكم خارطة الاتهامات
أولها حتما لهم في الوزارة منتسبين من الدرجات الأقل السائق او مدير المكتب او الحماية لان الضابط عقل واليد التي تنفذ هو من حوله.الثاني سأتهمهم، كل في قاطعه بتسهيل الإرهاب وخاصة زرع العبوات فعند تمحيص مناصبهم وجغرافيتها نستطيع بسهولة ربط الخروقات الأمنية في تلك المناطق التي يشرفون على إدارتها, ثالثا سأتهمهم بالفساد المؤدي لخدمة الإرهاب رابعا سأتهمهم بعلاقات مناطقية مع بعثيين في المناطق التي تحت إشرافهم خامسا سأطلب إعادة النظر بكل القرارات الإدارية التي اتخذوها بلا رقيب وخدمت حتما أعداء الوطن سادسا ساتابع كل لجان الصرف الحسابي التي كانوا فيها رؤؤساء او اعضاء لوجود مخالفات مالية وفضائح حتمية سابعا سأسال عن أملاكهم الآن ولسابع ظهر قريب واعرف مستويات الفائدة من المال الحرام ثامنا سأراقب جوازات سفرهم وأتحقق من الغرض الذي أوفدوا أليه فحتما هناك اتصلوا بقيادات لاوطنية تاسعا اريد ان اعرف ماهية فعلتهم؟ بحرق الوزارة مثلا وارشيفها واربط فورا بلا تردد وانتظار الموضوع يتعلق اما بعقود الوزارة التسليحية او الاستيرادية حتى المتعلقة بالمرور او الميرة او التموين والنقل وشراء السيارات او ما يتعلق بملف المعتقلين الذي تروم الوزارة الكريمة الجانب فيه تسهيل أطلاق سراح المجرمين. عاشرا كم عنصر إستخباري بينهم وكم واحد منهم يعمل بمكتب الوزير؟ ساتيقن ان كل هواجسي لها روافد وخيوط وخارطة شك مريبهذه بعض هواجسي كعراقي متيقظ اما تقول لي الوزير لايعلم؟ فمتى كان يعلم بفساد وزارته ليعلم تخريبهم المخفي الذي سقطت حبائله بوجود المخلصين حتما .
كيف نأتمن امثال هولاء على مستقبل الوطن ووزيرهم النائم يهب للسعودية والكويت مرضاهم فقد دخلوا الوطن وراجعوا الداخلية للعلاج!! لان أطبائها اختصاصيون في سحق قيمة الخدمة العامة . اعملوا استطلاع مجاني واستبيان بين الناس البسطاء والأثرياء والمستضعفين اسألوهم عن تعامل المرور وعن الجوازات وعن هويات الأحوال المدنية وعن شهادة الجنسية وعن مكاتب المعلومات وكلها تعود للوزير المسافر ستجدون من بين كل عشرة تسعة يقولون الحق الواضح بفسادهم التام وطلب الرشوة والعاشر يوافقهم ويسكت لأنه مثلي لايتوقع مطلقا تغيير الحال!!
اكشفوا للناس خفايا الفساد والمجرمين كما هي الحملة التي الان حادت عن مسارها الاخلاقي بقصة المستبعث منتظر الزيدي فما عمله كشف لنا الخفافيش البعثية وقنوات العهر البعثية ولكن الخطر الامني هو من يهدد الوطن لانه منا وبينا ونسميه نحن العراقيون حرامي بيت وحرامي البيت ما ينكدر!
https://telegram.me/buratha