ليس من باب الدفاع عن رئيس دولة تحتل بلدي الحبيب وليس من باب المزايدة على عراقية الاخرينكنت أتمنى أن يحصل هذا في مكان أخر أو بلد اخر وليس في حضور رئيس وزراءنا الباسل الذي وقع على إعدام الجرذ القومي لإمة الأعراب بل من باب إن هذه العملية الشائنة قد أعطت الضوء الاخضر لكل أعداء الحرية والإنعتاق من تسلط نظام عجل بني تكريت للتطبيل والتزمير من باب الديمقراطية والمزايدة على الوطنية،
لقد كانت هذه العملية المشينة إساءة إلى الحكومة والشعب العراقي ، فإهانة ضيف بحضور رئيس وزراء منتخب لهو انتهاك صارخ لكل المعايير والقيم بغض النظر عن ماهية هذا الضيف، هذا إذا كنا ندعي العروبة والقيم العربية ، دليل ذلك قيام جوقة المهرجين من أدعياء أمة الاعراب وغيرهم من أيتام الحرية والاشتراكية تقودهم قنوات العهر القومي كالجزيرة والعربية والشرقية وشقيقتهن البغدادية بتصوير العملية وكأنها رد إعتبار لهم ولشرفهم الذي انتهك يوم سقوط هبل البعث الكافر ، وهذا ما رايناه ولمسناه من إندفاع نفس المجموعة المرتزقة من المحامين العرب الذين تقاطروا للدفاع عن جرذهم الهالك وقد تناخوا للدفاع عن هذا الصحفي الموتور، فالبغدادية ببياناتها العنترية قد أعادت إلى اسماع العراقيين عزف بيانات البعث المقبور و نفس الاسطوانة المشروخة التي كان النظام يسمم بها حياتنا ليل نهار ، وقسما قد عجبت لامر هؤلاء الرعاع من اشباه الرجال كيف إن ( قندرة) جعلتهم ينتشون كؤوس النصر ويحلمون كأنهم قد حرروا القدس والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول التي ترزح تحت نير الاحتلال وبجميع اشكاله..... إلى هذا الحد وصلت خستهم وخنوعهم وجبنهم ؟؟؟؟تصوروا أن احد مشايخ السعودية قد عرض مبلغ 10 ملايين دولار لشراء تلك القندرة واصفا إياها بوسام الحرية كي تصبح مزاراً يأتيه الناس من كل حدب وصوب. افتح هذا الرابط
http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/15/62070.html
وبعد هذا أي ثقافة جبن وخنوع هذه التي يتحلى بها هؤلاء؟؟؟قبحكم الله كان حرياً بكم أن ترفعوا رؤوسكم عالياً بانتصارات حزب الله في الجنوب البناني ذلك الانتصار الذي أرعبكم واقضى مضاجعكم وكشف عوارتكم وهتك ستركم المفضوح وجعلكم تلتحفون بعار الذل والهوان بعد ان كشفكم على حقيقتكم وأزاح الستار عن شعاراتكم القومية الجوفاء أنتم وجيوشكم الكارتونية التي صدئت اسلحتها في مخازن العهر والخزي العروبي وكيف لا وانتم من سكرتم على ايقاع ونشوة (القندرة) التي جعلتكم لا تميزون بين هذا وذاك.
أما إرهابيي الداخل من صداميين وموتورين من العملية السياسية الجديدة والتغيير الحاصل في العراق من الذين إنتهك شرفهم بإنتهاك شرف أختهم صابرين فاقول لهم ايها الجبناء لا أم لكم ألا يوجد عندكم سوى عاهرات رخيصات من ماجدات بعثكم المقبور وقنادر قديمة كي ترفعوا رأسكم بها وتجعلوها قدوة لكم ومتاريس تواجهون بها الاخرين؟؟؟ ان قيام هذا الموتور بهذه العملية المشينة بحضور السيد رئيس الوزراء هو إهانة لكل الشعب العراقي وكل الذين ذاقوا الويل والثبور من آلة القتل والتدمير الصدامية ، كان عليه إستخدام اسلوب اخر في المواجهة كالكلمة التي هي أقوى من الرصاصة إذا قيلت في مكانها. ولكن لا ضير فهذا هو مستواهم الثقافي فحين تقل الحيلة يلجأ الضعفاء الى هذه الاساليب التي تعلموها من كبيرهم المقبور الذي اختفى داخل الحفرة حين شعر بالخطر بعد ان ترك الشعب الاعزل يواجه مصيره بنفسه.
واخيراً تحية إلى فارس العراق الجديد أبا إسراء ذلك الضيغم الذي لم يهتز له جفن رغم كل الرياح العواتي والمؤامرات التي عصفت بغدرها وحقدها عراقنا الحبيب وشعبنا الجريح والخزي والعار إلى أعداء العراق واقول لهم جميعاً هيهات هيهات، فلا عودة الى المربع الاول فقد كسرنا عقارب الساعة ولا عودة الى الوراء فلا عاهرة ولا قندرة ولاعورة إبن العاص ستسعفكم وشتان بين نعال ابو تحسين العراقي الاصيل الذي هزم كبريائكم وبين قندرة بالية صنعتم بها مجداً زائفاً ولو للحظات معدودة. فقبح الله أمة لا تسترد كرامتها إلا بالقنادر
علي السّراي
https://telegram.me/buratha